رئيس «صناعة الرخام»: أنشأنا 17 مجمعا صناعيا بتكلفة استثمارية 10 مليارات جينه
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد محمد عارف، رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، أن التوسع في إقامة المجمعات الصناعية يسهم في إعادة بناء وتطوير الاقتصاد المصري من خلال دعم التكامل الصناعي، كما أنه يعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمي إلى اقتصاد الدولة الرسمي ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
تنمية القطاع الصناعيأضاف عارف، أنه وعلى مدار العشر سنوات الماضية، اتخذت الدولة المصرية خطوات حثيثة لتنمية القطاع الصناعي، وتوسيع نطاق المجمعات الصناعية على مستوى مختلف محافظات الجمهورية، وأنشأت الحكومة 17 مجمعا صناعيا على مستوى 15 محافظة في الجمهورية، بإجمالي تكلفة استثمارية حوالي 10 مليارات جنيه، ووصل إجمالي عدد الوحدات الصناعية إلى 5046 وحدة.
وأشار رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، في تصريحات صحفية له اليوم، بأن التقارير الأخيرة عن الحكومة، أكدت أن إنشاء المجمعات ساعد في توفير فرص عمل مباشرة، وصل عددها إلى 48 ألف فرصة عمل.
وأكد «عارف» أن المجمعات الصناعية بالمحافظات يساهم في الاستغلال الأمثل للمواد الخام والثروات الطبيعية التي تتمتع بها تلك المحافظات والتي تعد هي صلب الصناعة ما يساهم في زيادة معدلات الإنتاج وزيادة معدلات النمو والتقدم الاقتصادي، لافتا إلى أن المجمعات تهدف إلى توفير المزيد من فرص العمل المباشرة إلى جانب جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية للقطاع الصناعي خاصة في ظل تمتع مصر بالعديد من الميزات التفضيلية ومنها منظومة الاتفاقات التجارية مع كبريات التكتلات الاقتصادية الدولية وهو ما يجعل من مصر أحد أهم مقاصد الاستثمار إقليمياً ودولياً.
دعم التصنيع المحليأكد محمد عارف، إن توجه الدولة في الوقت الحالي يأتي لدعم التصنيع المحلي وتوفير احتياجات السوق وهذه الخطوة ستأتي بدعم المجمعات الصناعية في كل محافظة ودعم الصنعة أو الحرفة والمهنة التي تنفرد بها كل محافظة، موضحا أن مصر انتهجت العديد من الاستراتيجيات لدعم وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة الحجم وذلك لدورهم الهام في حل مشكلتي الفقر والبطالة، واتجهت إلى دمجهم في مجموعة من العناقيد الصناعية المتخصصة واعتبرتهم أداه لتحقيق التكامل الصناعي بين الوحدات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة الحجم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الصناعي صناعة الرخام دعم التصنيع المحلي المجمعات الصناعية صناعة الرخام والجرانيت المجمعات الصناعیة
إقرأ أيضاً:
برنامج المنح الصغيرة يستكمل المرحلة السابعة بتمويل 9 مشروعات جديدة
أعلن برنامج المنح الصغيرة، التابع لمرفق البيئة العالمية (GEF/SGP)، عن تمويل 9 مشروعات جديدة، ليرتفع عدد المشروعات التي يتم تمويلها ضمن المرحلة العملية السابعة ، الممتدة بين عامي 2022 و2026، إلى 25 مشروعاَ، يجري تنفيذها في 7 محافظات موزعة على 4 أقاليم جغرافية، تشمل القاهرة والجيزة بإقليم القاهرة الكبرى، والإسكندرية والبحيرة بإقليم شمال الدلتا، وقنا والأقصر بإقليم جنوب الصعيد، بالإضافة إلى محافظة الفيوم.
وأكد الدكتور عماد الدين عدلي، المدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة، أن المشروعات الجديدة، تتضمن مشروعين استراتيجيين، ومشروعاً استرشادياً، بالإضافة إلى 6 مشروعات أخرى، ضمن مجالات عمل البرنامج، والتي تشمل الحد من التغيرات المناخية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وحماية الأراضي من التدهور، والمياه الدولية، والحد من استخدام الملوثات العضوية الثابتة.
أحد المشروعات الاستراتيجية ضمن المرحلة العملية السابعة، هو مشروع «فتيات النحل»، الذي تنفذه جمعية تنمية المجتمع بسنرو القبلية، في محافظة الفيوم، ويهدف المشروع إلى المساهمة في حماية التنوع البيولوجي وخدمات النظام الإيكولوجي، من خلال تعزيز ممارسات تربية النحل المستدامة، ودعم مجموعات نحل العسل الصحية، بالإضافة إلى تمكين الفتيات من خلال مشاريع تربية النحل والمناحل، إضافة إلى تعزيز فهم أعمق لأهمية النحل ودوره في عمل النظام البيئي.
المشروع الاستراتيجي الثاني «التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الرقعة الزراعة»، وتنفذه الجمعية المصرية لتنمية المجتمع المحلي بالبحيرة، لإنشاء نموذج متكامل يتعامل مع قضية التكيف مع التغيرات المناخية في مجال الزراعة، بهدف إدماجه في السياسات الزراعية على المستوى المحلي والوطني، وتعميمه وتوسيعه في المناطق الزراعية المتأثرة بالتغيرات المناخية في مناطق شمال ووسط الدلتا، وصولاً إلى تحقيق نهضة زراعية في مصر، ويعتمد المشروع على إنشاء 4 مدارس حقلية لمحاصيل الأرز والخرشوف والبطاطس والفاصوليا الخضراء، باعتبارها محاصيل تصديرية.
وتتضمن المشروعات الجديدة مشروعاً استرشادياً، تنفذه جمعية الخدمات المتكاملة بكفر الدوار، في محافظة البحيرة، وهو مشروع «أزولا مصر.. الذهب الأخضر»، الذي يعتمد على تقديم ثلاث منظومات بيئية متكاملة اعتماداً على استخدام الطاقة الشمسية في استزراع نبات «الأزولا»، الذي يستخدم كعلف حيواني عالي القيمة الغذائية، بإجمالي مساحات تبلغ 159 فداناً، موزعة على ثلاث قرى من القرى المستهدفة بمبادرة «حياة كريمة»، ضمن مركز كفر الدوار.
كما تتضمن مشروعات الجولة الثانية للمرحلة العملية السابعة لبرنامج المنح الصغيرة مشروعاً بعنوان «جامعات خضراء من أجل مستقبل أفضل»، تنفذه مؤسسة «مناخ أرضنا»، ويستهدف مبنى كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وكذلك مشروع «بادر» لاستخدام الطاقة المتجددة في الممارسات الزراعية، وتنفذه جمعية «أم القرى لتنمية المجتمع» بمحافظة الأقصر، ومشروع «نموذج أخضر للتحول البيئي بقرية تونس»، الذي تنفذه جمعية «روح الحياة للتنمية والحوار» بمحافظة الفيوم، ومشروع «الإدارة المستدامة للمخلفات البلاستيكية والحد من تغير المناخ»، تنفذه مؤسسة «الرواد» للمشروعات والتنمية بمحافظة القاهرة، ومشروع «التخفيف والمرونة للتغيرات المناخية بحي الأميرية»، تنفيذ جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة في محافظة القاهرة، ومشروع «مراكز شباب صديقة للبيئة»، تنفذه مؤسسة القيادات المصرية للتنمية، بمحافظة القاهرة.