غزة - صفا أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، عن 12 معتقلًا من قطاع غزة. وأفاد مراسل "صفا" بأن قوات الاحتلال أفرجت عن المعتقلين عبر معبر كرم أبو سالم شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ومؤخرًا، أفرج الاحتلال عن عدد من المعتقلين من قطاع غزة على عدة دفعات. ويتعرض هؤلاء المعتقلين خلال فترة اعتقالهم، إلى التعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء، حيث يُبقون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين على مدار الساعة، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرف ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

ومنذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، لا يوجد عدد دقيق لمعتقلي غزة، رغم مطالبات مؤسسات الأسرى ومنظمات حقوقية دولية بالكشف عن مصيرهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة أسرى غزة طوفان الأقصى الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إدارة سجن النقب تتعمد تجويع المعتقلين وإهمال علاجهم

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن إدارة سجن النقب تتعمد تجويع المعتقلين، وإهمال علاجهم، بهدف تعذيبهم، وقتلهم ببطء.

وأوضحت الهيئة الفلسطينية نقلا عن محاميها الذي تمكن من زيارة سجن النقب، أن إدارة السجن تمارس بحقهم حربا نفسية وجسدية، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والإنسانية، حيث يتعرضون بشكل مستمر للضرب والإهانات من قبل السجانين، كما يتعمدون ممارسة الإهمال الطبي بحقهم، فلا علاج ولا فحوصات تقدم لهم.

وأضافت، أن هناك انتشارا واسعا للأمراض الجلدية، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة ونقص في الملابس، كما أن الطعام المقدم سيء كما ونوعا، والوجبة المقدمة لا تكفي لمعتقل واحد، ونتيجة لذلك فقد العديد من المعتقلين عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم.

وطالبت بضرورة التحرك الفوري وعلى أعلى المستويات الدولية والإقليمية، نظراً لخطورة ممارسات الاحتلال بحق أسرانا، والعمل على إلزام دولة الاحتلال باحترام وتنفيذ أحكام القانون الدولي.

وتطرقت إلى حالتي معتقلين في النقب، وهما: جهاد ابراهيم ناصر، وابراهيم سعيد سالم، على النحو التالي:

يعاني المعتقل جهاد ابراهيم ناصر( 26 عاما) من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، من إصابة متطورة ومتقدمة بمرض (سكابيوس- الجرب)، الذي استفحل في جسده، حيث أصبح جافا ومقشرا بشكل كامل، وانتشرت الدمامل والالتهابات في كل أنحاء جسمه، الى جانب معاناته من آلام شديدة منعته من تحريك أطرافه، فلا يستطيع رفع يده او كتفه، ولم يتمكن من النوم و الأكل والاستحمام لأيام كثيرة، ورغم ذلك لم يقدم للأسير أي علاج، ولا حتى حبة مسكن.

اعتقل ناصر اعتقل بتاريخ 01/12/2021، وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 4 سنوات، وحاليا طرأ تحسنا كبيرا على صحته، وتعافى بشكل كامل.

أما المعتقل إبراهيم سعيد سالم (39 عاما)، من مخيم العين بمدينة نابلس، فقد تم أخذ “خزعة” من لسانه، قبل الحرب بشهرين، نتيجة التهابات شديدة عانى منها في الفم والحلق، وكانت نتيجة الفحوصات بأنه لا يعاني من سرطان، أو مرض خطير، لكن لم يتم تشخيص المرض، ومنع بعدها من مراجعة العيادة، بسبب الإجراءات الانتقامية، التي فرضت على المعتقلين بعد 7 أكتوبر.

ويعاني سالم اليوم من مرض “سكابيوس”، الذي تفاقم بشكل كبير في الآونة الاخيرة، وهو يطالب بالعلاج لكن دون جدوى.

ونقل المحامي على لسان المعتقل سالم:” الأوضاع قاسية جدا، والاعتداءات متنوعة ومتكررة، وتمارس بحقنا بشكل ممنهج، وادارة السجون تتعمد التجويع الجماعي بحقهم، ما أدى الى انخفاض أوزاننا، فأصبحنا كالهياكل العظمية، وأغلبنا نعاني من الهزل، والارهاق”. وكان قد اعتقل بتاريخ 15/01/2008، وصدر بحقه حكما بالسجن مدة 26 عاما.

مقالات مشابهة

  • لا شيء يثبت أني أحبك غير الكتابة.. يوميات معتقل (11)
  • الاحتلال يُفرج عن 12معتقلًا من قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 12 معتقلا من قطاع غزة
  • الحوثيون يفرضون مبالغ مالية على المعتقلين بتهمة الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر مقابل إطلاق سراحهم
  • في صمت القضبان.. أمهات يبكين أطفالهن المعتقلين ظلماً في سجون الحوثيين
  • معتقل بقضية موسى الصدر.. ما حقيقة مقتل نجل القذافي بغارات لبنان؟
  • إدارة سجن النقب تتعمد تجويع المعتقلين وإهمال علاجهم
  • عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض
  • وصول 95 صياداً يمنياً إلى الخوخة أفرجت عنهم السلطات الإريترية