16 شهيدا بغارات على غزة و174 صحفيا قتلوا منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
استشهد 16 فلسطينيا وأصيب آخرون مساء الأحد وفجر الاثنين، جراء غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، في حين ارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 174 منذ بدء الحرب.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد أم وزوجها وطفليها ووقوع عدد من الإصابات، جراء قصف المقاتلات الإسرائيلية منزلا لعائلة العديني بمنطقة البركة بمدينة دير البلح وسط القطاع.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على مركبة مدنية بشمال غربي مدينة خان يونس، وفق مسعفين فلسطينيين.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي التي تؤوي نازحين في غرب مدينة رفح، وفق مصادر طبية.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية مدرسة أبو جعفر في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا.
وقال مصدر محلي إن مواطنين تمكنوا من انتشال 3 شهداء وجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في محيط متنزه بلدية غزة وسط المدينة، الليلة الماضية.
قصف مدفعيوكثف الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي العنيف على أحياء تل الهوى والصبرة والزيتون جنوبي مدينة غزة، بينما أطلقت آلياته نيران رشاشاتها بكثافة في محيط الكلية الجامعية وشارع 8 جنوبا.
وأطلقت آليات الجيش قذائف مدفعية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار كثيف.
كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قنابل إنارة شرق مخيم المغازي، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية غرب مخيم النصيرات.
وسمع دوي انفجارات عنيفة في شمال المحافظة الوسطى، ناجمة عن نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية ومربعات مخلاة من السكان.
أما في جنوب قطاع غزة، فقد أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها باتجاه شواطئ بحر خان يونس، بينما أطلقت نيرانها باتجاه عزبة البحر غربي رفح.
دمار هائل إثر الغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة (الفرنسية) استهداف الصحفيينمن جانب آخر، أعلنت حكومة غزة ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين بالقطاع إلى 174 جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد استشهاد الصحفية وفاء العديني.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع -في بيان- استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين وقتلهم واغتيالهم، وحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وأصیب آخرون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع ارتفعت إلى 45,028 شهيدًَا و106,962 إصابة منذ بدء العدوان.
وأفاد التقرير اليومي للوزارة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت سبع مجازر جديدة ضد العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن وصول 52 قتيلاً و203 إصابات إلى المستشفيات، بينما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن انتشال العديد من الضحايا من تحت الأنقاض أو الطرقات بسبب استمرار القصف.
نداء لعائلات الضحايا والمفقودين
أهابت الوزارة بذوي القتلى والمفقودين إلى تسجيل بياناتهم عبر منصات وزارة الصحة لاستكمال توثيق جميع الضحايا والمفقودين.
وفي تطور خطير، أعلن مدير عام الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من الكوادر الطبية منذ 7 أكتوبر 2023، بينما استُشهد ثلاثة من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر
وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة، شكلت النساء والأطفال نحو 70% من شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يُحذر المسؤولون من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا مع تدمير البنية التحتية الطبية وإغلاق الطرق، مما يعيق تقديم الإسعافات وإجلاء الجرحى والضحايا.
كشف مسؤول رفيع في حركة حماس، في تصريحات لصحيفة الشرق السعودية، اليوم الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار، شريطة ألا يعترض نتنياهو الاتفاق."
وأشار إلى أن حماس وفصائل أخرى في غزة قدّمت موقفًا "مرنًا وتدريجيًا للغاية"، يتضمن إنهاء الحرب بشكل تدريجي، وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني متفق عليه بضمانات دولية لـ"وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".
وشدد المسؤول على تمسك حماس بمطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة النازحين، وإبرام صفقة "مشرفة" لتبادل الأسرى.
ونوّه بأن الوسطاء نصحوا بعدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق لتجنب إعطاء نتنياهو ذريعة للتراجع عن الالتزام به.