قنصل مصر العام بإيطاليا تتابع مستجدات قضية المصري المقتول وموعد شحن الجثمان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
استقبلت القنصلية المصرية بميلانو، ممثلة في السفيرة منال عبد الدايم، شقيق وعم وخال محمود سيد محمد عبد الله، المصري المقتول بإيطاليا صاحب الـ 19 عامًا، والذي عثر عليه في البحر مقطوع الأيدي والرأس أمام سانتا مارجريتا ليجوري بمنطقة جنوة.
وأكدت السفيرة منال عبد الدايم، قنصل مصر العام بإيطاليا، متابعتها لكافة المستجدات الخاصة بالقضية حتى الانتهاء من كل شئ والوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء كافة النقط الغامضة، وأنه فور الانتهاء من التحقيقات كافة، سيكون هناك تصريحًا جاهزًا خلال 24 ساعة لخروج الجثمان وترحيله إلى مصر لدفنه بمسقط رأسه.
وقد عثر قائد أحد اليخوت قبالة سواحل سانتا مارجريتا ليجورى بإيطاليا على جثمان شاب يطفو بالماء دون يدين ورأس، وبإبلاغه السلطات المختصة لتمشيط المنطقة عثرت على اليدين، وباستخدام تقنيات تحليل الحمض النووى تبين أن الجثمان للشاب المصرى محمود سيد، الذي وصل إلى ميلانو عن طريق الهجرة غير الشرعية.
وفور وصوله مكث في دار رعاية القصّر بجنوة، وأخذ بصمات أصابعه حتى اختفائه في مايو الماضى، حيث خرج منها ولم يعد، وذهب للتدريب بأحد محال تصفيف الشعر في شارع ديل كامبو، ثم مؤخرًا في طريق ميرانو في سيسترى، ومن ثَمَّ انقطعت أخباره.
وعلى الفور تم القبض على المتهمين، وهم علي عبد الغني الشهير باسم بوب، ويبلغ من العمر 27 عاما صاحب محل تصفيف الشعر الذي كان يعمل به المجني عليه، حيث قال في التحقيقات إن أحمد جمال كامل عبد الوهاب، الشهير باسم تيتو 26 عاما وهو مساعده، كان يتحدث مع محمود عبد الله المجني عليه بسبب تركه العمل لديه بمحل الحلاقة والذهاب إلى محل حلاقة آخر.
وقام المتهمان بقتل وتقطيع جسد محمود عبد الله البالغ من العمر 19 عامًا بمدينة جنوة، كانوا يعملان بمحل تصفيف الشعر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته
الصحابة رضي الله عنهم هم من أعظم الشخصيات في تاريخ الإسلام، فقد كانوا الأعمدة التي قامت عليها دعائم الدين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واختارهم الله ليكونوا مع النبي في أوقات السلم والحرب، وكانوا الرفقاء الذين حملوا الرسالة بعد وفاته، وشهدوا الغزوات الكبرى، مثل بدر وأحد والخندق، وأظهروا شجاعةً وإيمانًا لا يتزعزع، ولم يكونوا فقط جنودًا في المعارك، بل كانوا قدوة في العلم والدعوة، ويزخر التاريخ الإسلامي بمئات المواقف التي توضح مكانة الصحابة، لكن واحدًا منهم فقط هو من اهتز عرش الرحمن لموته؛ فمن هو؟
صحابي اهتز عرش الرحمن فرحا به وبقدوم روحهالصحابي الذي اهتز لوفاته عرش الرحمن هو سعد بن معاذ رضي الله عنه، فجاء في صحيح البخاري حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ»؛ وكان ذلك بعد أن استشهد سعد في غزوة الخندق بسبب إصابته في معركة الأحزاب، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.
وعندما توفي سعد بن معاذ، اهتز عرش الرحمن تعبيرًا عن عظمة مكانته عند الله، وجاء ذلك في الحديث الشريف ليُبين مكانة هذا الصحابي الجليل في الإسلام، إذ كان سعد بن معاذ كان من أبرز القادة في معركة الخندق وواحدًا من أنصار النبي الأوفياء، وهو الذي أسلم في وقت مبكر وشهد العديد من الغزوات المهمة.
أسلم سعد بن معاذ رضي الله عنه في السنة 5 من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، أي بعد الهجرة بثلاث سنوات تقريبًا، وكان إسلامه في السنة التي شهد فيها بيعة العقبة الثانية، إذ أسلم مع مجموعة من قومه من الأوس وكانوا من الأنصار الذين دعموا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، وقد أسلم سعد بعد أن استمع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن، وكان إسلامه من أبرز الأحداث في تاريخ الدعوة، إذ كان أحد القادة البارزين في غزوة بدر وغزوة الخندق.
شهد غزوات بدر وأحد والخندق، وعندما استشار النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة يوم بدر، قال سعد بن معاذ رضي الله عنه: «قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به حق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا واحد، وما نكره أن نلقى عدونا غدا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله»، فسار بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم على سعد بن معاذرمي سعد بن معاذ رضي الله عنه بسهم يوم الخندق، عاش بعدها شهرا ثم انتفض جرحه فتوفي بذلك، ودفنه النبي صلى الله عليه وسلم وبكى عليه حتى جعلت دموعه تحادر على لحيته، فرضي الله عنه.