إحالة المقصرين في متابعة غياب الطلاب بمدارس المنوفية إلى التحقيق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أحال محمود الفولي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، المقصرين في متابعة الغياب اليومي إلى التحقيق، وذلك خلال زيارته لمدرسة الشهيد عبد ربه عفيفي للتعليم الأساسي، ومدرسة الشهيد إلهامي أبو زيد الثانوية للبنين بمركز قويسنا، مطالبا محمد صحصاح مدير عام إدارة قويسنا بمتابعة جميع المدارس ورفع تقرير مفصل له.
وأكد «الفولي»، خلال جولته ضرورة تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي والعمل على عودة المدرسة إلى سابق عهدها جاذبة للطلاب والمعلمين، والالتزام بمواعيد الحضور والانصراف والخطة الدراسية الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم والاهتمام بطابور الصباح، وتحية العلم وتفعيل الإذاعة المدرسية بموضوعات هادفة، من أجل غرس روح المواطنة والانتماء لدى الطلاب.
وأشار «الفولي» إلى المتابعة المستمرة على انضباط واستقرار العملية التعليمية بمدارس المنوفية، والتأكيد على الآليات والضوابط التي أقرتها وزارة التربية والتعليم، لضبط العملية التعليمية خلال العام الدراسي الجديد وتوفير بيئة تعليمية مناسبة وجاذبة، وتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب مع التأكيد على دور المعلم ودعمة ومتابعة الأنشطة المدرسية وإزالة جميع المعوقات التي تواجه الطلاب والمعلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية تعليم المنوفية العام الدراسي الجديد محافظة المنوفية الحضور والغياب اخبار المنوفية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.
كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.
بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على