ذكر عن رسول الله يصل بك إلى درجة القانتين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، إنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يصل بالمسلم إلى درجة القانتين.
كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟ أذكار المساء.. أدعية للتحصين من السحر والحسد ووضح عبدالرحيم أن ذكر القانتين الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتضمن الآتي:1- أن يقرأ المسلم كل ليلة مائة آية من القرآن الكريم .
فعن تميم الداري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة)
2- أقل ما يخرج المسلم من الغفلة أن يقرأ كل ليلة عشر آيات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين )
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
يستطيع أن يقرأ قبل النوم ( قل هو الله أحد ) إلى آخرها ٢٥ مرة
لأن السورة الكريمة ٤ آيات × ٢٥ = ١٠٠
هذا وتكرير السورة الكريمة وارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
ومن أعظم الفوائد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة )
الأوراد النبوية الليلية
1- قراءة سورة الملك كل ليلة لأنها تمنع عن قارئها كل ليلة عذاب القبر
2- قراءة آية الكرسي لأنها تحفظ المسلم من الشياطين
3- قراءة سورة ( الكافرون ) لأنها براءة من الشرك
فضل قيام الليل بعشر آيات ومائة آية
ورد حديث نبوي يدل على أن من يقوم الليل بمائة آية كتبه الله تعالى من الذاكرين القانتين ولم يجعله من الغافلين، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رضي الله عنهما- قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ».
يجوز للمسلم أن يقرأ المائة آية من القرآن من السور القصيرة ولا يشترط أن تكون فى السور الطوال فقط حتى ينال من ذلك الثواب الذى ذكره سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فى حديثه الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القانتين رسول الله صلى الله عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحيم صلى الله علیه وسلم رسول الله أن یقرأ کل لیلة
إقرأ أيضاً:
الخدعة فی الحرب ليست بالحادثة المستحيلة !
جاء في (زاد الميعاد) في فصلٍ عن غزوة الخندق، قال فيه: إن رجلاً من غطفان يقال له نعيم بن مسعود بن عامر رضي الله عنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله إني قد أسلمت، فمرني بما شئت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إنما أنت رجل واحد فَخَذِّل عنا ما استطعت فإن الحرب خدعة] وكان ما كان من خدعة نعيم لليهود (بان العرب سيخذلونكم ويرجعوا لديارهم ويتركونكم لمحمد فی المدينة فلا تقاتلوا معهم حتی تأخذوا منهم رهاٸن!!) وبَلَّغ بعد ذلك العرب بتفكير اليهود بأخذ الرهاٸن!!
بالأمس قام [الفريق الأول الركن] عبد الفتاح البرهان القاٸد العام للقوات المسلحة رٸيس مجلس السيادة بالإفراج عن أحد أسرار حرب الكرامة، فقال سعادته:- (نحنا قبل 15 أبريل كان عندنا شعور بأن الحرب ستقع بين الجيش والدعم السريع، وطلبنا من الناظر أبوسن ناظر الشكرية الإتصال بكيكل، وتمت الترتيبات فی هذا الخصوص، عشان الموضوع ده يبقی واضح للجميع.)
(واضح سعادتك.)، وستظل الخبايا والأسرار فی جوف حرب الكرامة لم يحن الوقت بعد لإفشاٸها، ولعل كثيراً من الناس قد خاضوا فی أمر كيكل، وما أُبرٸ نفسی، فقد كانت كل الإحتمالات ممكنة، أو ما يسميه أهل الرياضيات (فضاء العينة، وهو مجموعة النتاٸج الممكنة لتجربة عشواٸية، كأن تلعب طُرة كتابة مثلاً.
وعلينا أن ننظر لما قام به كيكل بعين التقدير المستحق لا أن نستمر علی ذات النهج الذی كنَّا عليه قبل أن يُعلن عن تسليم نفسه وقواته للجيش، ويخوض العديد من المعارك الضارية ضد المليشيا المتمردة فی الجزيرة وغيرها من المواقع، وبعد ان قطع البرهان قول كل خطيب.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب