الصحة اللبنانية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على شرق صيدا لـ45 شهيدًا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أفادت الصحة اللبنانية، بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على عين الدلب شرق صيدا إلى 45 شهيدًا و70 جريحًا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
بيان من الصحة اللبنانية:وأعلنت الصحة اللبنانية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على الهرمل إلى 12 شهيدا و20 جريحا.
وكانت كتبت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة العدو الإسرائيلي على منطقة الكولا في بيروت ليل أمس أدت إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
من ناحية أخرى، أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي اليوم الإثنين بأن نحو مائة ألف شخص فروا من لبنان باتجاه سوريا هربا من الغارات الإسرائيلية.
وكتب جراندي عبر منصة (إكس): "إن عدد الأشخاص الذين عبروا إلى سوريا من لبنان هربا من الغارات الإسرائيلية بلغ مئة ألف شخص، من لبنانيين وسوريين، التدفق متواصل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية العدوان الإسرائيلى ضحايا العدوان الإسرائيلي اللاجئين لبنان الصحة اللبنانیة الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف : ضحايا العدوان من النساء تجاوز 5 آلاف امرأة
وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل: "بينما يحتفي العالم بشعارات زائفة في ما يسمى اليوم العالمي للمرأة؛ تعيش المرأة اليمنية تحت وطأة القتل والتشريد والنزوح، وتنتهك وتسلب منها كافة حقوقها التي تدّعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية".
وأوضحت "انتصاف" في بيان صادر عنها السبت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، أن عدد ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على النساء في اليمن وصل إلى أكثر من خمسة آلاف و566 قتيلة وجريحة، بينهن ألفان و495 امرأة قتيلة.
ولفت البيان إلى أن عدد الضحايا جراء الاستهداف غير المباشر تجاوز الآلاف من النساء كحالات الإعاقات الجسدية والنفسية وتفاقم الآثار المترتبة على العدوان والحصار منذ عشرة أعوام، وما تبعها من أزمة اقتصادية وصلت بالملايين إلى حافة المجاعة.
وأفاد أن المرأة أكثر من يعاني نتيجة انقطاع بعض الخدمات كالكهرباء والماء والوقود، وتراجع أو انقطاع دخل الأسر والنزوح وتهدم المنازل وغيرها من الأضرار التي جعلتها تتحمل أكثر آثار العدوان المباشرة، حيث أن هناك 11.9 مليون امرأة وفتاة يمنية بحاجة لخدمات الأمومة والحماية".
ونوهت منظمة انتصاف، إلى غياب دور الأمم المتحدة ومنظماتها خلال فترة العدوان والمستمرة إلى اليوم، وتخليها عن مسؤولياتها وسحب الدعم عن معظم القطاعات الحيوية بما فيها القطاع الصحي، وتجاهل كل الانتهاكات بحق المدنيين وعلى رأسهم النساء، مع أنها من تدعي الحقوق والحريات عبر العهود والمواثيق والحملات التي تروج لها.
وبينت أن هناك أكثر من 6.2 ملايين امرأة وفتاة يمنية في خطر التعرض للعنف، الأمر الذي جعل الكثيرين يفقدون ثقتهم في الأمم المتحدة ومنظماتها التي جعلت الثامن من مارس يوماً عالمياً للمرأة، حيث لم تحرك ساكناً تجاه كل ما يرتكب بحق أبناء ونساء اليمن.
وحمل البيان تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين في اليمن منذ عشر سنوات، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى تحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر البشعة التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني، حاثاً أحرار العالم على التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية النساء والأطفال.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤوليتهم القانونية والإنسانية إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء ونساء اليمن، والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.