قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن حزب الله واصل هجماته الصاروخية من لبنان على شمالي إسرائيل، فيما كانت منصة غاز إسرائيلية في البحر المتوسط هدفاً واضحاً لهجوم بطائرة مسيّرة.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة صفد، اليوم الإثنين، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عدة صواريخ أطلقت على المدينة من لبنان.
ولم ترد في البداية أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات.
مقتل 3 قياديين فلسطينيين بضربة إسرائيلية في بيروت - موقع 24قالت جماعة فلسطينية مسلحة، الإثنين، إن 3 من قادتها قتلوا في ضربة إسرائيلية في بيروت، في أول هجوم داخل حدود المدينة مع تصعيد إسرائيل لأعمالها القتالية ضد حلفاء إيران في المنطقة.وأضاف الجيش أيضاً أن زورق صواريخ إسرائيلي اعترض طائرة مسيّرة كانت تحلق فوق المياه الإقليمية الإسرائيلية في البحر المتوسط.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الطائرة بدون طيار كانت تستهدف على ما يبدو منصة حقل "كاريش" للغاز الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حوالي 35 صاروخاً أطلقت من لبنان على الجليل ومرتفعات الجولان.
لبنان.. مقتل 14 مسعفاً في غارات إسرائيلية - موقع 24 قال مسؤولون لبنانيون، الأحد، إن 14 مسعفاً على الأقل لقوا حتفهم في غارات جوية إسرائيلية خلال اليومين الماضيين.وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة شنت قبل، الإثنين، غارات جديدة على عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في منطقة البقاع اللبنانية.
وقال بيان للجيش نشر على تلغرام إن "طائرات مقاتلة من سلاح الجو هاجمت عشرات الأهداف التابعة لتنظيم حزب الله في منطقة البقاع اللبنانية"، مضيفاً أن من بين الأهداف "عشرات منصات الإطلاق والمباني التي تم تخزين أسلحة فيها".
إصابة 7 مسلحين موالين لطهران بغارة إسرائيلية في سوريا - موقع 24أصيب 7 مسلحين موالين لطهران بجروح فجر اليوم الإثنين، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في ريف دمشق، قرب معبر حدودي مع لبنان، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وتابع أن إسرائيل "ستواصل بقوة مهاجمة القدرات العسكرية والبنية التحتية لحزب الله في لبنان وإلحاق الضرر بها".
وفي وقت سابق، الإثنين، أفاد مصدر أمني لبناني أن غارة إسرائيلية على مبنى سكني في بيروت أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، في أول هجوم من نوعه داخل العاصمة منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي.
وأدت الغارات الإسرائيلية على معاقل حزب الله في لبنان، الأحد، إلى سقوط 105 قتلى، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بعد يومين من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله.
BREAKING: The Israel Defence Forces and the Israel Security Authority say they have killed Hamas's leader in Lebanon Fateh Sherif.
Latest: https://t.co/vMN0Mx7CFH
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/ey7XsVamjU
وبدأ حزب الله بإطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل بعد يوم واحد من هجوم حماس الدامي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الدولة العبرية الذي تسبب باندلاع الحرب في غزة.
وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد حزب الله منذ 23 سبتمبر (أيلول) بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صافرات الإنذار صواريخ بيان للجيش مصدر أمني معاقل حزب الله غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی إسرائیلیة فی حزب الله فی
إقرأ أيضاً:
يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الدروز في سوريا يواجهون تهديداً كبيراً، موضحة أن "إسرائيل ملزمة بالتحرك باتجاههم".ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "ليس هناك يقين بعد إلى أين يتجه النظام الجديد في دمشق"، مشيراً إلى أنه "يجب على الدروز في سوريا أن يحصلوا على كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها". وأضاف: "على رغم أنه من الجيد سماع أصوات من الدروز تطالب بضم مناطقهم إلى إسرائيل، إلا أنه لا ينبغي تشجيع ذلك. من الممكن أن تكون هناك علاقات وثيقة، لكن الإتحاد السياسي بين إسرائيل والدروز في سوريا ليس مطلوباً".
واعتبر التقرير أنه "طالما لا يوجد تهديد حقيقي لإسرائيل، فإنه لا ينبغي على الأخيرة مواصلة تقدمها في عمق سوريا أيضاً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلسلة من الأهداف المشتركة بين إسرائيل وسوريا الجديدة، وقال: "اليوم، يشكل "حزب الله" في لبنان التهديد الرئيسي للحكومة في دمشق. فالنظام الجديد لا ينسى أن مقاتلي "حزب الله" كانوا الأكثر نشاطاً في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد".
وأضاف: "إن الهدف المشترك الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل ودمشق يتلخص في إرغام "حزب الله" على نزع سلاحه الثقيل، والسماح له بالاستمرار في الوجود كحزب سياسي فقط في لبنان. كذلك، يجب تفكيك جميع المؤسسات التي أنشأها الحزب في لبنان والتي تشمل مؤسسات الاتصالات والمصارف غير الخاضعة لرقابة الدولة هناك وغيرها من الأمور".
ويتابع: "نحو 70% من المواطنين اللبنانيين يريدون ذلك أيضاً. بادئ ذي بدء، المطلوب هو أغلبية الثلثين في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد لا يعتمد على "حزب الله"، وبعدها الانتقال للعمل على نزع سلاح "حزب الله". هذا الأمر ممكن أيضاً حتى من دون انتخابات، لأنّ بعض الأطراف التي دعمت "حزب الله" انتقلت إلى الجانب الآخر بعد الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل".
وذكر التقرير أيضاً أن "الجماعات الشيعية في العراق يُمكن أن تشكل مصدر إزعاجٍ خطير لإسرائيل وسوريا"، موضحاً أن "الحكومة العراقية ستكون سعيدة أيضاً بالتخلص من تلك الجماعات".
ورأى التقرير أن "النظام الجديد في دمشق لديه مصلحة عليا في إعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر"، وأضاف: "إذا تبين أن النظام يسعى إلى الاستقرار والسلام، فسوف يكون للكثير من البلدان العربية مصلحة في الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري بعدة طرق، على سبيل المثال، في مجال الري إذ تعاني سوريا من الجفاف الشديد".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"