موقع 24:
2025-01-18@03:40:32 GMT

قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن حزب الله واصل هجماته الصاروخية من لبنان على شمالي إسرائيل، فيما كانت منصة غاز إسرائيلية في البحر المتوسط هدفاً واضحاً لهجوم بطائرة مسيّرة.

ودوت صافرات الإنذار في مدينة صفد، اليوم الإثنين، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عدة صواريخ أطلقت على المدينة من لبنان.

ولم ترد في البداية أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات.

مقتل 3 قياديين فلسطينيين بضربة إسرائيلية في بيروت - موقع 24قالت جماعة فلسطينية مسلحة، الإثنين، إن 3 من قادتها قتلوا في ضربة إسرائيلية في بيروت، في أول هجوم داخل حدود المدينة مع تصعيد إسرائيل لأعمالها القتالية ضد حلفاء إيران في المنطقة.

وأضاف الجيش أيضاً أن زورق صواريخ إسرائيلي اعترض طائرة مسيّرة كانت تحلق فوق المياه الإقليمية الإسرائيلية في البحر المتوسط.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الطائرة بدون طيار كانت تستهدف على ما يبدو منصة حقل "كاريش" للغاز الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن حوالي 35 صاروخاً أطلقت من لبنان على الجليل ومرتفعات الجولان.

لبنان.. مقتل 14 مسعفاً في غارات إسرائيلية - موقع 24 قال مسؤولون لبنانيون، الأحد، إن 14 مسعفاً على الأقل لقوا حتفهم في غارات جوية إسرائيلية خلال اليومين الماضيين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة شنت قبل، الإثنين، غارات جديدة على عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في منطقة البقاع اللبنانية.

وقال بيان للجيش نشر على تلغرام إن "طائرات مقاتلة من سلاح الجو هاجمت عشرات الأهداف التابعة لتنظيم حزب الله في منطقة البقاع اللبنانية"، مضيفاً أن من بين الأهداف "عشرات منصات الإطلاق والمباني التي تم تخزين أسلحة فيها".

إصابة 7 مسلحين موالين لطهران بغارة إسرائيلية في سوريا - موقع 24أصيب 7 مسلحين موالين لطهران بجروح فجر اليوم الإثنين، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في ريف دمشق، قرب معبر حدودي مع لبنان، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتابع أن إسرائيل "ستواصل بقوة مهاجمة القدرات العسكرية والبنية التحتية لحزب الله في لبنان وإلحاق الضرر بها".

وفي وقت سابق، الإثنين، أفاد مصدر أمني لبناني أن غارة إسرائيلية على مبنى سكني في بيروت أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، في أول هجوم من نوعه داخل العاصمة منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي.

وأدت الغارات الإسرائيلية على معاقل حزب الله في لبنان، الأحد، إلى سقوط 105 قتلى، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بعد يومين من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

BREAKING: The Israel Defence Forces and the Israel Security Authority say they have killed Hamas's leader in Lebanon Fateh Sherif.

Latest: https://t.co/vMN0Mx7CFH

???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/ey7XsVamjU

— Sky News (@SkyNews) September 30, 2024

وبدأ حزب الله بإطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل بعد يوم واحد من هجوم حماس الدامي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الدولة العبرية الذي تسبب باندلاع الحرب في غزة.

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد حزب الله منذ 23 سبتمبر (أيلول) بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صافرات الإنذار صواريخ بيان للجيش مصدر أمني معاقل حزب الله غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی إسرائیلیة فی حزب الله فی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006

تساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ما إذا كان حزب الله سيعيد تنظيم نفسه كما حدث في عام 2006 بعد حرب لبنان الثانية، على خلفية وقف إطلاق النار أم لا.

ونقلت الصحيفة عن البرفيسور الإسرائيلي أماتسيا برعام، الخبير في دراسات الشرق الأوسط، الصورة المعقدة للواقع على الحدود الشمالية لإسرائيل، قائلاً إن التنظيم قد يفسر الصمت على أنه فرصة له لحرب أخرى.

وقال برعام في حديثه مع "معاريف" إن وقف إطلاق النار اختبار استراتيجي حساس يجب على إسرائيل إجراؤه بحذر، ولكن أيضاً بتصميم، مشيراً إلى أن تراجع حزب الله أيديولوجياً عندما أعلن الأمين العام لحزب الله  نعيم قاسم عن فصل الجبهتين بين الشمال والجنوب، خلافاً لتصريحات الأمين العام السابق حسن نصر الله الأولية، التي تقول إنه طالما أن هناك حرباً في غزة، فإن الشمال أيضاً سيتم تدميره، ووصف برعام ذلك بأنه نوع من الاستسلام التكتيكي من جانب حزب الله.
وقال برعام إن وقف إطلاق النار يرافقه إشراف أمريكي، وفي كل انتهاك من حزب الله، يتم رفع تقارير إلى الأمريكيين، الذين بدورهم يمارسون الضغط على الجيش اللبناني لتطبيق الاتفاقات والعمل على تحييد التهديد، ولكنه أكد أنه في الحالات التي لا يعمل فيها الجيش اللبناني، يجب على إسرائيل أن تتدخل بشكل مباشر لمنع حزب الله من تسليح وترسيخ نفسه من جديد.

 

إسرائيل تواصل خرق الهدنة في جنوب لبنانhttps://t.co/iZXqtv4iOM

— 24.ae (@20fourMedia) January 15, 2025

 

 


اختبار 27 يناير

وأشار إلى أن الاختبار التالي سيتم في 27 يناير (كانون الثاني)، وهو التاريخ الذي يفترض أن تنسحب فيه إسرائيل من جنوب لبنان بحسب الاتفاقات الحالية، وإذا أكد الأمريكيون أن التفاهمات باقية في المنطقة التي يتعين على إسرائيل أن تنسحب منها، فإن الانسحاب سيكون ممكناً، ولكن إذا تبين أن حزب الله يستغل الوقت لبناء مواقع جديدة، وتهريب الأسلحة وإعادة بناء نفسه، فإن إسرائيل قد تبقى في مكانها وتخرب هذه المحاولات، حتى على حساب تجدد الصراع.


سيناريو حرب لبنان الثانية

وبحسب برعام، فإن السلام النسبي الذي قد ينشأ على الحدود الشمالية يحمل خطراً معروفاً، فقد يفسره حزب الله على أنه فرصة للتنظيم لحرب أخرى، تماماً كما حدث بعد حرب لبنان الثانية، عندما حدد قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الشروط، ويضيف: "وهكذا، وبعد ستة أشهر فقط، عادوا إلى المنطقة، وبدأوا في تسليح أنفسهم، وإعادة بناء تشكيلاتهم الدفاعية والهجومية، بينما تجنبت إسرائيل أي رد فعل في ظل هذه الظروف".

 

 


مبدأ الصمت مقابل الصمت

وأشار إلى الافتراض بأن "الصمت في مقابل الصمت" كان خطأً فادحاً، لأن الصمت خدمهم لحفر الأنفاق وجمع الأسلحة، وهو ما أوصلنا في النهاية إلى أحداث مثل 7 أكتوبر (تشرين الأول) في الجنوب"، ولذلك، يرى برعام أن السياسة الحالية يجب أن تتغير، بدلاً من انتظار الانتهاكات بشكل سلبي، وعلى إسرائيل أن ترد بإطلاق النار على كل إشارة لبناء مواقع أو تهريب أسلحة أو أي استعداد للحرب.


سكان الجنوب اللبناني

وأوضح برعام أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بما سيحدث داخل المناطق الجنوبية من لبنان وكيفية تعامل إسرائيل مع سكان القرى الحدودية، حيث إن بعض أعضاء حزب الله  هم من سكان القرى نفسها، وعندما تعود الحياة إلى طبيعتها قد يعودون إلى منازلهم مع عائلاتهم، وإذا عادوا مسلحين أو بدأوا في بناء التحصينات، فسيكون ذلك انتهاكاً واضحاً للاتفاق يتطلب رداً فورياً، وإذا عادوا إلى منازلهم بدون أسلحة، وإلى الحياة المدنية الكاملة، فلن تتمكن إسرائيل من فعل أي شيء، حتى لو كان هؤلاء أشخاصاً مرتبطين بالتنظيم.
وأكد برعام على أهمية التدخل الأمريكي بما يجري، مشيراً إلى أن إسرائيل تحظى بدعم أمريكي للرد عسكرياً على أي انتهاك، ولكن السؤال هو ما إذا كان حزب الله سيستمر في التمسك بالهدوء من منطلق رغبته في إعادة تأهيل نفسه، أو ما إذا كان سيشعر أن المساس بشرفه يبرر رداً قد يشعل الحرب برمتها من جديد في المنطقة.


مصلحة مزدوجة

وأشار إلى أن لحزب الله مصلحة مزدوجة،  لناحية الهدوء الذي سيسمح له بإعادة تنظيم صفوفه، كما الحفاظ على روايته كمدافع عن لبنان، وإذا لم تنسحب إسرائيل من مناطق القرى الواقعة أمام المطلة، كما وعدت، فقد يشعر التنظيم بأنه مضطر للرد من أجل الحفاظ على صورته، ومع ذلك، يقدر برعام، بأنه إذا رد حزب الله بإطلاق النار، فإن إسرائيل لن تتردد في استخدام قوتها في مراكز مهمة مثل بيروت.

 

سموتريتش: نواجه لحظة حاسمة ومصيريةhttps://t.co/FX1BFEamrA

— 24.ae (@20fourMedia) January 15, 2025

 


نقطة اختبار للمنطقة

وأوضح برعام أن وقف إطلاق النار اختبار معقد قد يصبح نقطة اختبار للمنطقة بأكملها، وإذا تصرفت إسرائيل بدافع اليقظة وحافظت على سياسة التعطيل الحازم لكل انتهاك، فيمكنها الحفاظ على الردع وتجنب حرب شاملة، ومن ناحية أخرى، إذا سمحت لحزب الله بتنظيم نفسه دون انقطاع، فقد يؤدي ذلك إلى دورة أخرى من العنف ستندلع بمجرد أن يشعر التنظيم بأنه جاهز، مؤكداً: "لا يجب الرد على الأمر بالصمت، كل استعداد للحرب يجب أن يقابل بالنار، وهذا مبدأ لا يجب التخلي عنه في مواجهة حزب الله".

مقالات مشابهة

  • السنيورة: مفهوم ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة قد انتهى
  • ماكرون: سنناضل من أجل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان
  • الشرع: تقدم إسرائيل في المنطقة العازلة كان عذره تواجد الميليشيات الإيرانية وحزب الله
  • عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ تفجيرات في جنوبي لبنان
  • إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006
  • لبنان.. انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة وحزب الله يتجه للمقاطعة
  • رغم الاتفاق.. قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يفجر منازل ويجرف طرقات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان