حسناء روسية تفوز بمسابقة “ملكة جمال أوروبا 2024” للمتزوجات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بلغاريا – فازت دينارا سالياخوفا الروسية بمسابقة الجمال الدولية “ملكة جمال أوروبا 2024” للمتزوجات والتي أقيمت في بلغاريا. أفاد بذلك منظمو المسابقة من الجانب الروسي.
وقال المنظمون إن “الرياضية المحترفة من قازان الروسية دينارا سالياخوفا فازت في مسابقة “ملكة جمال أوروبا – 2024 ” الدولية للمتزوجات التي انتهى دورها النهائي يوم 29 سبتمبر في بلغاريا.
وتنافست المشاركات من إيطاليا وألمانيا وهولندا والبرتغال وأرمينيا وبلغاريا وأوكرانيا ودول أخرى على لقب ملكة جمال أوروبا. وتأهل للدور النهائي للمسابقة 25 امرأة تتراوح أعمارهن بين 24 و49 عاما.
ومنحت الفائزة بالمسابقة من روسيا كذلك جائزتين في فئتين إضافيتين، وهما “أفضل زي وطني” و”جائزة راعي المسابقة”.
يذكر أن دينارا سالياخوفا فازت عام 2024 بجائزة “ملكة جمال روسيا”، وبعد ذلك تأهلت إلى نهائيات المرحلة الأوروبية. كما نالت لقب بطلة تتارستان في الرقص الرياضي. ولديها ولدان، وتعمل على تطوير علامتها التجارية الخاصة بالأزياء الرياضية.
ملكة جمال اوروبا دينارا سالياخوفا / dzen.ruوقالت سالياخوفا: “لقد كان شرفا عظيما بالنسبة لي أن أمثل بلادي روسيا على المستوى الدولي، وأنا سعيدة جدا بعودتي إلى الوطن محرزة الفوز”.
يذكر أن مشاركة روسية أخرى أيضا فازت بجائزة في المسابقة، حيث احتلت ألكسندرا فيليكزانينا البالغة من العمر 30 عاما من كالوغا الروسية المرتبة الثالثة.
جدير بالذكر أن مسابقة ملكة جمال أوروبا 2024 أقيمت في بلوفديف البلغارية في الفترة من 24 إلى 29 سبتمبر الجاري.
المصدر: لايف. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملکة جمال أوروبا
إقرأ أيضاً:
مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا
بعد صمت إعلامي طويل، عاد رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيون، للظهور علناً من خلال صحيفة "فالير أكتييل"، ومن بين المواضيع التي تناولها في حواره معها، يُحذّر بشدّة من "الإسلام السياسي، الذي تسلل إلى المُجتمع الفرنسي بهدف السيطرة عليه، وتدميره المُعلن في نهاية المطاف".
واعتبر المرشح الرئاسي السابق، أنّ روسيا التي بدأت مؤخراً تستعيد انتصاراتها في أوكرانيا تُشكّل تهديداً لأوروبا أقلّ بكثير من التهديد الذي يُشكّله لها الإسلام المُتطرّف، وتنظيم الإخوان الإرهابي "كأيديولوجية خبيثة ازدهرت في جزء كبير من أراضينا".
وبرأيه فإنّ المُتطرّفين الجُدد في منطقة الشرق الأوسط يُشكّلون تهديداً مباشراً لفرنسا وأوروبا، حيث سيواصلون تشجيع التبشير بتنظيم الإخوان الإرهابي، وهم في صميم الأعمال الإرهابية التي قتلت بالفعل الآلاف من الأبرياء في جميع أنحاء العالم.
وللمرّة الأولى منذ مُغامرته الرئاسية في عام 2017، تحدّث السياسي الفرنسي المعروف دون حدود عن تطوّرات الأحداث في العالم ومُستقبل بلاده. وهو لا يُخفي قلقه بالقول "لم أتخيّل أنّ فرنسا قد نرى وضعها يتدهور إلى هذه النقطة" وأنّ "خطر الصراعات الطائفية بات ملموساً" على أراضيها.
????️ François Fillon :
«La Russie est une menace infiniment moindre que celle de l'islam radical, idéologie pernicieuse qui prospère sur une grande partie de notre territoire. » pic.twitter.com/nHD5vl45Zn
وحول ثقل صعود الإسلاموية في تعزيز الانقسام المُجتمعي في فرنسا، وهل يرى ذلك تهديداً داخلياً أم خارجياً؟ اعتبر فرانسوا فيون أنّ التهديدين الرئيسيين للسلام العالمي هما التنافس بين الصين والولايات المتحدة، وصعود الشمولية الإسلاموية التي تُحاول فرض سيطرتها على الدولة وكافة نواحي الحياة والمُجتمع والاقتصاد والثقافة والرياضة.
وبالنسبة للتهديد الأول، فهو يأمل أن يتمكّن القادة الأمريكيون والصينيون من إظهار المسؤولية. فالصين والولايات المتحدة برأيه قوتان عظميان تُؤثّر أفعالهما على الكوكب بأكمله، أما فرنسا وأوروبا فهما غير قادرتين على المنافسة.
لكن فيما يتعلّق بصعود الشمولية الإسلاموية يعتبر فيون أنّ ذلك يُهدد فرنسا بشكل مباشر أكثر بسبب قُربها من الشرق الأوسط وأفريقيا. ولكن أيضاً بسبب أنّ عدداً مُتزايداً من الأشخاص في أوروبا يتقبّلون هذه الأيديولوجية التي تلبس ثوب الإسلام لإخفاء مشروع سياسي على غرار النازية أو الستالينية التي شوّهت القرن العشرين.
Alors que François Fillon assure que «la Russie est une menace infiniment moindre que celle de l'islam radical», Jonathan Siksou corrobore ces propos : «Ce ne sont pas les envoyés de Vladimir Poutine qui décapitent les professeurs» dans #MidiNews pic.twitter.com/SbxbLNKWKw
— CNEWS (@CNEWS) March 6, 2025 داعش يكتسب أرضية في أوروباوذكر أنّ الإسلام السياسي المُتطرّف تمكّن من النمو على مدى ثلاثين عاماً، مدفوعاً بالأنظمة الفاسدة، ولكن أيضاً بالتدخلات العسكرية الغربية في العراق وأفغانستان، وعدم حلّ القضية الفلسطينية.
وحذّر من أنّ هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا لم تُغيّر شيئاً، لأنّ الفكر الإرهابي عميق. وهو ينتشر في جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط ومعظم أفريقيا. مؤكداً أنّه "يكتسب أرضية في أوروبا، حيث تلتزم نسبة متزايدة من السكان المسلمين بقواعد الإسلام المُتطرّف والاستبدادي القاتل للحريات، والذي يُمثّل خطراً حقيقياً ومباشراً على قيمنا وطريقة حياتنا".
أوروبا تواجه صدمة عاطفية.. عصر جديد يلوح في الأفق - موقع 24لعقود طويلة، كان أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد السوفيتي هو فصل الولايات المتحدة عن أوروبا، وهو ما كان يُعرف بمصطلح "فك الارتباط". كان هذا التفكيك سيؤدي إلى كسر التحالف الغربي الذي منع الدبابات السوفيتية من اجتياح سهول بروسيا. وزن الهجرةوفي شأن الهجرة، اعتبر رئيس الوزراء السابق أنّ فرنسا قد تجاوزت الحدّ المسموح به، وأنّ المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدولة التي بإمكانها أن تقرر من يستطيع دخول أراضيها. وحذّر من أنّ الزيادة المستمرة في عمليات الدخول غير الشرعية وعدم القدرة على تنفيذ قرارات إعادة الأشخاص إلى الحدود من شأنه أن يُقوّض سلطة الدولة ويخلق فراغاً أكثر خطورة في ظلّ وضعنا الديموغرافي الحرج.
كما شدّد على أنّ دور التيار اليساري في هذه القضية مذنب وغير مفهوم، فلم يعد الأمر يُشكّل خطراً بل أصبح حقيقة يراها الفرنسيون يومياً، والآن تقريباً في كل مكان على التراب الوطني، فقد تجاوزت التدفقات قُدرات فرنسا، مُشيراً إلى أنّ الأمر لا يُمكن تفسيره على أنّه كراهية للأجانب.
Quelle confusion intellectuelle…. Comme si les deux questions avaient le moindre rapport, pouvaient faire l’objet de la moindre comparaison ou faisaient appel aux mêmes instruments ou aux mêmes concepts. En réalité, s’égarer ainsi n’a qu’un objectif, nier la première…. https://t.co/Z7eNU6PExw
— Gérard Araud (@GerardAraud) March 5, 2025 فشل التعددية الثقافيةواعتبر فرانسوا فيون أنّ كثيرين ممن يُهاجرون إلى فرنسا وأوروبا يُريدون فرض تقاليدهم وثقافتهم، وفي ظلّ هذه الظروف فإنّ التعددية الثقافية محكوم عليها بالفشل.
ودعا الدولة الفرنسية لأن تختار، على أساس احتياجاتها وقُدراتها التكاملية، عدد ونوعية الأجانب الذين يُمكنها أن تفتح لهم أبوابها. واقترح أن يتم تقديم حصص سنوية إلى البرلمان حسب المهنة، وحسب المؤهلات، ولكن أيضاً حسب الأصل الجغرافي، من أجل تحقيق الهجرة المتوازنة والمعقولة.
وشدّد رئيس الوزراء السابق في ختام تصريحاته، على أنّه في ظلّ الوضع الحالي، يتعيّن على فرنسا أن تعمل على تقليص عدد الأجانب الذين يدخلون البلاد منذ عدّة سنوات بشكل جذري، وإعادة المُهاجرين غير الشرعيين بأسلوب منهجي.