انطلاق عمليات التحكيم لدورة عام 2024 من جوائز حمدان التعليمية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية عن بدء عمليات التحكيم لدورة عام 2024 لجوائزها التعليمية على الصعيدين المحلي والخليجي والتي تهدف إلى تكريم الطلاب، والمعلمين، والتربويين، والمدارس، والمؤسسات الداعمة، مع تسليط الضوء على إنجازاتهم المتميزة.
وقال الدكتور علي الكعبي، المنسق العام ورئيس لجان التحكيم: “إن مؤسسة حمدان بن راشد تعتمد أعلى المعايير العالمية في عمليات التحكيم، وتستفيد من أحدث التقنيات والأدوات المتاحة لضمان دقة وشفافية النتائج.
وأضاف الدكتور الكعبي: “إن هذه العمليات التحكيمية هي جزء من رؤية المؤسسة الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في التعليم. ونحن ندرك أن التعليم هو أساس التنمية المستدامة، ولذلك نعمل على دعم المعلمين، والطلاب، والمؤسسات التعليمية، بما يتماشى مع أحدث التطورات التكنولوجية والمعرفية. كما أننا نؤمن بأن دعم هذه الفئات يسهم بشكل أساسي في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.”
وقد أوضح القائمون على الجوائز بأن الجائزة شهدت إقبالاً ملحوظاً على المستويين المحلي والخليجي، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 179 مشاركة على المستوى المحلي و 97 مشاركة على المستوى الخليجي. وقد بلغت إجمالي المشاركات لجائزة الطالب المتميز على المستوى الخليجي 38 مشاركة، ولجائزة المعلم المتميز 31 مشاركة، ولجائزة المدرسة المتميزة 28 مشاركة.
وتشمل الجوائز على المستوى المحلي جائزة الطالب المتميز وجائزة الطالب الجامعي المتميز وجائزة المعلم المتميز والتربوي المتميز والمدرسة المتميزة بالإضافة إلى المؤسسات الداعمة للتعليم.
وتضم لجان التحكيم نخبة من الخبراء المتخصصين في مختلف مجالات وفئات الجائزة، والذين خضعوا لتدريبات مكثفة على أحدث المستجدات لضمان سير عملية التحكيم وفق أعلى المعايير الدولية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على المستوى
إقرأ أيضاً:
“التعاون الخليجي”: اقتحام المسجد الأقصى انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية
البلاد – جدة
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن اقتحام وزير قوات الاحتلال الإسرائيلية وأعدادًا من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، هو انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية، ودلالة على رغبة قوات الاحتلال في الاستمرار في زعزعة الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية.
وأشار البديوي إلى أن هذه الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى، خرق خطير للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف ومقدساته، وانتهاك واضح وجلي لقدسية المسجد الأقصى، واستفزاز لمشاعر المسلمين، ويفاقم التوتر في المنطقة ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة.