السعيد غنيم: المؤشرات الأولية للأداء المالي ترجمة لاهتمام الدولة بملف الاقتصاد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، والخبير الاقتصادي ، إن هناك حزمة من الإجراءات القوية التي اتخذتها الدولة خلال الفترة الأخيرة للنهوض بالاقتصاد المصرى، واتضح ذلك من خلال المؤشرات الأولية للأداء المالى التى أعلنها وزير المالية خلال الساعات الأخيرة، والتى تمثلت فى تراجع العجز الكلى لـ 6% من الناتج المحلى، وزيادة مخصصات العلاج على نفقة الدولة لـ 22.
وتابع السعيد غنيم:" أن هذه المؤشرات على الرغم من التحديات والتداعيات العالمية التي يشهدها العالم تؤكد أن مؤسسات الدولة تعمل على قدم وساق للنهوض بالاقتصاد على الرغم من هذه التحديات الكبيرة، وأن الدولة استعادت مؤسساتها، فى حين أن الحفاظ على معدل العجز عند 6٪ من الناتج المحلي، في ظل المتغيرات الدولية يشير إلى قدرة الدولة المصرية على الإدارة الرشيدة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تعزيز حوكمة منظومة الإيرادات والمصروفات، ومطلوب مزيد من العمل خلال الفترة المقبلة فى ملف الاقتصاد على وجه التحديد".
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أهمية تعميق المنتج المحلي والوطني لتوفير العملة الصعبة، وضرورة فتح أسواق جديدة للمنافسة التصديرية للخارج من خلال المنتجات، مشددا على ضرورة بجانب تغيير ثقافي حتى تسود فكرة الإنتاج والعمل في المجتمع واستغلال قانون المشروعات الصغيرة الذى يعد نقلة نوعية كبيرة فى دعم الصناعات الصغيرة تلك الصناعة التى تمثل قاطرة التنمية الحقيقية.
وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر على ضرورة تحديد المعدلات السنوية للنمو الاقتصادي، وذلك عن طريق مراجعة أداء قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة، والتعليم والصحة، السياحة، إضافة لمراجعة الاحتياجات الاستثمارية، وتحديد أعداد العاطلين وتصنيف تخصصاتهم لتوظيفهم ضمن خطط الاستثمار، وذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور السعيد غنيم حزب المؤتمر نفقة الدولة الاقتصاد المصرى السعید غنیم
إقرأ أيضاً:
" اليقين الوحيد هو عدم اليقين".. خبير بالبورصة يوضح أسباب جديدة لتراجع المؤشرات
تعددت أسباب الضغط علي مؤشرات البورصة المصرية بجلسة الأمس ونطرح من خلال التقرير التالي اهم 3 أسباب أدت إلى هذا التراجع
وقال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، أن الأحداث العالميه وتصريحات ترامب تضغط علي البورصة المصرية في ثاني جلساتها الاسبوعيه وتفقد المؤشر الرئيسي 292 نقطه ويسجل 29742 نقطه أسفل نقطه الارتكاز 30000 نقطه وتضغط علي المؤشر السبعيني وتفقده 1.62% ويسجل بالختام 8388 نقطه. مع أحجام التداولات 4 مليار جنيه..
وأوضح الخبير في تصريح خاص ل “ الفجر ” أن أاول هذه الأسباب هي جني الأرباح بعد عده جلسات من التماسك خلال الاسبوع الماضي والذي ربح 47 مليار جنيه. وبالتالي الانخفاض طبيعي بعد ارتفاعات متلاحقه
والسبب الثاني هو غموض في السياسه النقديه الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي واتجاه تلك الفترة من تولي ترامب ( اليقين الوحيد هو عدم اليقين ).
والسبب الثالث هو عدم وجود محفزات تدفع مؤشرات البورصة المصرية إلى الصعود والتماسك خلال الفترة المقبلة خاصه ان الحكومه لم تعلن مواعيد محدده لبرنامج الطروحات الحكوميه.
ولكن من الناحيه الفنيه للمؤشر الرئيسي فإنه يواجه نقاط الدعم الاساسيه 29300 ثم 29000. وبالنسبه للمؤشر السبعيني فإن نقاط الدعم 8200 نقطه محوريه إذا حدث ضغط بيعي في باقي جلسات الأسبوع نجد نقاط 8000 نقطه في الأجل القصي.