اليوم وفي  إطار شهر التوعية بمرض التهاب الجلد التأتبي "الإكزيما"، أعلنت فايزر مصر، الشركة الرائدة في حلول الرعاية الصحية، عن تعاونها مع المجلس القومي للأمومة والطفولة والجمعية المصرية للجلد والتجميل، وذلك لإطلاق النسخة الثانية من الحملة التوعوية الشاملة "أخرج للدنيا" والتي تهدف إلى زيادة الوعي الصحي والمجتمعي بمرض الإكزيما الذي يصيب ملايين المرضى حول العالم.


ومن المقرر أن تبدأ الحملة بتنظيم مؤتمر صحفي للتعريف بالمرض ومسبباته، وسبل تجنب الإصابة، وكذلك إطلاق حمله توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي لعدة أسابيع بالتعاون مع كبار أطباء الأمراض الجلدية، الذين حرصوا على أن تكون الرسائل التوعوية مدققة علميا وفي ذات الوقت بسيطة للجمهور الغير متخصص ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي. ذلك بالإضافة إلي إلقاء الضوء على أحدت العلاجات التي تسهم في تخفيف عبء المرض وتحسين جودة حياة المريض. .
وتقول دكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومى للأمومة والطفولة:" أكثر ما يميز حملة "أخرج للدنيا" هو أنها تسهم في مكافحة التنمر والتمييز المجتمعي ضد مرضى الإكزيما من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي، وهو ما يتماشى مع رؤية وتوجهات المجلس القومي للأمومة والطفولة. لذلك نحن ندعم هذه الحملة ونرى أنها تتكامل مع برامج مكافحة التنمر والتمييز في المدارس التي قمنا بتنظيمها، ونأمل أن تسهم تلك الجهود المشتركة في زيادة وعي وتضامن المجتمع وإعلاء القيم الإنسانية والثقافة الصحية بين الأجيال الشابة وكافة المواطنين".


ويقول د. عاصم فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة بنها ورئيس الجمعية المصرية للجلد والتجميل ورئيس مؤتمر شرم ديرما :" هناك الكثير من المفاهيم المغلوطة بالمجتمع عن مرض التهاب الجلد التأتبي، منها على سبيل المثال أنه مرض معدي، مما يجعل الناس ينفرون من أي شخص يقوم بحك جلده بصورة متكررة، الأمر الذي يشعر المريض بالخجل ويدفعه للانعزال عن المجتمع وعدم الخروج من المنزل. كما أنه من الوارد أن يحدث خلط عند التشخيص بين المرض وأمراض أخرى، لذلك نعمل حاليا على تطوير القواعد الاسترشادية والتعريف بالعلاجات المتطورة التي تحسن حياة المرضى، إضافة إلى نشر المعرفة بالمرض على مستوى المجتمع والفرق الطبية".
ويقول د. أمين شاروبيم، استشاري أمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث:" وفقا للدراسات العالمية، يصيب التهاب الجلد التأتبي 15-20%  من الأطفال، و1-3% من البالغين على مستوى العالم. ومن المعروف أن ارتفاع نسب الإكزيما في الأعمار الأصغر سنا و يزداد عبئاً في المرضى من سن 1 إلي 5 سنوات ، إلا أنه مع زيادة نسب التلوث الجوي والتي تؤثر على المناعة العامة للمواطنين ارتفعت نسب الإصابة بالإكزيما في البلاد النامية."
وعلق د. عصام النجار المدير الطبي الإقليمي لشركة فايزرلمصر ودول المشرق العربي والعراق قائلا : "من واقع مسؤوليتنا وحرصنا على تطوير العلاجات الدوائية، نحرص في شركة فايزر على ابتكار أحدث العلاجات التي تساعد على تحسين حياة المرضى وتسهم في سرعة التعافي. كما نأمل أن تسهم حملة "أخرج للدنيا" والتي نطلقها بمناسبة شهر التوعية بمرض التهاب الجلد التأتبي "الإكزيما"، في دعم المرضى نفسيًا وتشجيعهم على الخروج للمجتمع بدون قلق، ولذلك فإن التثقيف المجتمعي وتصحيح المعلومات المغلوطة هو أول الطريق للحد من التميز ضد مرضى الإكزيما."


الجدير بالذكر أن شركة فايزر تدعم الحملات القومية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والنادرة، كما تشارك في العديد في المبادرات القومية بالتعاون مع وزارة الصحة لرفع كفاءة الفرق الطبية والمساهمة في تطوير المنظومة الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأكزيما النسخة الثانية المدارس المفاهيم المغلوطة شاروبيم

إقرأ أيضاً:

التهاب المهبل الجرثومي مرض منقول جنسيًا.. وفق دراسة جديدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خَلُصت دراسة جديدة إلى أنّه يجب اعتبارعدوى مهبلية شائعة محتملة، لكن خطيرة، تُصيب قرابة 1 من كل 3 نساء على مستوى العالم، مرضًا منقولًا جنسيًا.

فالتهاب المهبل الجرثومي يُنظر إليه راهنًا على أنه مشكلة خاصة بالنساء، وبالتالي لا يخضع الشريك الجنسي للعلاج.

وقالت هاناي، امرأة شاركت في التجربة السريرية التي أُجريت في ملبورن بأستراليا حول التهاب المهبل الجرثومي : "بدأت أعاني منها بشكل متكرّر. كنت أذهب إلى الأطباء وأتلقى العلاج بالمضادات الحيوية، وكنت أصاب بها مجددًا دومًا تقريبًا".

وعلّقت على حالتها، بأنّ "الأمر لا يستحقّ بالنسبة لي حتى الذهاب إلى الأطباء".

وعلّقت المؤلفة الأولى للدراسة لينكا فودسترسيل، وهي زميلة بحثية كبيرة بمركز ملبورن للصحة الجنسية في جامعة موناش بأستراليا، أنّ نصف النساء المصابات بالتهاب المهبل الجرثومي، تتكرّر العدوى لديهنّ بعد الانتهاء من أسبوع من المضادات الحيوية، العلاج الطبي المفضّل لالتهاب المهبل الجرثومي.

وأشارت فودسترسيل في بيان صحفي إلى أن السبب مرده إلى أنه "يمكن العثور على البكتيريا المسببة لالتهاب المهبل الجرثومي لدى الرجال، لا سيّما في جلد القضيب وأيضًا في مجرى البول. وهذا يشير إلى أن التهاب المهبل الجرثومي ينتقل جنسيًا على الأرجح، ولهذا السبب تصاب به العديد من النساء مجددًا بعد العلاج".

مقالات مشابهة

  • بمحاضرات التوعية والورش الفنية.. قصور الثقافة تحتفي بيوم اليتيم
  • أسباب وأعراض تليف الكبد وطرق العلاج
  • التهاب المهبل الجرثومي مرض منقول جنسيًا.. وفق دراسة جديدة
  • بمحاضرات التوعية والورش الفنية.. قصور الثقافة تحتفي بـ يوم اليتيم
  • وراء مذبحة البيت الأبيض.. من هي السيدة التي يسمع لها ترامب؟
  • مركز اضطراب طيف التوحد .. بارقة أمل وتحول كبير في حياة المرضى والأسر
  • التهاب المثانة لدى الرجال والنساء..ما أسباب المرض وأعراضه؟
  • مها النمر تقدم نصائح ذهبية للتخلص من تصبغات الجلد خلال الحمل
  • استعيدي جمالك.. طرق طبية لعلاج أصعب مشاكل البشرة
  • لن تتوقعها.. اكتشف أعراض سرطان المرارة