بمناسبة شهر التوعية بالإكزيما: إطلاق حملة "أخرج للدنيا"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
اليوم وفي إطار شهر التوعية بمرض التهاب الجلد التأتبي "الإكزيما"، أعلنت فايزر مصر، الشركة الرائدة في حلول الرعاية الصحية، عن تعاونها مع المجلس القومي للأمومة والطفولة والجمعية المصرية للجلد والتجميل، وذلك لإطلاق النسخة الثانية من الحملة التوعوية الشاملة "أخرج للدنيا" والتي تهدف إلى زيادة الوعي الصحي والمجتمعي بمرض الإكزيما الذي يصيب ملايين المرضى حول العالم.
ومن المقرر أن تبدأ الحملة بتنظيم مؤتمر صحفي للتعريف بالمرض ومسبباته، وسبل تجنب الإصابة، وكذلك إطلاق حمله توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي لعدة أسابيع بالتعاون مع كبار أطباء الأمراض الجلدية، الذين حرصوا على أن تكون الرسائل التوعوية مدققة علميا وفي ذات الوقت بسيطة للجمهور الغير متخصص ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي. ذلك بالإضافة إلي إلقاء الضوء على أحدت العلاجات التي تسهم في تخفيف عبء المرض وتحسين جودة حياة المريض. .
وتقول دكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومى للأمومة والطفولة:" أكثر ما يميز حملة "أخرج للدنيا" هو أنها تسهم في مكافحة التنمر والتمييز المجتمعي ضد مرضى الإكزيما من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي، وهو ما يتماشى مع رؤية وتوجهات المجلس القومي للأمومة والطفولة. لذلك نحن ندعم هذه الحملة ونرى أنها تتكامل مع برامج مكافحة التنمر والتمييز في المدارس التي قمنا بتنظيمها، ونأمل أن تسهم تلك الجهود المشتركة في زيادة وعي وتضامن المجتمع وإعلاء القيم الإنسانية والثقافة الصحية بين الأجيال الشابة وكافة المواطنين".
ويقول د. عاصم فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة بنها ورئيس الجمعية المصرية للجلد والتجميل ورئيس مؤتمر شرم ديرما :" هناك الكثير من المفاهيم المغلوطة بالمجتمع عن مرض التهاب الجلد التأتبي، منها على سبيل المثال أنه مرض معدي، مما يجعل الناس ينفرون من أي شخص يقوم بحك جلده بصورة متكررة، الأمر الذي يشعر المريض بالخجل ويدفعه للانعزال عن المجتمع وعدم الخروج من المنزل. كما أنه من الوارد أن يحدث خلط عند التشخيص بين المرض وأمراض أخرى، لذلك نعمل حاليا على تطوير القواعد الاسترشادية والتعريف بالعلاجات المتطورة التي تحسن حياة المرضى، إضافة إلى نشر المعرفة بالمرض على مستوى المجتمع والفرق الطبية".
ويقول د. أمين شاروبيم، استشاري أمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث:" وفقا للدراسات العالمية، يصيب التهاب الجلد التأتبي 15-20% من الأطفال، و1-3% من البالغين على مستوى العالم. ومن المعروف أن ارتفاع نسب الإكزيما في الأعمار الأصغر سنا و يزداد عبئاً في المرضى من سن 1 إلي 5 سنوات ، إلا أنه مع زيادة نسب التلوث الجوي والتي تؤثر على المناعة العامة للمواطنين ارتفعت نسب الإصابة بالإكزيما في البلاد النامية."
وعلق د. عصام النجار المدير الطبي الإقليمي لشركة فايزرلمصر ودول المشرق العربي والعراق قائلا : "من واقع مسؤوليتنا وحرصنا على تطوير العلاجات الدوائية، نحرص في شركة فايزر على ابتكار أحدث العلاجات التي تساعد على تحسين حياة المرضى وتسهم في سرعة التعافي. كما نأمل أن تسهم حملة "أخرج للدنيا" والتي نطلقها بمناسبة شهر التوعية بمرض التهاب الجلد التأتبي "الإكزيما"، في دعم المرضى نفسيًا وتشجيعهم على الخروج للمجتمع بدون قلق، ولذلك فإن التثقيف المجتمعي وتصحيح المعلومات المغلوطة هو أول الطريق للحد من التميز ضد مرضى الإكزيما."
الجدير بالذكر أن شركة فايزر تدعم الحملات القومية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والنادرة، كما تشارك في العديد في المبادرات القومية بالتعاون مع وزارة الصحة لرفع كفاءة الفرق الطبية والمساهمة في تطوير المنظومة الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكزيما النسخة الثانية المدارس المفاهيم المغلوطة شاروبيم
إقرأ أيضاً:
الفلفل الحار يساعد على علاج مرض السكري
يمكن استخدام الفلفل الحار في علاج مرض السكري والتهاب القولون، كما أثبت العلماء ويحتوي هذا المنتج على مكون يهدئ الأمعاء.
مرض السكري من النوع الأول هو اضطراب وراثي غير قابل للشفاء، ولكن الفلفل الحار، كما اتضح، يمكن أن يساعد ضحاياه وحتى يشكل الأساس لإنشاء طرق جديدة لعلاج التهاب القولون وعندما يتم استهلاك الفلفل في جسم الإنسان، يتم إنتاج مكون يتلامس مع مستقبلات المعدة، وبالتالي يهدئ الأمعاء.
قام باحثون من جامعة كونيتيكت بإطعام فئران المختبر بمرض السكري مع الفلفل الحار واتضح أن هذا المنتج يقلل من مستوى التهاب الأمعاء، وفي بعض الحالات عكس أعراض مرض السكري من النوع الأول.
اتصل الفلفل بمستقبلات TRPV1، الموجود في الأمعاء والمريء والبنكرياس بعد ذلك، أنتج الجسم ناقلا عصبيا للقنب الداخلي يسمى أنانداميد، مما جعل الجهاز المناعي للفئران يهدأ عن طريق الحد من الالتهاب.
تم تحقيق نفس التأثير عند استخدام الأنانداميد مباشرة ويساعد الحد من التهاب البنكرياس في علاج مرض السكري، حيث أن هذا العضو مسؤول عن إنتاج الأنسولين ومستويات السكر في الدم وضحايا مرض السكري لديهم فائض من السكر، والبنكرياس لديهم غير قادر على تنظيمه.
وتثير نتائج هذه الدراسة أيضا أسئلة جديدة حول اتصال الجهاز المناعي والأمعاء والدماغ حتى الآن، لا يزال العلماء يجرون تجارب على الفئران لمعرفة ما إذا كان أنانداميد يمكن أن يعالج الاضطرابات المعوية مثل التهاب القولون.