تامر حسني: "معادن الناس بتبان في الخصام"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نشر الفنان تامر حسني منذ ساعات قليل، عبر خاصية "الاستوري" على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، منشور غامض، جاء فيه تلك الجملة:"معادن الناس بتبان في الخصام، جملة من ذهب"، ولم يوضح تفاصيل حول ذلك المنشور.
منشور تامر حسني
آخر أعمال تامر حسني
يذكر أن آخر أعمال تامر حسني أغنية يانهار أبيض الذي طرحها اليوم، والأغنية من كلمات أحمد المالكي، ألحان سامر أبو طالب، توزيع أمين جمال، ماستر علي فتح الله.
كلمات أغنية يانهار أبيض
عليك حلاوه ملغبطاني
وكل ثانيه تحلو تاني
حبيبي جنبي شكرًا يا دنيا
يا راضيه عني ومظبطاني
يا نهار أبيض عالتوليفه
ضحكتك عالقلب خفيفه
إنت ماشي ازاي كده عادي
ده الأصول تمشي بتشريفه 2x
جمالك والله عاملي قلق
مخلي الكل مركز فيك
وأنا اللي بموت من الغيره عليك
كفايه حلاوه وعالهادي
يا إما هجيلك وأخبيك
ده سحرك غير الكل فرق
كفايه يا ناس بطلوا تقليد
ده سابق أوي عنكوا وبعيد
ما كفايه حلاوه وعالهادي
دي نار الناس عماله تزيد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعمال تامر حسني آخر أعمال تامر حسني الفنان تامر حسني تامر حسني تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
أقوال الأسوياء.. ماذا قال مصطفى حسني عن شكر نعمة الستر
قال الداعية مصطفى حسني، إن كثيرا من العلماء والمفكرين يتحدثون عن ميراث سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وما تركه من أقوال عظيمة تحمل معاني عميقة وحكمًا تتجاوز الزمن. من بين هذه الأقوال المضيئة قوله: "كم من مستدرَجٍ بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه".
وأضاف حسني، فى فيديو له، أن الاستدراج يعني أن يُعطى الإنسان شيئًا يستدرجه إلى هدف معين، وكثيرًا ما يكون ذلك الهدف زيادة في بعده عن الله سبحانه وتعالى. في القرآن الكريم، تشير آيات الاستدراج إلى تعامل الله مع الكفار الذين جحدوا بالحق رغم علمهم به، مثل قوله تعالى: “وأملي لهم إن كيدي متين.”
فالاستدراج هنا ليس تكريمًا، بل اختبار يُغرق الإنسان في الدنيا ويبعده عن الآخرة، كما في قوله تعالى: "وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى."
الفرق بين الاستدراج والإكرامواشار الى ان المؤمن عندما يكرمه الله بالنعمة أو الستر، يكون ذلك بابًا لإعادة النظر في حاله، ودعوة للرجوع إلى الله. لكن المشكلة تكمن في أن الإنسان قد يسيء فهم هذا الإحسان، فيظن أن ذلك دليل على رضى الله عنه، رغم تقصيره في حق الله وفي أداء عباداته، فيغتر. وهنا يتحول الإحسان والستر إلى استدراج يصنعه الإنسان بنفسه.
الاغترار بالستر والإحسانالستر من الله نعمة عظيمة، لكنه قد يصبح سببًا للغرور إذا استغل الإنسان هذا الستر ليتمادى في الذنوب. يظن المخدوع أن الله يحبه لأنه لم يفضحه، رغم إصراره على الخطايا والمعاصي. وهنا يتحول القلب إلى حالة من "الاغترار"، التي ذكرها القرآن في قوله: "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم؟" هل غرّك كرمه؟ أم سترك؟.
المؤمن الحقيقي عندما ينعم الله عليه بالإحسان، أو يستره رغم تقصيره، عليه أن يشعر بالحياء من الله. يجب أن يتساءل مع نفسه: كيف أتعامل مع نعمة الله؟ هل أستغل قوتي وصحتي في طاعة الله أم في ظلم الناس؟ هل أكسب رزقي من الحلال أم أتهاون؟، القول "كم من مستدرَج بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه" هو دعوة للتفكر والتأمل في حالنا مع نعم الله. عندما نجد أنفسنا غارقين في النعم، بينما نبتعد عن الطاعة، يجب أن نعود ونستحي من الله. كما قال ابن عطاء الله السكندري: "إذا أراد الله أن يظهر فضله عليك خلق ونسبه إليك." فكل إحسان هو من الله، ليشجعنا على الرجوع إليه، لا لنزداد بعدًا.
فلا يجب أن نكون سببًا في استدراج أنفسنا. علينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب، وننظر إلى الإحسان والستر كفرص للعودة إلى الله. وكما قال سيدنا علي رضي الله عنه، فلنتعلم أن الستر والإحسان ليسا دليلًا على الكمال، بل اختبار لمدى استجابتنا لنداء العودة إلى طريق الله.