«أوقاف مطروح» تكرم 200 طفل من حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة (صور)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كرّم حسن عبد البصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، 200 من أطفال البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل في ختام تقديراً للنماذج المتميزة منهم، وذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وكرّم «عبدالبصير» حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة، حيث بدأ الحفل بآيات من سورة القصص تلاها أحد أطفال البرنامج، بحضور قيادات مديرة الأوقاف بمطروح الشيخ محمد محمود مصطفى مدير الأحداث والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات، والشيخ أنور بسيوني مسؤول الثقافة والإرشاد، والشيخ سامي كواسة مدير إدارة أوقاف النجيلة.
وشدد وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، على أهمية الأدب، والحرص على العمل التطوعي النافع والوطن كما نلمح ذلك في قصة موسى عليه السلام مع ابنتي شعيب والذي تناولها القرآن الكريم، موضحا أن موسى عليه السلام رغم ما واجهه من اضطهاد وغربة إلا أن ذلك لم يثنيه عن العمل التطوعي المشارك بعد ذلك العمل الصالح الذي أمده الله بعد الأطفال والزوجة والسكن ما أعظمها من كلمة : «لا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ»، وتسجيلها لن تنجح أمة العمل فقط فأحسن العمل «لِیَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلَاشَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلغُفُور».
الإنشاد وتكريم حفظة القرآنواستكمل حفل التكريم مع حفظة القرآن بفقرات من الإنشاد والآداب، كما عقد وكيل الوزارة الاجتماع الدوري مع الأئمة لمتابعة مستجدات الأمور الدعوية والإدارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح حفظة القرآن الكريم القرآن الكريم تكريم حفظة القرآن الكريم حفظة القرآن
إقرأ أيضاً:
من أسرار القرآن الكريم: الجمع بين هدى القرآن للمتقين وهدى الناس
القرآن الكريم، كتاب هداية للعالمين، قد ذكر في العديد من الآيات أنه هدى للمتقين، وفي آيات أخرى ورد أنه هدى للناس جميعًا، هذا التباين قد يثير تساؤلًا حول كيفية الجمع بين هذين المعنيين المختلفين.
الهدى الخاص للمتقين:في قوله تعالى: "هدى للمتقين"، يظهر أن القرآن يشير إلى نوع خاص من الهداية.
المتقون هم الذين يلتزمون بأوامر الله، ويتجنبون نواهيه، ووفقًا للعلامة الشنقيطي، فإن هذا النوع من الهداية يمثل توفيق الله لعباده ليهتدوا إلى الحق ويظلوا ثابتين على الطريق المستقيم.
الهدى العام للناس:من جهة أخرى، يوضح القرآن في آية أخرى أن القرآن هو "هدى للناس"، أي أنه لا يقتصر على المتقين فقط، بل هو هداية لجميع البشر. القرآن يبين للناس طريق الحق، ويوضح لهم المحجة البيضاء التي لا غموض فيها.
مثل قوله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس" (البقرة: 185)، حيث يتم إظهار الهداية في سياق عام يشمل جميع البشر.
الجمع بين الهديين:لإزالة أي لبس حول هذا التباين، يشير الشنقيطي إلى أن القرآن الكريم يستخدم مفهوم الهداية في معنيين: الأول عام، وهو إظهار الطريق وبيان الحق لكل الناس، والثاني خاص، وهو التوفيق الذي يخص المتقين من الله.
فالهدى العام يتجلى في الإرشاد والتوجيه، بينما الهدى الخاص هو الهداية التي توفق الله بها عباده ليحسنوا اتباع هذه الطريق.
القرآن الكريم لا يقتصر على هداية نوع واحد من الناس، بل يقدم هداية شاملة، توضح الطريق للجميع، مع توجيه خاص للمستحقين من المتقين الذين يلتزمون بتعاليمه.