العلماء الروس يطورون طريقة جديدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
روسيا – طور العلماء في جامعة تيومين الحكومية الروسية طريقة جديدة تساعد على تحسين عمليات تدوير المخلفات البلاستيكية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة: “اكتشف العلماء في جامعتنا طريقة جديدة تجعل عملية إعادة تدوير النفايات البلاستيكية أسهل وأكثر أمانا للبيئة، الطريقة تستخدم فيها مواد محفزة يتم استخراجها من الطين”.
وأضاف البيان: “توجد في جميع انحاء العالم مشكلات تتعلق بالتخلص من النفايات البلاستيكية، وتوجد كميات هائلة من البلاستيك يتم إرسالها إلى مدافن النفايات كل عام، جزء صغير منها يخضع لعمليات إعادة التدوير والباقي يتم حرقه، ما يتسبب بإطلاق كميات كبيرة من المواد الضارة بالبيئة، تحليل البلاستيك كيميائيا وإعادة تدويره أمر مهم للحفاظ على البيئة، ويمكن تحويل النفايات البلاستيكية إلى مواد يمكن استعمالها لاحقا كمصادر إضافية للوقود أو كمواد خام للصناعات الكيميائية أو إنتاج البوليميرات.. يتم تحليل البلاستيك كيميائيا اليوم في درجات حرارة عالية، وتستخدم في هذه العمليات مواد محفزة غالية الثمن نسبيا، لقد تمكنا من تطوير محفزات رخيصة ويتم استخراجها من مكونات موجودة في الطبيعة مثل الطين”.
وحول الموضوع قال الأستاذ في كلية العلوم في الجامعة، فلاديمير خاريتونتسيف: “وجود كميات كبيرة من الطين في منطقة تيومين يساعدنا على استخراج المواد المحفزة لعمليات تحليل النفايات البلاستيكية، ما سيقلل من تكلفة إعادة تدوير هذه النفايات.. نظريا، يمكن استخدام أنواع مختلفة من الطين مع تركيبات معدنية مختلفة لاستخلاص المحفزات، لكن من الضروري إجراء دراسات تجريبية إضافية للحوصول على أنواع جديدة من المحفزات”.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفایات البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
مساع لإضافة عناصر جديدة إلى الجدول الدوري
نجح مجموعة من العلماء من مختبر بيركلي الوطني بولاية كاليفورنيا في تطوير طريقة جديدة لإيجاد وتخليق عناصر فائقة الثقل من خلال إطلاق حزم من الأيونات المشحونة على ذرات عناصر ثقيلة، مما قد يستدعي إضافة صف جديد إلى الجدول الدوري إذا وُجِدت هذه العناصر.
ويضم الجدول الدوري الحالي 118 عنصرا بدءا بعنصر الهيدروجين وينتهي عند عنصر الأوغانيسون المكتشف مؤخرا في عام 2016، ونظريا، يرى العلماء إمكانية إضافة عنصرين آخرين: العنصر 119 ويُدعى "يونينيوم"، والعنصر 120 ويُدعى "يونبينيليوم"، وهذان اللذان يُعتقد أنهما قد يقعا ضمن ما يُعرف بـ"جزيرة الثبات".
"جزيرة الثبات".. حيث تستقر الذراتيُستخدم في الفيزياء النووية مصطلح "جزيرة الثبات" لوصف إمكانية أن يكون للعنصر "رقم سحري" ثابت للبروتونات والنيوترونات، مما يجعل النواة الذرية شديدة الاستقرار، وبالتالي لا تتحلل بسهولة.
العالمة جاكلين جيتس أمام الجهاز المستخدم لفصل ذرات العنصر 116 (الليفرموريوم) (مارلين سارجنت)ويرتبط كلا العنصرين المراد إضافتهما للجدول الدوري بهذه الحالة، إذ يُعتقد أن العناصر الفائقة الثقل تتمتع باستقرار نسبي مقارنة بالعناصر الأخرى. ويعتقد العلماء أن العناصر التي تقع ضمن جزيرة الثبات تتمتع بخصائص غير عادية، وقد لا تتحلل لعدة أشهر أو حتى سنوات مقارنة بالعناصر الأخرى التي تتحلل في لحظات أو أجزاء من الثانية.
كما يعتقد العلماء أن بلوغ هذه الجزيرة قد يسهم في إنتاج مواد جديدة يمكن الاستفادة منها في تطبيقات عديدة، مثل إنتاج الطاقة والاستخدامات الطبية. وحتى هذه اللحظة، لا يوجد عنصر مكتشف يقع ضمن نطاق جزيرة الثبات، مع وجود تكهنات مستمرة حول بعض العناصر بأنها قد تقترب من هذه الحالة.
ويرى الباحثون أن وجود العناصر الفائقة الثقل في هذا المستوى من الاستقرار لا يضمن أن تعمل القوانين الفيزيائية كما هو الحال في الحالة الطبيعية، وعليه، قد تكون ثمة مفاهيم جديدة حول سلوك المادة وتفاعلها.
الموضع المتوقع للعنصرين الجديدين أسفل العمودين الأول والثاني من اليسار (مختبر بيركلي) تقنية جديدة لتصنيع العناصر الثقيلةوبحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز" الشهر الماضي، فقد نجح العلماء باستخدام الطريقة الجديدة في تصنيع عنصر الليفرموريوم (العنصر 116) عبر قذف أيونات التيتانيوم المشحونة على عنصر البلوتونيوم-244.
وتُجرى هذه العملية في جهاز مسرع الجسيمات "سايكلوترون" في مختبر لورانس بيركلي الوطني، وتستمر على مدى 22 يوما، حيث يتم كل تصادم بفرصة ضئيلة للغاية لدمج الذرات لتشكيل عنصر ثقيل جديد. وعلى الرغم من أن التجربة أثمرت عن ذرتين فقط من الليفرموريوم، فإنها تعكس إمكانية توسيع الآفاق لتخليق عناصر فائقة الثقل.
وباستخدام أيونات التيتانيوم لضرب عنصر الكاليفورنيوم، وهو نظير أثقل من البلوتونيوم، يعتقد العلماء أنه بإمكانهم تطبيق التقنية نفسها لصنع عنصر "اليونبينيليوم"، أو العنصر 120.
وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة جاكلين غيتس في بيان صحفي "لم يُختبر هذا التفاعل من قبل، وكان من الضروري إثبات إمكانية تنفيذه قبل السعي لصنع العنصر 120".
وإذا ما قرر الباحثون الشروع في تجربتهم الجديدة والمثيرة، فإن إيجاد العنصر 120 قد يستغرق وقتا أطول بعشرة أضعاف مقارنة بما جرى في التجربة السابقة.