روسيا.. إقرار نسخة جديدة من استراتيجية الحفاظ على نمور آمور
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
روسيا – وافقت السلطات الروسية على نسخة جديدة من استراتيجية الحفاظ على نمور آمور في روسيا، وهدفها تحديد آليات حماية هذا النوع من القطط النادرة التي يبلغ عددها حوالي 750 فردا على وجه الأرض.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية لمركز “نمر الآمور” .
وقالت:” تم إقرار الاستراتيجية الأولى للحفاظ على نمر آمور في روسيا عام 1996.
وجاء في بيان نشرته الخدمة الصحفية لمركز “نمر آمور”: “أقر وزير الموارد الطبيعية والبيئة في روسيا ألكسندر كوزلوف نسخة جديدة من استراتيجية الحفاظ على نمر آمور في روسيا حتى عام 2034. وتستجيب النسخة الجديدة للاستراتيجية للتحديات والتهديدات الحديثة التي يواجهها هذا الحيوان البري النادر”.
والغاية من الإصدار الجديد للاستراتيجية هو تحديد آليات الحفاظ طويل المدى لمجموعة من نمر آمور كيلا يقل عددها عن 700 فرد وضمان حمايتها من الانقراض في الغابات الروسية.
ومن مهام الاستراتيجية تحديد آليات الحفاظ على مجموعات النمور وبقائها في ظروف مواجهة التأثير البشري المتزايد على الطبيعة. ومن بين المهام الأخرى تحديد الآليات التي من شأنها منع تفشي الأوبئة بين مجموعات النمور وإمداداتها الغذائية، والحفاظ على العدد الثابت من النمور في أراضي روسيا والصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. وتنص الطبعة الجديدة من الاستراتيجية أيضا على التدابير الواجب اتخاذها للرد على التهديدات الجديدة.
نقلت الخدمة الصحفية عن مدير عام مركز “نمر آمور” سيرغي أراميليف قوله:” عند حل حالات الصراع يجب ألا يكون البشر في الأمان فحسب بل والنمور أيضا. من الضروري ضمان القبض الإنساني على الحيوانات البرية وحركتها الآمنة إلى مناطق أخرى.
والتهديد الواضح الآخر هو التأثير السلبي البشري المرتبط بمشاريع الشركات التجارية في مجال التعدين وإنشاء البنية التحتية الخطية في نطاق النمور.
يذكر أن حوالي 95% من نمور آمور تعيش في روسيا، ويعد نمر آمور من أندر الحيوانات البرية على هذا الكوكب، وهو مدرج في الكتاب الأحمر الدولي. وتعيش هذه القطط الكبيرة في أربع مقاطعات روسية، وهي منطقتا بريمورسكي وخاباروفسك، ومنطقة آمور ومنطقة الحكم الذاتي اليهودية. وفقا لتقديرات الخبراء، يبلغ عدد النمور في روسيا حاليا حوالي 750 فردا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تحدید آلیات الحفاظ على فی روسیا
إقرأ أيضاً:
المرتضى: الميدان سيكون الفيصل في تحديد مصير المفاوضات
قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى في حديث إلى «الأنباء»: «لبنان يغيظ إسرائيل لأنه مذكور 71 مرة في الكتاب المقدس. ولو استطاع الصهاينة أن يمحوه 71 مرة، لفعلوا ونحن لن نسمح لهم بذلك، لأن في لبنان شعب وجيش ومقاومة ودولة، وعلى رغم جراحها، فهي تقوم بواجبها كاملا في مواجهة الاحتلال».
وأشار المرتضى «إلى أن العدو الإسرائيلي لا يوفر استهداف الشواهد الحضارية التي تمثل موروثنا التاريخي. وهذا ما ينم عن مخطط لإبادة كل ما ينتمي إلى الثقافة الحضرية بصلة، من قلاع ومساجد وكنائس وآثار، وكأن المطلوب هو محو لبنان من خارطة الذاكرة الأممية».
واعتبر «أن العدو الإسرائيلي استنفد بنك أهدافه في لبنان في 27 سبتمبر الماضي، باغتيال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله». ورأى «أن كل ما نشهده بعد ذلك ليس سوى محاولة لتدمير المنظومة المعنوية والنفسية للشعب اللبناني، وللبيئة الحاضنة للمقاومة بغية تنفيس الحقد عن الفشل في الميدان والتحريض والتأليب على المقاومة».
وردا على سؤال عما سيتوقعه من الجلسة الطارئة التي ستعقدها منظمة الأونيسكو في 24 نوفمبر، بناء لطلب لبنان لحماية 95 موقعا ثقافيا، من ضمنها المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي، قال المرتضى: «لا أتوقع أقل من ذلك والأونيسكو مؤتمنة منذ إنشائها على الموروث الحضاري للشعوب. وكما واجهنا في العام الفائت سعي اسرائيل عبر دول حليفة لها لإحباط مشروع قرار الحفاظ على تراث غزة الحضاري والثقافي، سنحبط محاولاتها اليوم في وضع نفسها موضع الضحية، فيما هي الجلاد الذي يمعن قتلا وتدميراً في البشر والحجر والمعالم».
وأضاف: «في هذا الإطار نحن في مواجهة عدوان إسرائيلي كامل الأوصاف لا يقل في شراسته عن شراسة عدوانه في الجنوب، فهو حاول مؤخراً كعادته تشويه الوقائع وتصويرينا في مركز المستهدفين للموروث الأثري الموجود في فلسطين المحتلة. والحقيقة ان لا مقاومة لبنان ولا مقاومة فلسطين في وارد استهداف هذا الموروث، لأنه ملك للشعب الفلسطيني وللمؤمنين المسيحيين والمسلمين في لبنان وفلسطين والعالم العربي والغربي. وعندما يعود صاحب الأرض إلى ارضه سيحمي هذا الموروث برمش العيون. لذا لا مجال للمقارنة بين صاحب الأرض وبين محتلها».
وحول تفجير المساجد واستهداف الكنائس في جنوب لبنان، واحتفالات جنود الصهاينة بما يفعلونه، أكد المرتضى «ان العدو لا يقيم وزنا إلا لعطشه للدماء، فهو لا ينفك يرتوي منها، ولا ينفك يقتات من أشلاء الشهداء لأنها خبزه اليومي. لذا لا أتعجب بما يفعله جنوده في الميدان، وقد اطلعت على بعض المشاهد المقززة حيث يدخلون البيوت ويأخذون صورا ويدنسون الحرمات ثم ينسحبون خوفا. وهم في ما يفعلونه في المساجد والكنائس متشابهون مع «داعش»، ولا عجب في ذلك فهم من مدرسة واحدة».
ورأى المرتضى ان «النظام الاخلاقي الأممي بات منكشفا، وهذا تبدّى اوضح ما تبدّى بنتيجة ما مارسه العدو من اجرام وحشي في غزة».
وعن المساعي الجارية لوقف إطلاق النار، اعتبر المرتضى «ان الميدان هو الذي سيكون الفيصل في تحديد مصير ومسار المفاوضات وسقوف بنودها. وأنا على ثقة من خلال ما يصلنا تباعا من الجنوب، ان خسائر العدو عديدا وعتادا أكبر من أن تحتمل، وأنها مسألة وقت قبل أن يعود إلى ما طرحه المفاوض اللبناني، بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي 1701، من دون ان يسبق ذلك أي محاولة لفرض موازين سياسية داخلية في لبنان تتعلق باستحقاقات دستورية من مثل رئاسة الجمهورية او اجراءات تمس السيادة اللبنانية».
وأضاف: «أما المدى الزمني الذي نتحدث فيه فهو رهن الميدان فكلما زادت خسائر العدو تناقص المدى الزمني وهذا ما نعول عليه".