"احد ابواب الفساد".. النقل النيابية تنتقد ملف الطعام بالخطوط الجوية العراقية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وصف عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية زهير الفتلاوي، يوم الاثنين، وجبات الطعام المجهزة على متن رحلات شركة الخطوط الجوية العراقية بأنه أحد ملفات الفساد التي "دمرت" الشركة، داعياً رئيس الوزراء إلى التدخل في هذا الملف.
وقال الفتلاوي، إن "هناك تردياً في أوضاع مطار بغداد الدولي الذي تم تشييده في ستينيات القرن الماضي، وكذلك الحال بالنسبة للطائر الأخضر (الخطوط الجوية العراقية) الذي كان يصل إلى أغلب مطارات العالم ومنها مطار هيثرو في لندن، ولكن عدم وجود إدارة مهنية تدير المطار سبب مشاكل كثيرة".
وأضاف أن "شركة بوابة بغداد المسؤولة عن عقد الطعام في الخطوط الجوية انتهى في شهر كانون الثاني/ يناير 2024، وهذه الشركة ليس لديها مقر أو مكتب في بغداد أو أي مكان آخر، وإنما تستخدم قاعات ومطبخ مطار بغداد لإعداد وجبات الطعام".
وأكد أن "الشركة تقدم وجبتيّ طعام باردة في الرحلة الواحدة بسعر سبعة دولارات، وأخرى حارة بسعر 12 دولاراً"، موضحا أن "الوجبتين دون المستوى المطلوب، وعلى رئيس الوزراء التدخل وفتح ملف الطعام الذي يعتبر مهم وأحد ملفات الفساد التي دمرت الطائر الأخطر".
ويعاني مطار بغداد الدولي من مشاكل عدة في مختلف المجالات ما دفع برئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تكليف وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني بإدارة سلطة الطيران المدني العراقي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية: الحدود مع إيران “مفتوحة” لأن العراق وإيران بلد واحد
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن النيابية الإطاري علي نعمة ،الأثنين، إن تأمين الحدود مع سوريا ضرورة ودعا في حديث صحفي إلى زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق”.وأضاف نعمة، أن “تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر”، لافتًا إلى أن “الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي”.وأشار إلى أن “هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق”، مشيرًا إلى أن “الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها”.وأوضح النائب علي نعمة، أن “الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من كانون الأول الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات”.واضاف نعمة اما الحدود مع إيران فهي مفتوحه لأن العراق وإيران بلد واحد.