بلدية مدينة أبوظبي تحصد ثلاث جوائز ضمن المسابقة الدولية لأفضل الممارسات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أضافت بلدية مدينة أبوظبي إلى سجل إنجازاتها العالمية إنجازاً جديداً تمثل في حصدها ثلاث جوائز عالمية ضمن المسابقة الدولية لأفضل الممارسات والتي انعقدت مؤخراً في نيوزيلندا، في خطوة تعكس ريادتها في مجال الإبداع والابتكار، والتزامها بتقديم الأفضل، والارتقاء المستمر بالخدمات والمنافسة العالمية مع مختلف الجهات المشاركة، وصولاً إلى الفوز الاستثنائي.
ودخلت بلدية مدينة أبوظبي المنافسة إلى جانب أعرق المؤسسات المحلية والعالمية، حيث تم تقييم جميع الطلبات المقدمة من قبل خبراء بارزين من خلال نظام إصدار شهادات أفضل الممارسات في IBPC، وأسفرت النتائج عن فوز مشروع نور أبوظبي – المرحلة الأولى والثانية – ضمن فئة جائزة إدارة الأصول إذ تعتبر البلدية الجهة الوحيدة على مستوى العالم التي تفوز ضمن هذه الفئة في الدورة العاشرة من المسابقة لهذا العام.
كما حصل مشروع نور أبوظبي – المرحلتان الأولى والثانية – على “تصنيف 7 نجوم” ضمن فئة أفضل الممارسات الدولية International Best Practice، وهو التصنيف الأعلى والأرقى عالمياً ضمن هذه الفئة، حيث قدمت بلدية مدينة أبوظبي نموذجا فريداً ومميزاً لتطبيقاتها المتوافقة مع الاستدامة، وترشيد استهلاك الموارد والطاقة من خلال تنفيذ مشروع “نور أبوظبي” الذي استهدف استبدال مصابيح الإضاءة التقليدية بمصابيح (LED) الموفرة للطاقة، والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الاستدامة المستهدفة.
وأشارت البلدية إلى أن حصولها على تصنيف 7 نجوم يشكل مصدر فخر واعتزاز، والتزاماً بتقديم الأفضل، والارتقاء المستمر بالخدمات، وتعزيز الدور الريادي للبلدية كمؤسسة رائدة في خدمة المجتمع والتنمية.
كما حصلت “منظومة الابتكار” في بلدية مدينة أبوظبي على “تصنيف 5 نجوم” ضمن فئة منظمات الابتكار Organization-Wide Innovation Award .
وجاء هذا الإنجاز ضمن مشاركة البلدية في منافسات المسابقة الدولية لأفضل الممارسات حيث عرضت إنجازاتها وسياساتها في مجال الابتكار والإبداع، وتوظيف هذه الرؤية المتطورة لدعم أعمالها وخدماتها بما يعكس الاستراتيجية الوطنية لتعزيز مفاهيم وممارسات الابتكار والإبداع في الارتقاء بجودة الحياة وتطوير الخدمات.
وأكدت بلدية مدينة أبوظبي أن ثراء مخزونها وسجلها من الجوائز العالمية المرموقة، وتصدرها قائمة المؤسسات المميزة والرائدة محلياً وإقليمياً وعالميا يدفعها لتشجيع الأفكار الإبداعية، والابتكارية التي من شأنها تحقيق التطور المستمر والتحسين المستهدف في خدماتها، ومرافقها بما يحقق تطلعات المجتمع، ويساهم في دفع عجلة التنمية الشاملة في أبوظبي .
جدير بالذكر أن “مسابقة أفضل الممارسات الدولية” تعد جزءاً من مركز أبحاث التميز التنظيمي (COER)، وهي منظمة دولية تقع في نيوزيلندا وتتولى إجراء المقارنة المعيارية، وبحوث التميز في الأعمال والاستشارات، وتشجع المؤسسات المحلية والدولية على مشاركة أفضل ممارساتها التشغيلية والإدارية والعمليات والأنظمة والمبادرات والتعلم من تجارب الآخرين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بلدیة مدینة أبوظبی أفضل الممارسات
إقرأ أيضاً:
إطلاق مدينة مستدامة مدعّمة بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي
يوسف العربي (أبوظبي)
تعتزم شركة «سي القابضة» المتخصّصة في تصميم وتطوير المدن المستدامة، طرح مدينتين مستدامتين في الإمارات مدعومتين بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إحداهما في أبوظبي قبل نهاية العام الجاري، بحسب المهندس فارس سعيد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سي القابضة».
وكشف سعيد لـ«الاتحاد» على هامش مشاركته في قمة AIM للاستثمار، أن «سي القابضة» تعتزم إدراج وحداتها الهندسية والتصميمية والاستشارية، بالإضافة إلى أعمال تطوير المدن المستدامة في الأسواق المالية الإماراتية خلال العام المقبل.
وتحت العلامة التجارية للمدينة المستدامة ومن خلال كيان «دايموند ديفيلوبرز» التابع لها، تقوم «سي القابضة» ببناء مجمعات سكنية متوافقة مع اتفاقية باريس التي تهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأعلنت مجموعة «سي القابضة» أمس الأول عن إطلاق نسخة متطورة من مدينتها المستقبلية تحت عنوان «المدينة المستدامة 2.0»، وذلك خلال فعاليات قمة AIM للاستثمار في أبوظبي، لتدشّن بذلك حقبة جديدة من المدن الذكية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، حيادية الانبعاثات.
ومن جانبها، قالت المهندسة مروة نحلاوي -مدير عام دايموند ديفيلوبرز- إن الجيل الثاني من المدن المستدامة المدفوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تأتي لمواكبة التطورات الهائلة في مجال الـAI ومعايير الاستدامة.
وأشارت إلى تعدد التطبيقات الجديدة في المدينة المستدامة 2.0 مثل دورية الأمن المؤتمتة، التي تتجول في المدينة لرصد أي تهديدات والتعامل معها، كما تم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنتاج الزراعي في المدينة من خلال الصوب الزراعية التقليدية والزراعة العمودية من خلال رصد أي تسريب في المياه كما تحدد الطرق الأنسب للزراعة.
ولفتت أن المدينة الجديدة تحافظ على المياه في جميع أرجائها باستخدام تقنيات حديثة تستثمر كل نقطة مياه قبل إعادة استخدامها، كما تكتشف التسربات فوراً وتُحسّن عملية الري وتُولد المياه من الهواء.
وأضافت أنه يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي أيضاً في فرز النفايات وتحسين استخدامات الطاقة، فعلى سبيل المثال في حال عدم وجود أشخاص داخل المبنى يتم فصل التكبيف ما يرفع من كفاءة استخدام الطاقة. ونوهت بأن المدينة المستدامة التي طورتها الشركة في دبي تستهلك المياه بنسبة تقل عن 40% مقارنة بالمدن التقليدية، كما تؤمن ألواح الطاقة الشمسية 40-50% من احتياجات المدينة من الطاقة، فيما تصل هذه النسبة إلى 100% في المدينة المستدامة في أبوظبي.
وأوضحت أنه المدينة الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستصبح النفايات مورداً مهماً يُعاد استخدامه أو تدويره أو يُحوّل إلى طاقة مفيدة بدلاً من تصدير المخلفات الناتجة في المدينة إلى مكبات النفايات؛ وهذا يخدمُ التوجه نحو دعم اقتصاد دائري ومرن بصورة فعالة.
بدء تسليم وحدات المدينة المستدامة بجزيرة ياس
قالت المهندسة مروة نحلاوي -مدير عام دايموند ديفيلوبرز- إن المدينة المستدامة في جزيرة ياس، والتي يتم تطويرها على مساحة 40 هكتاراً، تتكون من 864 وحدة، منها 400 تاون هاوس و464 شقة، لتضم المدينة نحو 3500 نسمة وتجمع المدينة بين جميع عناصر الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، كما تتميز بعدم وجود رسوم للخدمات.
ولفتت إلى أن نسبة الإنشاءات في المدينة المستدامة في جزيرة ياس في أبوظبي، بلغت نحو 50%، ومن المقرر تسليم أولى الوحدات بالمشروع بنهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل مع اكتمال أعمال الانشاءات بالمشروع بنهاية العام 2026.