كتب - أحمد جمعة:

بالتزامن مع توجيه هيئة الدواء، رسالة للمواطنين بشأن استخدام الأدوية "المثيلة"، برزت تساؤلات عن كيفية معرفة تلك الأدوية للأصناف الأصلية، في الوقت الذي يعاني بعض المرضى من توفير أدويتهم الموصوفة منذ أسابيع.

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وجه وزير الصحة د. خالد عبدالغفار، بالتنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة لكتابة "الروشتة الطبية" بالاسم العلمي للأدوية بدلًا من الأسماء التجارية.

وقالت الهيئة في منشور توعوي، إن الدواء المثيل يوفر نفس المادة الفعالة والشكل الصيدلي للدواء الأصيل، مضيفة: "لازم تعرف إن الدواء اللي أنت بتدور عليه ومش لاقيه في السوق ميعتبرش دواء ناقص؛ لأن الدواء ده له مثائل متعددة في السوق بتوفر نفس المادة الفعالة و بتختلف في الاسم التجاري؛ فلا تتردد في استخدام المثائل المتاحة".

وأطلقت هيئة الدواء المصرية خدمة للبحث عن مثائل وبدائل الأدوية المهمة التي يتكرر عليها الشكوى، إذ يمكن معرفة المثائل والبدائل المتاحة لبعض الأدوية عبر الرابط.. (اضغط هنا)

والأسماء العلمية للأدوية هي الأسماء التي تُستخدم للإشارة إلى المواد الفعّالة في الدواء، وهي تختلف عن الأسماء التجارية التي تختارها شركات الأدوية لتسويق منتجاتها.

اقرأ أيضًا:

هيئة الدواء للمواطنين: "الدواء اللي بتدور عليه ومش لاقيه ميعتبرش ناقص لهذا السبب"

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي هيئة الدواء الدكتور مصطفى مدبولي بدائل الأدوية هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها

هذه هي طبيعة الحرب، ولا ينبغي أن نتفاجأ بشناعة الانتهاكات التي وقعت في الجزيرة بعد دخولها من قبل الجيش والمستنفِرين وكتائب البراء والقوات المشتركة. فالحرب ليست مناسبة لتوزيع الزهور أو المثلجات، بل هي رصاص يتساقط، وأزيز طائرات تحوم ، و أصوات مدافع وقنابل تتساقط.
الحرب تحمل رائحة الموت التي تنتشر في كل مكان، وتترك خلفها جثثًا ملقاة على جوانب الطرق. هي القتل بدافع الانتقام والتشفي، والاغتصاب، والنهب، والسلب، واستغلال الضعفاء والعزل.
لا أخلاق في الحرب، فالرصاصة التي تخرج من فوهة البندقية لا يمكن لأحد إيقافها أو توجيهها، ولا يعرف أحد إلى أي جسد ستستقر. الحرب فتنة، والفتنة نائمة، فليُلعن من يوقظها.
لقد أظهر الانتصار أن السودانيين يتشابهون في كل شيء، فلا يوجد فرق بين الدعم السريع والجيش، فكلاهما يمارس القتل ويبرر أفعاله بطريقته الخاصة. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن العديد من الأرواح تسقط في المعارك، وتُفقد الكثير من الأجساد.
عندما كنا نتحدث عن بشاعة هذه الحرب، وأنها وحش يجب عدم إيقاظه لأننا لن نستطيع السيطرة عليه إذا استيقظ، اعتقد الكثيرون أن موقفنا كان ناتجًا عن نكاية في الجيش.
كلا الطرفين بشر يخضعون لنفس القوانين الإنسانية من انتقام وأنانية ورغبة في القتل والإفراط فيه.
فالقتل يجرّ القتل،
والكراهية تثير الكراهية،
والتشفي يؤدي إلى المزيد من التشفي.
فقط الدين هو الوحيد القادر على كبح جماح النفس البشرية، وللأسف، لا يتمتع الطرفان بقدر كبير منه، كما يتضح من الانتهاكات التي ارتكبها أفراد الدعم السريع، وكذلك الانتهاكات التي قامت بها الكتائب المتحالفة مع الجيش. ويمكن أن نضيف شهادة عبدالحي يوسف إذا كانت تعني شيئًا لبعض الناس.
يجب أن ندرك أن وجود أي كيان خارج إطار مؤسسات الدولة الأمنية المنضبطة أو القوات المسلحة يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الأمن القومي في السودان.ان ما قام به الدعم السريع في غرب السودان في السابق، تكرر أمام أعيننا في الجزيرة، حيث كنا نشاهد الأحداث . كما أن ما قامت به الكتائب المناصرة للجيش بعد دخول مدني لا يختلف عما فعله الدعم السريع، وما ستقوم به القوات المشتركة في دارفور ضد القبائل العربية في المستقبل لن يكون أقل من الأفعال السابقة لطرفي الحرب .
إنها حلقة متسارعة من الأحداث التي ستستمر في التفاقم ما لم نعمل على كسر هذه السلسلة وإيقاف النار المشتعلة من خلال فصل عناصر مثلث الحريق: الإسلاميين، المليشيات، والجيش عن بعضها البعض.
ما حدث في الجزيرة يثبت للجميع أن وجود أي مجموعات مسلحة خارج إطار القوات المسلحة المنضبطة، بغض النظر عن ولائها أو خلفيتها العقائدية، هو بمثابة مشروع للفوضى الأمنية والقتل خارج إطار القانون، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتها. لذا، عندما رفضنا تسليح الناس وتشكيل المقاومة الشعبية، كنا ندرك تمامًا المخاطر المرتبطة بتلك الخطوة، وكنا نستشرف بعقولنا ما قد تؤول إليه الأمور، وقد رأينا بعضًا من ذلك بعد تحرير مدني.
و لقد أسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.

yousufeissa79@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد تجري جولة تفقدية ببعض الوحدات الطبية
  • رئيس هيئة الدواء يستقبل مساعد مدير منظمة الصحة العالمية لشؤون الأدوية
  • رئيس هيئة الدواء يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية
  • الدواء المصرية تستقبل مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الأدوية والمنتجات الصحية
  • سياسات الحوكمة الرشيدة.. هيئة الدواء المصرية: خطة طموحة للرقمنة وتوقيع بروتوكول تعاون بين شركتي داف وإكستيدو.. والحق في الدواء: خطوة مهمة لتقليل الأخطاء
  • رئيس هيئة الدواء يبحث تنسيق الجهود المشتركة مع سفير مصر لدى تركيا
  • هيئة الدواء تشهد توقيع تعاون بين شركتي داف وإكستيدو للحلول الرقمية
  • وزير الصحة: شركات الأدوية المصرية أنتجت 90%من احتياجات الدواء محلياً
  • هيئة الدواء تقدم نصائح مهمة قبل تناول أدوية الحموضة.. وتحذير للحوامل
  • رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها