انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان النباتات الطبية والعطرية في الفيوم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، بمحافظة الفيوم، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وتستمر فعاليات المهرجان لمدة يومين، بمشاركة أكثر من 70 عارضًا من المنتجين والمصنعين والمصدرين ورواد الأعمال والمزارعين وأصحاب الورش ومحطات تجفيف النباتات وممثلي سلاسل التوزيع والمصانع المستخدمة للنباتات الطبية والعطرية.
وافتتح المهرجان، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق الوطني لمشروع الابتكار الزراعي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد هاني محافظ بني سويف.
وفي كلمته قال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن النباتات الطبية والعطرية تحتل مكانة اقتصادية كبيرة في الوقت الحاضر بمجالي الزراعة والصناعة، حيث تعتبر مصدرا مهما وأساسيا لدخل فئة كبيرة من المزارعين والمصنعين والمصدرين وتدخل في العديد من الصناعات ذات القيمة الإقتصادية العالية.
وأشار إلى أن النسخة الثالثة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، تأتي بعد النجاح الذي تحقق في النسختين الأولى والثانية والتي يتعاون فيها كافة الجهات القائمة على التنظيم، حيث يسهم المهرجان من خلال الجلسات النقاشية والحوارية إلى:
- تعزيز قدرات المزارعين.
- زيادة حملات التوعية حول أهمية الممارسات الزراعية الجيدة.
- إضافة قيمة لمنتجات النباتات الطبية والعطرية من خلال تحسين الجودة.
- خلق علامة تجارية مصرية للنباتات الطبية والعطرية.
- إلقاء الضوء على الحلول الخضراء الذكية وكفاءة الطاقة والمنصات الرقمية للإرشاد الزراعى وخدمات التسويق وضمان الجودة.
زيادة دخل 10 آلاف مزارعوأضاف أن وزارة الزراعة تتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، على تنفيذ مشروع الابتكار الزراعي بمحافظتي بني سويف والمنيا، والذي يهدف من خلال المكونات الرئيسية له والتي تشمل: مكون الربط بالأسواق، التطوير المؤسسي، الإنتاجية والابتكار، والحلول الرقمية.
لفت إلى أن الوزارة توفر التمويل اللازم لمشروعات النباتات الطبية والعطرية بالتعاون مع البنوك المصرية بفائدة ميسرة دعما لهذا القطاع الهام.
وقال ان مشروع الإبتكار الزراعي، نجح في زيادة دخل 10000مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة في المنيا وبني سويف، كما تم رفع كفاءة عدد من الجمعيات وتحسين خدماتها التسويقية والفنية للمزارعين في القري المستهدفة، إضافة إلى تحسين الممارسات في مرحلة الإنتاج، ورفع قيمة المنتج النهائي، لافتا إلى أنه أيضا تقديم الدعم في حل تحديات التسويق لكل من التجارة الدولية والمحلية من خلال التعاون الوثيق والشراكة الناجحة بين كلا القطاعين الخاصين من القطاعات المركزية في تدخلات المشروع.
وتابع عزوز أنه تم أيضا تسريع نمو أعمال الشركات والمصانع المتنامية والكيانات الصناعية في القطاع الزراعي المستدام والتصنيع الزراعي والغذائي، كذلك تم ربط صغار المزراعين والجمعيات الزراعية بالشركات المصنعة والشركات التصديرية مع وضع آلية عادلة للتعاقد وتطبيق فكر الزراعات التعاقدية، لافتا إلى أنه تم أيضا نشر فكر الزراعات النظيفة والعضوية، ودعم صغار المزارعين خلال مراحل الإنتاج المختلفة بهدف زيادة الإنتاجية وكذا دخل المزارع.
وأشار إلى أنه تم أيضا تطبيق الممارسات الزراعية الحيدة، فضلا عن دعم عدد من المزارعين للتوافق مع بعض متطلبات الأسواق وبعض الشهادات الدولية التي تحقق الربط بالأسواق التصديرية وتحقيق متطلباته، ورفع وعي الجمعيات والمزارعين بأهم الحلول الرقمية للإرشاد الزراعي والحلول التسويقية والمالية.
أوضح أن المشروع أيضا يعمل على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة التي تفى بمواصفات الجودة العالمية للنهوض بإنتاج النباتات الطبية والعطرية، وتطوير معاملات ما بعد الحصاد والتي تشمل: التبريد، التجفيف، التعقيم، التصنيع، التعبئة، والتخزين، فضلا عن تطبيق نظام الزراعة العضوية للحصول على منتجات آمنه خالية من الكيماويات بهدف التصدير، وتوفير بدائل الأسمدة الكيماوية و المخصبات الحيوية بأسعار مناسبة للمزارعين، إضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان وجودة المحاصيل المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النباتات الطبية والعطرية مهرجان الفيوم الزراعة النباتات الطبیة والعطریة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» في أبوظبي تعلن عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»
أعلنت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي عن الفائزين بجوائز مبادرة «ويّاكم» لعام 2024، وهي منصة رقمية مجتمعية تهدف إلى إشراك أفراد المجتمع في تصميم الحلول المبتكرة، وتستقبل مقترحاتهم لمعالجة أهمِّ التحديات المجتمعية.
وركَّزت مبادرة «ويّاكم» لعام 2024 على استقطاب حلول للتحديات التي تواجه فئة الشباب واليافعين في محورين رئيسيين، هما قضاء الوقت النوعي مع العائلة، والحفاظ على القيم والهُوية الوطنية.
وتأتي النسخة الثالثة في عام 2024 بعد النجاح الذي حقَّقته المبادرة في الدورات السابقة، حيث بلغ إجمالي مشاركات أفراد المجتمع أكثر من 500 فكرة، طُبِّق منها العديد من الأفكار الفائزة بالجائزة على أرض الواقع، مثل مبادرة التطوُّع وخدمة كبار المواطنين في مستشفى «إن إم سي رويال» في مدينة خليفة، ومبادرة كشتة سياحية.
وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «تؤكِّد مبادرة (ويّاكم) أهمية مشاركة أفراد المجتمع في إحداث تغيير إيجابي، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحدّيات الاجتماعية، وتقديم حلول اجتماعية مبتكرة من شأنها تعزيز جودة حياة مختلف فئات المجتمع. وقدَّم الفائزون بجوائز الدورة الثالثة من (ويّاكم) أفكاراً متميِّزة تعكس حسَّهم الاجتماعي العالي، ومهاراتهم في إيجاد حلول مؤثِّرة وناجحة تُسهم في معالجة التحدّيات الاجتماعية، وترسيخ قيمنا وهُويتنا الوطنية وتعزيز التماسك الأُسري».
وأضافت: «نتطلَّع إلى التعاون مع شركائنا من الجهات المعنية في مختلف القطاعات لتنفيذ تلك الحلول والأفكار المبتكرة التي قدَّمها المشاركون، والتي ستُسهم في بناء مجتمع أكثر استقراراً ونمواً واستدامة».
وتتيح منصة «ويّاكم» لجميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوّار اقتراح الحلول لمواضيع عدة تلامس جودة حياة الفرد والمجتمع. وتنشر المنصة جميع الأفكار التي تجتاز معايير الفحص والأهلية، ليصوِّت عليها أفراد المجتمع، ثمَّ يقيِّم خبراء في القطاع الاجتماعي الأفكار التي حصدت أعلى عدد من الأصوات، لاختيار أفضل ثلاث أفكار مؤهَّلة للتنفيذ ومكافأة الفائزين.
وفازت بالمركز الأول لعام 2024 مبادرة «برنامج سفراء القيم» من سارة النهدي وحسين المنصوري، وهي برنامج توعوي لتمكين الشباب من أن يصبحوا نماذج ملهمة وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، يركِّز على ترسيخ قيم الاحترام والتسامح والعطاء والتعاون وغيرها من القيم الأساسية. ويطوِّر البرنامج مهارات القيادة والتواصل، ويشجِّع على المشاركة الفعّالة في المشاريع المجتمعية.
وفازت بالمركز الثاني مبادرة «يوم في حياة ذَوِينا» من ندى الحمادي، وتهدف إلى زيادة التفاهم بين الآباء وأبنائهم المراهقين. وتتيح المبادرة للمراهقين بدءاً من عمر 13 سنة مرافقة والديهم في مكان العمل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع سنوياً، لمساعدة المراهقين على فهم المسؤوليات والتحديات التي تواجه والديهم يومياً، ما يسهم في تعزيز مشاعر الاحترام والتقدير. وتطوِّر المبادرة أيضاً مهارات التواصل والذكاء العاطفي لدى المراهقين، وتمكِّنهم من استكشاف اهتماماتهم المهنية المستقبلية.
وحلَّ في المركز الثالث تطبيق الهواتف «كنوز – رحلة البحث عن التراث والثقافة»، الذي قدَّمه محمود سليمان وسارة حمدان وأمنية أحمد وسواله شافي. وهو يدعو أفراد الأسرة إلى خوض مغامرات أسبوعية مشوّقة، ويكلِّفهم بحل ألغاز تقودهم إلى اكتشاف أماكن جديدة، ما يُسهم في تعميق فهمهم لثقافة أبوظبي وتراثها ويقوّي الروابط الأُسرية.