معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس يفوز بجائزة التميز
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة قناة السويس فوز معهد كونفوشيوس الإسماعيلية بجائزة التميز في الدورة الرابعة من مسابقة "أفضل معهد كونفوشيوس" للفيديوهات القصيرة على مستوى العالم.
من جانبه أعرب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن الفوز يعكس الجهود المبذولة من قبل إدارة المعهد، والقائمين على التدريس به والطلاب في تعزيز اللغة والثقافة الصينية في إقليم القناة.
وأشاد " مندور" بالعمل الجماعي الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز المتميز، معتبرًا إياه دليلاً على التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والثقافي.
وأكد الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس أن المسابقة تأتي تزامنًا مع الاحتفال بمرور عشرين عامًا على إنشاء معاهد كونفوشيوس، حيث شارك فيها 192 معهدًا من 91 دولة، وتقدم 784 عملاً للمنافسة. جاء فوز معهد كونفوشيوس الإسماعيلية بفضل الفيديو القصير بعنوان "تجربتي مع الصين من لعبة الكونغ فو إلى المشاركة في بناء العاصمة الإدارية الجديدة بمصر"، الذي قام بتصويره وإعداده الطالب جاد محمد صابر بالمعهد، بدعم وتشجيع الدكتور حسن رجب وبمساعدة الأساتذة الصينيين.
وأشادت لجنة المسابقة بمحتوى الفيديو القصير وموضوعه الفريد، بالإضافة إلى تقنيات التصوير والمونتاج المتميزة التي جعلت العمل يستحق جائزة التميز
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية العمل الجماعي جامعة قناة السويس رئيس جامعة قناة السويس كونفوشيوس معهد کونفوشیوس
إقرأ أيضاً:
“حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن أسماء الفائزين في فروعها المختلفة، حيث نال الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، جائزة فرع التنمية وبناء الدولة، عن مؤلفه:
“حق الكدّ والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
يناقش الكتاب بأسلوب علمي رصين قضية العدالة المالية داخل الحياة الزوجية، من خلال استحضار مبدأ الكدّ والسعاية كما قررته المذاهب الفقهية، وعلى رأسها الفقه المالكي، ويعيد تأصيل هذا المفهوم من منظور مقاصدي، باعتباره آلية لاسترداد المرأة جزءًا من الثروة المشتركة المكتسبة خلال الحياة الزوجية، بناء على ما بذلته من جهد ومشاركة فعلية في تنمية المال الأسري.
وجاء العمل العلمي في سياق نقاشات راهنة في عدة دول عربية وإسلامية حول ضرورة تثبيت حقوق المرأة المالية في القوانين المدنية، خاصة في حال الطلاق أو وفاة الزوج، وهو ما يعبّر عن حاجة ملحّة لاجتهاد فقهي مقاصدي يستلهم من التراث ما يخدم كرامة المرأة ويحمي الأسرة ويعزز العدالة الاجتماعية.
وقال الدكتور محمد بشاري عقب الإعلان عن فوزه إن:
“هذا التتويج ليس تكريمًا شخصيًا فقط، بل هو اعتراف بقيمة الاجتهاد المقاصدي حين يستنطق تراثنا الفقهي ليجيب عن أسئلة العدالة المعاصرة. حق الكدّ والسعاية ليس بدعة، بل أصل مهجور آن أوان تفعيله بنصوص وقوانين منصفة تحفظ حقوق المرأة دون أن تصطدم بأصول الشريعة.”
تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، وفضاءً معرفيًا يكرّس التكريم للأعمال الفكرية التي تمزج بين الأصالة والتجديد، وتعزز قيم الدولة الوطنية والعدل والكرامة الإنسانية.