عقيل معلقا على تصريحات الكوني بشأن مراسيم الرئاسي: ليس لديكم سيطرة على الميليشيات التي تحاصركم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ليبيا – علق رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل،على تصريحات عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني التي أكد فيها أن للرئاسي صلاحية إصدار مراسيم لإنقاذ البلاد من الفوضى.
عقيل وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،قال:”الجيش فقط تكون له هذه القدرة و الصلاحية ..
وواصل عقيل حديثه:” وعليه فإن مراسيمكم لن يكتب لها الحياة إلا بحال جاءت تعبيرا عن طاعتكم العمياء لواشنطن كما في حالة البنك المركزي، أنه بهذه الحالة ستتدخل واشنطن بنفسها بالتهديد والوعيد وستقلب الدنيا عاليها سافلها لتجعل من مراسيمكم شيئًا يذكر تماما كما جعلت منكم مجرد مكنسة بعملية تطهير البنك المركزي من وكيلها السابق”
وختم عقيل :”ولكن ليس لصالح الليبيين ولا لصالح إنقاذ البلاد من الفوضى كما ادعيت يا كوني بل غالبا لزيادة الفوضى وطياح سعد الوطن وتقريبه من يوم السقوط الكامل أسفل جزمة الهيمنة الأجنبية التامة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البلاد من الفوضى
إقرأ أيضاً:
عقيل لـ “المشري”: أي انتخابات تؤيدها أيها المهووس بالسلطة حد الجنون
وصف رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، تأييد خالد المشري لإحاطة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، معتبرًا أن ذلك “حمقاً”.
وقال عقيل، في منشور على فيسبوك، “أبعد هذا الحمق حمقا؛ المشري ينتهز الفرصة للتلتلة لخوري بإعلان تأييده لإحاطتها ولنهجها بإجراء الانتخابات”.
وأضاف؛ “بيد أنه لا أحد يعرف سوى هذا المشري، أي انتخابات هي التي تلتل لها هذا المخروم بالسلطة حد استعداده لإرسال قلوب الحب لأوراق خوري الصفراء الخاوية”.
وأردف؛ “وبعيدا عن تأييدك لأوراق خوري الجوفاء طالما ان الطيور على اشكالها تقع!”، لافتًا إلى “أنه من حق الشعب الذي ابتلاه الله بك، أن يعرف أي انتخابات تلك التي أعلنت تأييدك لها”.
وتابع؛ “طالما أن الخطة المشروع الصخيراتي أو البرليني الذي ستنتج الحكومة، التي ستشرف على الانتخابات، غير موجود أصلا، وطالما أنه وكتحصيل حاصل فإن هذه الحكومة هي نفسها ما تزال برحم الغيب السحيق”.
وأردف عقيل؛ “وطالما أنه لا توجد حتى هذه الساعة أي أدبيات سياسية لإجراء هذه الانتخابات، باستثناء قاعدة 6+6 التى ماتزال تتقاذفها أجهزة المخابرات، للنظر بمدى صلاحيتها لمصالح بلدانهم”.
وأكمل؛ “وطالما أن موعد الانتخابات ما يزال مجهولا جدا، ولا وجود دال عليه إلا التلويك (الأنجلوساكسوني – الأممي) المقرف لتلك العبارة المقرفة التي باتت تثير الغثيان وهي عبارة: «إجراءها بأقرب وقت ممكن»”.
وأشار عقيل إلى أن “أي انتخابات تؤيد أيها المشري المهووس بالسلطة حتى الجنون، وحد التلتلة لسراب لعل صاحبته ترضى عنك وتعيدك على رأس وكرك العرفي المتشظي”، خاتمًا؛ “لكل داء دواء يُستطب به إلا الحماقة، أعيت من يداويها”.
الوسومعقيل