دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولي للوقوف مع لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتداعياتها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

وشدد أبو الغيط، على أن انتهاك السيادة اللبنانية قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

وقال أبو الغيط، : “الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا وفق القرار 1701 الذي أكدت الحكومة اللبنانية التزامها به أكثر من مرة”.

وأدان أبو الغيط بعبارة واضحة سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان والتي سقط جراءها المئات، وخلفت نحو مليون نازح، مشدداً على أن استباحة سيادة البلد على هذا النحو قد تؤدي الي اتساع رقعة الصراع، ومُضيفاً أن الحل الدبلوماسي ما زال ممكناً وفق القرار 1701 الذي أعلنت الحكومة اللبنانية غير مرة التزامها به. 

ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده إن الشعب اللبناني عانى الكثير في السنوات الماضية، وأنه يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى للوقوف إلى جواره ودعمه لتجاوز تلك المرحلة الخطرة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو الغيط جامعة الدول العربية الاعتداءات الإسرائيلية لبنان انتهاك السيادة اللبنانية أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اندلعت مواجهات جديدة، يوم الإثنين، على الحدود بين سوريا ولبنان، تحديدًا شمال مدينة الهرمل الواقعة شرق الأراضي اللبنانية، وسط تصاعد التوتر وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش السوري.

ووفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت الحدود تجددًا في الاشتباكات عقب تعرض بلدة حوش السيد علي لنيران مصدرها الجانب السوري، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، خلال تصريح أدلى به بعد ظهر اليوم، أنه أصدر توجيهات مباشرة للقوات المسلحة اللبنانية لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على مصادر إطلاق النار في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، مشددًا على أن استمرار هذا الوضع أمر غير مقبول ويتطلب تحركًا عاجلًا.

كما أصدرت قيادة الجيش بيانًا أشارت فيه إلى أن الحادث وقع يوم 16 مارس 2025، حيث قُتل شخصان يحملان الجنسية السورية وأُصيب آخر بجروح بالقرب من منطقة القصر – الهرمل، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته.

وأفاد البيان بأن الجيش اللبناني فرض إجراءات أمنية مشددة منذ ليل 16 – 17 مارس، وأجرى اتصالات مكثفة حتى ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى السلطات السورية.

تعرضت عدة قرى وبلدات لبنانية قريبة من الحدود مع سوريا لقصف مصدره الجانب السوري، مما دفع القوات اللبنانية إلى الرد باستهداف مواقع إطلاق النيران باستخدام الأسلحة المناسبة. وأكد الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في المنطقة لضبط الأوضاع الأمنية ومنع مزيد من التصعيد.

وأفادت قيادة الجيش في بيان لها بأن التواصل مستمر مع السلطات السورية بهدف احتواء الموقف وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة، في ظل التوتر المتزايد.

من جهتها، نقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله إن الجيش بدأ عمليات تمشيط للمناطق السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير. وأضاف المصدر أن التحرك العسكري جاء بعد مقتل ثلاثة من عناصر الجيش السوري في عملية نُسبت إلى ميليشيا حزب الله.

ووفقًا للمصدر ذاته، أسفرت الاشتباكات عن سقوط 12 قتيلًا من القوات السورية، وفق حصيلة أولية للمعارك الجارية في المنطقة الحدودية.

 

مقالات مشابهة

  • تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية
  • إسرائيل وإدارة الصراع.. كتاب في استراتيجيات نتنياهو ومآلات التسوية
  • ملف التعيينات بين سلام وبري قبل جلسة الحكومة والقرار 1701 أمام مجلس الامن
  • أكثر من 50 صاروخا وقذائف هاون.. هذا ما شهدته الحدود اللبنانية ـ السورية ليلا
  • حزب الله يعلق على الاشتباكات المسلحة قرب الحدود اللبنانية السورية
  • دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
  • البطريرك يوحنا العاشر يلتقي بنائب رئيس الحكومة اللبنانية
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟