جاسوس إيراني وراء اكتشاف إسرائيل مكان تواجد نصرالله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "لو باريزيان" Le Parisien الفرنسية، السبت، نقلا عن مصادر أمنية لبنانية بأن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني، أشارت إلى وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل اغتياله يوم الجمعة الماضي.
ووفقًا لهذه المعلومات، قامت إسرائيل بشن ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى مقتل نصرالله.
وبحسب "لو باريزيان"، فإن المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال نصرالله تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني، إذ تمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصرالله الذي كان في بيروت يوم الجمعة للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في حزب الله.
وأضافت الصحيفة بأن نصرالله كان يصطحب معه في سيارته يوم اغتياله نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودًا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال.
ويُعتقد أن هذا الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في توقيت الهجوم بدقة شديدة لضمان وجود نصر الله في المجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف، وفقا للصحيفة الفرنسية.
وأكد حزب الله المدعوم من إيران وحليف حركة حماس في الحرب في قطاع غزة، السبت مقتل أمينه العام حسن نصرالله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.
وغداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أدى إلى اندلاع حرب مدمّرة في قطاع غزة، فتح حزب الله من لبنان ما سماه "جبهة إسناد" لغزة. ويتبادل يوميا إطلاق النار مع إسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود.
إلا أن إسرائيل بدأت حملة قصف عنيفة وفتاكة منذ الاثنين بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية. وكان الحزب أكّد أنه لن يوقف هجماته "حتى انتهاء العدوان على غزة".
كما سمحت المعلومات الاستخباراتية للطيارين الإسرائيليين بحساب الزوايا التي يجب أن تضرب بها القنابل، والارتفاع الذي يجب إطلاقها منه، للوصول إلى الجزء من المخبأ حيث يوجد نصر الله.
يذكر أن مواقع إسرائيلية كانت نشرت أن العملية التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم "النظام الجديد"، نفّذت بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل.
وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "هايفي هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طنًا، حسب تقرير لـ "هيئة البث الإسرائيلية".
فيما كل قنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 مترًا تحت الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نصرالله اغتيال حسن نصرالله تصريحات حسن نصرالله تفاصيل عملية اغتيال حسن نصرالله جثة حسن نصرالله حسن نصرالله حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله تهديد حسن نصرالله كلمة حسن نصرالله من هو حسن نصرالله وفاة حسن نصرالله حزب الله الله فی
إقرأ أيضاً:
بأمر إيراني لإذلال العراق وأهله..الكهرباء في صيف 2025 لمدة ساعتين فقط!
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 12:59 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- في وقت يعاني فيه العراق هناك تحذيرات من انقطاعات كهرباء متكررة، مما يهدد بإشعال غضب شعبي مع اقتراب فصل الصيف. والمشكلة ان العراق يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الكهرباء، حيث يستورد يوميًا نحو “50 مليون متر مكعب” من الغاز، تُستخدم لتشغيل محطات كهربائية حيوية مثل محطة “بسماية” جنوب بغداد، التي كانت تنتج “3,500 ميغاوات” قبل توقفها، ومحطة “الصدر” في العاصمة بقدرة “560 ميغاوات”، ومحطة “المنصورية” في ديالى بإنتاج “770 ميغاوات”. لكن هذه الإمدادات تواجه تحديات جذرية، أبرزها قيام الجانب الايراني يقطع تلك الامدادات لغاية إذلال العراق لحسابات سياسية والإشكالية ان حكومة السوداني تصرف مبلغ السداد كاملا دون احتساب مدد القطوعات من باب الاستمرار في دعم إيران اقتصاديا على حساب العراق وأهله. وتتفاقم الأزمة بسبب عوامل داخلية في العراق، مثل أزمة المياه بسبب قطع إيران المياه عن العراق وتخفيضه من قبل تركيا وحكومة السوداني مقابل هذا الفعل المخالف للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار السوداني يوجه في زيادة حجم صادراتها التجارية للعراق دون النظر في تحقيق علاقات متوازنة ، هذا الانخفاض قلص إنتاج سد الموصل من “755 ميغاوات” إلى “375 ميغاوات”، والفساد الإداري الذي أعاق مشاريع استثمار الغاز المحلي، رغم أن العراق يحرق “17 مليار متر مكعب سنويًا” من الغاز المصاحب للنفط، وفقًا لتقديرات البنك الدولي، مما يجعله ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا في حرق الغاز. وأدت الانقطاعات المتكررة للغاز الإيراني إلى انهيار جزئي لشبكة الكهرباء في العراق، خاصة في بغداد والجنوب، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى “20 ساعة يوميًا” خلال صيف 2023 و2024، مع توقعات بتجاوزها “22 ساعة” في صيف 2025. وحذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، في وقت سابق، من أن انقطاع الإمدادات الإيرانية سيتسبب في “كارثة حقيقية”، مشيرًا إلى أن المحطات المذكورة تعتمد كليًا على الغاز القادم من إيران، وأن أي انخفاض في التدفق سيؤدي إلى انهيار إنتاج الكهرباء. وتكبد العراق خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذه الأزمة، حيث تُكلف استيراد الكهرباء من إيران نحو “10 مليارات دولار سنويًا”، بينما تُقدَّر خسائر القطاع الصناعي بسبب الانقطاعات بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تهدد الأزمة بزعزعة استقرار حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التي تعهدت بتحسين الكهرباء كأولوية، مع مخاوف من عودة احتجاجات 2019 التي اندلعت بسبب تردي الخدمات الأساسية. كما حذر الخبراء من تداعيات استمرار الأزمة، حيث أكد النائب السابق محمد عثمان الخالدي أن “العراق أمام خيارين: إما التحرر من التبعية لإيران عبر استثمار غازه، أو الغرق في أزمات لا نهاية لها”. من جهته، اكد الناب هادي السلامي في حديث صحفي ان وزارة المالية خصصت لوزارة الكهرباء (بليون و800 تريليون و987 مليون دينار) من 2006 لغاية موازنة 2024 والعراق بلا كهرباء ،هذا المبلبغ الكبير يبني عشر دول من الصفر لكن خونة العراق وسراق المال العام والنفوذ الإيراني قرروا على إبقاء العراق ضعيفا. ودعا الخبراء إلى إجراءات عاجلة، مثل توقيع عقود طارئة مع دول خليجية مثل قطر لاستيراد الغاز المسال، وإعادة تأهيل المحطات القديمة لتعمل بالطاقة الشمسية. كما اقترحوا إنشاء “هيئة وطنية للطاقة” للإشراف على ملف الغاز والكهرباء، وتعزيز التعاون الإقليمي مع دول مثل تركيا لزيادة إطلاق المياه نحو سد الموصل، والانضمام إلى “مشروع الربط الكهربائي الخليجي”.العراق يقف عند مفترق طرق: إما أن تنجح الحكومة في تحويل خططها الورقية إلى واقع ملموس، أو تواجه انفجارًا اجتماعيًا مع صيف قد تكون ساعات انقطاع الكهرباء فيه أطول من ساعات توفرها. التحديات جسيمة – من الفساد والخيانة – لكن الثمن الأعلى سيدفعه المواطن العادي إذا تأخرت الحلول.