«الزراعة» توضح 5 حلول لمواجهة تحديات القطاع في مصر
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة المصرية تسعى مع أشقائها العرب لتحقيق قدر كبير من التكامل ودعم البنية التحتية واللوجستيتات؛ بهدف توفير الغذاء الصحي والأمن المستدام مع تدعيم بناء أنظمة زراعية وغذائية أكثر صمودا وأكثر استدامة.
يوم الزراعة العربيجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في الاحتفال بـ يوم الزراعة العربي، الذي يتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار: «نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام»، الذي يوافق ذكرى مباشرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية لإعمالها عام 1972.
وأكد نائب وزير الزراعة أن مشكلة الفجوة الغذائية لم تعد مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية، بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسة استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي، مؤكدا أن هذا يقتضي ضرورة البحث عن آليات جديدة ومبتكرة لتطوير القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية، لضمان تحقيق الأمن الغذائي للشعوب العربية من خلال بناء أنظمة غذائية وزراعية أكثر صمودًا وأكثر استدامة وشمولًا.
وتابع نائب وزير الزراعة، أن التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في المنطقة العربية، تتمثل في التالي:
- الشح المائي والتصحر وتدهور الأراضي وتفتت الحيازة الزراعية.
- نقص العمالة المدربة والتكنولوجيات الحديثة المتعلقة بالممارسات الزراعية.
- التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، خاصة ما يتعلق بحدوث السيول والفيضانات والاعاصير وما تخلفه من أزمات غير عادية.
- نقص التمويل الزراعي، واستمرار اتباع نظم زراعية تقليدية في بعض المناطق.
- سوء التوزيع في ظل نقص متطلبات التنمية الريفية المتكاملة ببعض المناطق الأخرى.
حلول تحديات قطاع الزراعةوأكد الصياد أهمية التكامل الزراعي العربي المشترك في إطار التكامل الاقتصادي للتغلب على تلك المشكلات والقضاء عليها مع تعزيز التجارة البينية بين الدول العربية، وزيادة وتشجيع الهيئات والكيانات الاستثمارية الكبرى بالمنطقة العربية في الاستثمار بالقطاع الزراعي، وكذا توفير التمويل المحفز والميسر للنهوض بهذا القطاع الهام، فضلا عن تهيئة البنية التحتية وتبنى تطبيق التكنولوجيات الحديثة والممارسات الزراعية الجيدة لتقليل الهدر والفاقد في المحاصيل الاستراتيجية مع رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية المتمثلة في وحدتي الأرض والمياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة يوم الزراعة قضية الأمن الغذائي وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
التعاون الزراعي بالبحيرة: منع صرف أي أسمدة للمتعدين على الأرض الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الإدارة العامة للتعاون الزراعي في محافظة البحيرة، اجتماعها الدوري برئاسة المهندس جميل الخويسكي، مدير عام التعاون بالمحافظة، بحضور الدكتور جمال ساري، مدير إدارة التعاون، والمحاسب رشا فخري موصلي، مدير إدارة المتابعة المالية، إضافة إلى جميع مديري إدارات التعاون على مستوى مراكز المحافظة.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة جاكلين عازر، محافظة البحيرة، والدكتور أحمد عصام، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، بضرورة تنفيذ التوجيهات والتوصيات الخاصة بضبط عمليات صرف الأسمدة المدعمة للمزارعين خلال الموسم الشتوي الحالي. ويشرف على هذا العمل المهندس أسعد منادي، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، والدكتور حسني عطية عزام، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة.
وأكد المهندس جميل الخويسكى مدير عام التعاون الزراعى بالبحيرة، على أهمية متابعة الدورة المستندية ، و سرعة إدخال الحصر على التابلت، مشددًا على أهمية سداد المديونيات للمركزية من قبل الجمعيات المشتركة حتى نتمكن من توفير الأسمدة المدعمة من قبل الشركات التى أكدت على عدم صرف اى أسمدة دون سداد المبالغ المستحقة لدى المركزية.
كما أشار إلى ضرورة تنفيذ التعليمات الخاصة بعدم صرف اى مستلزمات إنتاج وخاصة الأسمدة المدعمة للمخالفين المتعدين على الاراضى الزراعية والمسجلين بسجلات حماية الأراضى ابتداء من١/١/2022 بناء على توصيات اللجنة التنسيقية للأسمدة ، والتى جاء من ضمن توصياتها بالنسبة للحائزين المتعدين على الأرض الزراعية تحجب عنهم الأسمدة تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بجلستة رقم 18 بتاريخ 10/2/2022 بضرورة وقف الدعم للمتعديين على الأرض الزراعية، وبناء على تلك التعليمات يتم التطبيق للمتعديين على الأرض الزراعية اعتبارا من 1/1/2022 وليس قبل ذلك ، وهذه المخالفات مسجله فى سجل حماية الاراضى بالجمعيات الزراعية ووجه بأنه يجب المراجعة جيدا وفى حالة ثبوت عكس التعليمات سيتم تحويل جهاز الجمعية بالكامل للمسائلة القانونية.
كما أكد أهمية قيام لجان المتابعة ومديرو الإدارات بالمرور المستمر علي الجمعيات وفحص أعمال الجمعيات ، من أسمدة مدعمة وحرة ومخصبات ومراجعة محاضر الاحتياجات لكل جمعية.