لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات بالنمسا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
حصد حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف (FPÖ)، بزعامة هربرت كيكل٬ المركز الأول في الانتخابات العامة التي أُجريت أمس الأحد، محققا نسبة 29.1 بالمئة من الأصوات، وذلك وفقا للنتائج الأولية غير الرسمية.
وأظهرت بيانات استطلاع خروج الصناديق، التي نشرتها هيئة الإذاعة العامة "ORF"، أن 40 بالمئة من الأصوات قد تم فرزها، بينما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 78.
وفي ترتيب الأحزاب، جاء حزب الشعب النمساوي من يمين الوسط (ÖVP)، الشريك الرئيسي في الحكومة الحالية، في المرتبة الثانية بحصوله على 26.3 بالمئة من الأصوات. بينما احتل الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPÖ) المرتبة الثالثة بنسبة 20.6 بالمئة.
أما حزب الخضر، الشريك الأصغر في الحكومة، فقد حقق نسبة 8.8 بالمئة، في حين حصل حزب النمسا الجديدة الليبرالي على 9 بالمئة من الأصوات.
وبحسب النتائج المشار إليه، فإن تقدم حزب الحرية اليميني المتطرف في الانتخابات يعد أول تصدر لحزب يميني متطرف في النمسا لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، ما يسلط الضوء على تغيرات ملحوظة في المشهد السياسي النمساوي.
تعرض حزب الحرية النمساوي (FPÖ) لانتكاسة في عام 2019 بسبب فضيحة الزعيم السابق "إيبيزا غيت" الشهيرة، لكنه تمكن من استعادة عافيته تحت قيادة هربرت كيكل، الذي استغل مخاوف الناس الاجتماعية والاقتصادية السائدة في أوروبا.
ويذكر أن كيكل المقرب من الجماعات اليمينة التي تتعرض لانتقادات واسعة، يدافع عن مشروع نزع الجنسية عن النمساويين من أصول أجنبية، ويطمح إلى استخدام لقب "فولكسكانسلر" (مستشار الشعب) على غرار الزعيم النازي أدولف هتلر.
ونجح وزير الداخلية السابق، البالغ من العمر 55 عامًا، في جذب دعم المناهضين للقاحات من خلال تصريحاته ضد تدابير مكافحة جائحة كوفيد. كما استقطب أيضًا أفقر الفقراء الذين يعانون من أزمة التضخم، بالإضافة إلى مؤيدي الحياد النمساوي، من خلال انتقاده للعقوبات المفروضة على روسيا.
كما أظهرت استطلاعات الرأي أن الهجرة والتضخم من بين المخاوف الرئيسية للناخبين في النمسا، حيث يشعر العديد من المواطنين بالقلق من قدرة البلاد على دمج المهاجرين بسرعة كافية.
وبين عامي 2015 والعام الماضي، ارتفع عدد الأشخاص في النمسا الذين ولدوا في الخارج أو ينحدر آباؤهم من أصول أجنبية بنسبة تتجاوز الثلث، ليشكلوا الآن حوالي 27 بالمئة من إجمالي عدد السكان البالغ نحو تسعة ملايين نسمة.
يجمع حزب الحرية النمساوي بين الهجوم على الهجرة وانتقاد الإسلام، حيث يدعو الحزب إلى "إعادة المهاجرين"، بما في ذلك إعادة طالبي اللجوء إلى بلدانهم الأصلية، خصوصًا في حال فشلوا في الاندماج. كما يطالب الحزب بتقليص حقوق اللجوء.
وهذا التوجه أثار قلق بعض الأفراد الذين يشعرون بأن الحزب يشيطن الأجانب. وفيما يتعلق بهذه الاتهامات، ينفي حزب الحرية أي نية للتشهير باللاجئين، مشيرًا إلى أن طالبي اللجوء يمثلون عبئًا على موارد الدولة، ويشير إلى الجرائم المرتكبة من قبل بعضهم كدليل على ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليميني المتطرف الانتخابات النمسا الهجرة الاسلام الانتخابات النمسا اليمين المتطرف الهجرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من الأصوات حزب الحریة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف 3 قواعد و16 تجمعا لجنود ويقصف أسدود لأول مرة
سرايا - أعلن "حزب الله"، الخميس، أنه استهدف بصواريخ ومسيرات 3 قواعد عسكرية وموقعا للإنذار المبكر شمالي وجنوبي إسرائيل.
وأضاف أنه استهدف كذلك 16 تجمعا لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان، وأجبر مسيرة إسرائيلية على مغادرة الأجواء اللبنانية؛ ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، اليوم، إلى 22 حتى الساعة 18:30 ت.غ.
جاء ذلك في سلسلة بيانات نشرها الحزب عبر حسابه على منصة تلغرام، وكان لافتا فيها وصول رقعة هجمات الحزب إلى مدينة أسدود الإسرائيلية للمرة الأولى.
** استهداف 3 قواعد وموقع إنذار
في جنوب إسرائيل، قال الحزب إنه "استهدف للمرة الأولى قاعدة حتسور الجوية الواقعة شرقي مدينة أسدود بصلية من الصواريخ النوعية" (لم يذكرها).
وأوضح أن هذا القاعدة "تبعد عن الحدود اللبنانيّة بـ150 كلم، وتعد جناحا جويا رئيسيا يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية".
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الحزب قصف أهداف جنوبي إسرائيل خلال موجة المواجهات الحالية، حيث كانت هجماته في العادة تركز على مناطق الشمال والوسط، فيما يمثل توسعة لرقعة الاستهداف.
في شمال إسرائيل، أفاد حزب الله باستهداف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا مرتين بالصواريخ، لافتا إلى أن هذه القاعدة "تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني"، وهو من وحدات النخبة بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف أنه "هاجم أيضا قاعدة حيفا البحرية في خليج حيفا بسرب من المسيرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة".
وأوضح أن هذا القاعدة تبعد عن الحدود اللبنانية 35 كلم، وتتبع لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، حيث تضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات.
ولفت الحزب إلى أنه استهدف بصلية صاروخية للمرة الأولى، كذلك، موقع الإنذار المبكر "يسرائيلي" الواقع على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، لافتا إلى أن هذا الموقع يعد "مركزا رئيسيا لجمع المعلومات الاستخباراتية، ويتبع فرقة الجولان 210.
** استهداف جنود وتصدي لمسيرة
في شمال إسرائيل أيضا، قال الحزب إنه "استهدف بصليات صاروخية 5 تجمعات لجنود في قاعدة عين زيتيم، ومستوطنات المطلة، وكفار يوفال، والمنارة، ويرؤون".
وجنوبي لبنان، قال الحزب إنه "استهدف بصليات صاروخية ومسيرات انقضاضية 11 تجمعا لقوات إسرائيلية جنوبي وشرقي مدينة الخيام".
كما أفاد بالتصدي لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900" في أجواء القطاع الغربي للجنوب اللبناني بصاروخ أرض ـ جو، وإجبارها على مغادرة أجواء البلاد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1561
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 12:17 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...