مطعم إيطالي يقدم تجربة "ديتوكس رقمي" لتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الزبائن
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في خطوة مبتكرة تهدف إلى إعادة التواصل مع العالم الحقيقي، أطلق مطعم في مدينة فيرونا الإيطالية فكرة فريدة من نوعها، حيث يُطلب من الزبائن ترك هواتفهم الذكية عند المدخل. ويُمنح الزبائن الذين يجرؤون على التخلي عن هواتفهم زجاجة من النبيذ كمكافأة.
جاءت هذه المبادرة من قبل اثنين من رواد الأعمال في فيرونا، اللذين يسعيان إلى تغيير عادات الناس، على الأقل أثناء تناولهم الطعام.
تتميز قائمة الطعام أيضاً بالغرابة، حيث تحمل الأطباق أسماء سكان عمارة سكنية مثل "الجاسوس"، "المدير"، "المرأة المجنونة"، و"الأشخاص في الطابق الأول". وتهدف هذه الأسماء إلى تشجيع الزبائن على التفاعل الاجتماعي وتعزيز الروابط الإنسانية.
وفقًا للأبحاث، يقضي الأفراد في جميع أنحاء العالم ما متوسطه ست ساعات و37 دقيقة يومياً على هواتفهم أو أجهزة الكمبيوتر. في إيطاليا، يُهدر 35% من وقتهم في استخدام هذه الأجهزة، ويشعر 21% منهم بالقلق إذا قضوا وقتاً طويلاً بعيداً عن هواتفهم. تعتبر هذه التجربة بمثابة دعوة لإعادة النظر في عادات استخدام التكنولوجيا والبحث عن توازن أكبر في حياتنا اليومية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيرينا وليامز تعبر عن استيائها بعد منعها من تناول الطعام في مطعم بباريس خلال الأولمبياد "جزيرة الأحلام" تتحول إلى كابوس للسياح.. قتلى وجرحى بانهيار سقف مطعم بجزيرة مايوركا تسمم غذائي جماعي في مطعم برغر في السعودية.. وفاة شخص وإصابة 75 آخرين الواقع الافتراضي اعتماد التكنولوجيا الرقمية مطاعم إيطالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل جنوب لبنان حسن نصر الله غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل جنوب لبنان حسن نصر الله غزة الواقع الافتراضي مطاعم إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل جنوب لبنان حسن نصر الله غزة اعتداء إسرائيل روسيا لبنان قصف قتل قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next نصر الله
إقرأ أيضاً:
أحمد العامري وقصة «سجى للأزياء» من محل إلى معمل متكامل
بدأ أحمد بن علي العامري شغفه بالتجارة من خلال افتتاح محل صغير لبيع الملابس الجاهزة عام 2015 في قلعة العوامر بولاية إزكي ووجد التعاضد والتشجيع من زوجته ليكون "الدكّان" مورد رزق إضافي للعائلة وبنجاح المحل في استقطاب الزبائن طرأت على مخيّلة أحمد فكرة تصنيع الملابس بدلا من شرائها جاهزة لعدة أسباب يستعرضها في نطاق حواره التالي إذ يقول: "مع ملاحظتي لرغبات الزبائن وعدم توفرها حسب الأذواق خطرت لي فكرة استقدام خياط ليقوم بتصنيع الملابس التي يختارها الزبون وكان ذلك بعد عام من افتتاح محلي لبيع الملابس الجاهزة حيث ركّزت على ملابس الأطفال والنساء من خلال وجود عاملين يقومان بالخياطة مع قيام زوجتي بعمل التصاميم كونها صاحبة دراية وخبرة وبدأت بتصنيع الجلابيات النسائية حيث نقوم بإنتاج الكثير منها وتسويقها في المحل وقمت بتسجيل المعمل باسم "سجى للأزياء" في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة وكان أغلب الإنتاج هو تصاميم من عمل زوجتي، بعد ذلك بدأت بعض الفتيات والنساء في اختيار تصاميم خاصة بهن وتقوم زوجتي بإعدادها وتطريزها وخياطتها الأمر الذي لاقى رواجا بين المستفيدين، بأشكال حصرية للمؤسسة فقط، ثم بدأت الانطلاقة من خلال التوسّع في إنتاج المخوّرات والتطريز للصغار والكبار تلا ذلك افتتاح منفذ تسويقي ثانٍ في محافظة مسقط لتلبية رغبات الزبائن من محافظة مسقط والمحافظات المجاورة لها.
وتابع العامري سرد قصة مشروعه فقال في عام 2020 كانت نقلة بتوسيع المعمل ليصبح على مساحة 600 متر مربع ورفع عدد القائمين على الخياطة إلى ثمانية أشخاص لتزايد الطلبات وكذلك شهد هذا العام بدء تصنيع العباءات لتلبية احتياجات الزبائن إضافة إلى بدء خط استيراد أجود أنواع الأقمشة من بنجلاديش وكوريا الجنوبية مع الحرص على التحديث المستمر لنوعية وألوان الأقمشة لإرضاء الأذواق.
وعن سر نجاح مشروعه وتوسّعه قال: بالنسبة لي ومنذ البدء في المشروع كانت هناك عدّة ثوابت لم نحد عنها وهي اختيار جودة الخام وجودة التصنيع والالتزام في التسليم إضافة إلى أشياء أخرى كتنويع الموديلات وإرضاء الزبون وفق اختياراته ومناسبة الأسعار؛ كما أنني حريص على الإشراف بنفسي على العمل مع مساعدة عائلتي حيث يشاركني ولدي علي بالصف الثامن خلال فترات الإجازات لتعريفه على مهارات العمل وبعض خطوات العمل حيث أصبح متقنا لغالبية النشاط ويمكن الاعتماد عليه.
وقال في ختام حديثه أحرص على المشاركة في المعارض التسويقية ليس لغرض التسويق بالدرجة الأولى ولكن المعارض تتيح فرص وآفاق لتعريف الجمهور بالمنتجات كما أنني أحرص على أخذ التغذية الراجعة من الزبائن وكذلك الاطلاع على أفكار ومقترحات التطوير سعيا لمواكبة كل متطلّبات التجويد والتطوير.