اذا رأي الشعب تاتشر مليشيا هرب وولى مرعوبا وإن رأى تاتشر جيش❤️ أقبل وهرع مستبشراً
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
انا المأمون على بنوت فريقو
من اللافت للنظر في الفيدوهات المتداولة لدخول الجيش إلى بعض المناطق أن النساء هنّ أول من يهرع نحو عربات الجيش ويلتف حولها، هذه رمزية عظيمة تدل على أن هذه الشريحة التى استهدفتها المليشيا المارقة بأفظع جريمة صاحبت الحرب وهي الاغتصاب، تشعر بالأمان لرجال جيشها، وهي قيمة أخلاقية معروف بها الرجل السوداني من قديم الأزل، عبر روايات متواترة عن حماية الحرائر في طبرق بليبيا إبان الحرب العالمية الثانية ويجسدها الشعر السوداني بإحتفاء وفخر: (انا المأمون على بنوت فريقو).
هكذا هي القيم السودانية الأصيلة وهكذا هي الرجولة تتمثل في صون الحرائر لا اغتصابهن، لذلك فهذه المليشيا دخيلة على هذا الشعب، أفرادها لا يحملون جيناته ولا قيمه، جمعت شذاذ الآفاق والمنبتين والمرتزقة من كل حدب وصوب، لذلك فمحاولات مرتزقة السياسة في تنسيقية تقدم وغيرها المساواة بين الجيش والمليشيا ينسفها هذا السلوك العفوي من الشعب تجاه جيشه وهذا الاستئمان الغريزي تجاه رجاله وأبطاله، يكفي من فضول الكلام أن نقول: اذا رأي الشعب تاتشر مليشيا هرب وولى مرعوبا وإن رأى تاتشر جيش أقبل وهرع مستبشراً.
حفظ الله الأبطال ❤️
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء، أن التقرير النهائي الصادر عن مجلس الأمن بشأن السودان يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات، ويفضح انتهاكات الأطراف المتحاربة بحق المدنيين.
وقال قرقاش، في منشور عبر منصة “إكس”، إن بلاده تجدد دعوتها إلى وقف الحرب في السودان، مؤكدًا أن الشكوى المقدمة ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية تفتقر إلى الأسس القانونية، وتهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقات الجيش السوداني الداخلية.
وكانت الإمارات رفضت في وقت سابق من الشهر الجاري، الاتهامات التي وجهتها القوات المسلحة السودانية خلال جلسة أمام محكمة العدل الدولية، مشيرة إلى أن الجيش السوداني فشل في تقديم أدلة موثوقة لدعم ادعاءاته.
وشدد قرقاش على أن الإمارات تبذل جهودًا مخلصة لإيجاد حل سياسي للأزمة، انطلاقًا من علاقاتها التاريخية مع السودان الشقيق.
هذا ويشهد السودان، منذ أبريل 2023، صراعًا داميًا بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، أدى إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق ونزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
وفي خضم هذه المواجهات، وجهت القوات المسلحة السودانية اتهامات لدول إقليمية، بينها الإمارات، بدعم خصومها، وهي اتهامات نفتها أبوظبي بشكل قاطع، مؤكدة التزامها بدعم وحدة السودان واستقراره عبر الوسائل الدبلوماسية والحلول السلمية، وقد استندت الإمارات في ردها إلى تقارير دولية محايدة أكدت وقوع انتهاكات من جميع الأطراف دون الإشارة إلى دعم خارجي مباشر.