وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة إكستر البريطانية لبحث التعاون المُشترك
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا من جامعة إكستر البريطانية، يضم الدكتور بيتر كلاك رئيس الشراكات العالمية بالجامعة، والبروفيسور ريتشارد فوليت نائب رئيس الجامعة.
جاء بحضور د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والسيد/ مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني، وشيماء البنا رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير استمرار العمل على تطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتوسع في عقد الشراكات الدولية التي تسهم في تعزيز تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية، مثمنًا الشراكات التي تم عقدها بين الجامعات المصرية والبريطانية والتي تدل على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وما أثمرت عنه من تجارب ناجحة وإثراء لتبادل الخبرات بين الجانبين.
وأشار الوزير إلى توقيع عقود مع جهات التأهيل والتصنيف البريطانية التي تضم الكلية الملكية للجراحين، وجمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين، والمعهد المعتمد لتكنولوجيا الهندسة المعمارية، لتوفير استشارات للجامعات المصرية وتنفيذ عدة برامج مشتركة، لافتًا إلى أهمية ما تمثله هذه الاتفاقيات من تعزيز لجودة التعليم العالي وفتح الباب لاعتماد الخريجين المصريين بالنقابات الدولية، ورفع جودة التعليم المقدم في مجالات الطب والهندسة والتأكيد على جودة مستوى التعليم الجامعي المصري.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور اهتمام الدولة المصرية بملف إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة دوليًا في مصر، لافتًا إلى نجاح التجربة التي أصبحت اليوم أحد الروافد المُتميزة للتعليم الجامعي، وبلغ عددها 9 أفرع للجامعات الدولية بالإضافة إلى 10 جامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة، تقدم فرصًا للحصول على تعليم بمستوى دولي من خلال شراكات عالمية مع كُبرى الجامعات الدولية للطلاب المصريين أو الوافدين للدراسة بمصر، بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية المصرية وتأكيدًا لمكانة مصر الرائدة في هذا المجال، مشيرًا إلى أننا لدينا اليوم 111 جامعة متنوعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة ودولية وتكنولوجية إضافة إلى 181معهدا.
ولفت الوزير إلى ترحيب الوزارة بالتعاون مع جامعة إكستر، والاستفادة من خبراتها في ربط التعليم بسوق العمل، مشيرًا إلى لقائه مع وفد الجامعة على هامش زيارته للندن ومشاركته في المنتدى العالمي للتعليم.
وناقش الاجتماع آفاق التعاون بين جامعة عين شمس وجامعة إكستر، وكذا مناقشة توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في هذا الشأن، لتقديم برامج دولية مشتركة بين جامعة إكستر، وجامعة عين شمس وبالأخص جامعة عين شمس الأهلية، وفرع الجامعة الجديد بالعبور، والتركيز على البرامج والتخصصات الدراسية التي تلبي احتياجات سوق العمل.
ومن جانبه، أعرب د. بيتر كلاك عن سعادته بالتعاون مع الجامعات المصرية، مشيدًا بالتقدم الذي تشهده منظومة التعليم العالي المصرية، ودورها الرائد بالمنطقة العربية والقارة الإفريقية، مثمنًا الإمكانيات التي تتمتع بها جامعة عين شمس، وبخاصة في مجال التعليم الطبي والهندسي وامتلاكها منظومة متقدمة بمستشفيات جامعة عين شمس، مما يعزز فرصة نجاح التعاون مع الجامعة في هذه التخصصات الدراسية، كما أثنى على التعاون المثمر الذي تقدمه الوزارة وتقديم كل الدعم والتسهيلات لإتمام اتفاق التعاون بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للتعليم التعليم العالي والبحث العلمي المجلس الثقافي البريطاني تكنولوجيا الهندسة جامعة إكستر البريطانية رئيس جامعة عين شمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی جامعة عین شمس جامعة إکستر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.