أفادت مصادر أمنية تركية، اليوم الإثنين، بأن جهاز الاستخبارات الوطنية تمكن من تحييد لقمان إسماعيل القيادي بتنظيم حزب العمال الكردستاني (بي.كيه.كيه - كيه.جي.كيه) والملقب بـ"شيار مختار"، في عملية أمنية شمال العراق.

#عاجل | الاستخبارات التركية تحيّد القيادي بتنظيم "بي كي كي/ كي جي كي" الإرهابي لقمان إسماعيل بعملية أمنية شمال العراق

— Anadolu العربية (@aa_arabic) September 30, 2024

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة أنباء "الأناضول" التركية من مصادر أمنية تركية، ونشرتها اليوم، فقد توصلت المخابرات التركية عقب جمع المعلومات الاستخبارية، إلى أن إسماعيل، وهو سوري الجنسية وعضو التنظيم المسلح، كان متواجداً في شمال العراق.

وتم تحييد إسماعيل "الذي كان نشطاً في التنظيم الإرهابي منذ نحو 30 عاماً، في عملية استهداف مباشرة".

وبحسب "الأناضول" فإن "الإرهابي إسماعيل عضو (بي.كيه.كيه) تلقى تدريبات على يد زعيم التنظيم المعتقل عبد الله أوجلان، وقام بأنشطة مسلحة في تركيا بين عامي 1996 و 2004، وانتقل إلى منطقة الزاب عام 2004 وتلقى تدريبات في معسكرات الإرهابيين".

تركيا: تحييد 6 مسلحين شمال العراق وسوريا - موقع 24أعلنت وزارة الدفاع التركية، الإثنين، تحييد 6 إرهابيين من تنظيم "بي.كي.كي" و "واي.بي.جي" شمال العراق وسوريا.

كما يتهم بأنه المخطط لهجمات ضد قوات الأمن التركية في ولاية شرناق بالسنوات السابقة، كما أعطى الأمر بشن هجوم بالقنابل على سيارتين في منطقة سيهان بولاية أضنة في عام 2019.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التنظيم الإرهابي تركيا شمال العراق

إقرأ أيضاً:

هجوم مُضاد في بلجيكا ضدّ تسلل تنظيم الإخوان الإرهابي إلى المدارس

على إثر حملة من التهديدات التي شنّها تنظيم الإخوان الإرهابي وغيرها من منظمات الإسلام السياسي لاستهداف مؤلفي كتاب عن الإسلاموية في المدارس لترهيبهم، مما أدّى لإحداث صدمة في المُجتمع البلجيكي، بدأت أخيراً حملة سياسية وإعلامية مُضادة تهدف لإعلاء الصوت ضدّ التطرّف والإرهاب.

وهزّ تحقيق تمّ نشره عن كتاب للصحفيين البلجيكيين الناطقين بالفرنسية جان بيير مارتن، ولورانس دونت، حول خطورة عدم منع تسلل التطرّف الإسلاموي والإسلام الراديكالي إلى المدارس، أوساط التنظيم الإرهابي ومنظمات الإسلام السياسي التي شنّت حملة لمنع عقد مؤتمر قبل يومين حول الكتاب، مواصلة تهديداتها ضدّ أي نقاش مُستقبلي مُحتمل. 

Islam radical à l’école, enfin la contre-offensive en Belgique ?

Les intimidations visant les auteurs d’un livre sur l’islamisme en milieu scolaire choquent le pays. Entretien avec les auteurs, Laurence D’Hondt et Jean-Pierre Martin.

➡️ https://t.co/XF59hIr8vf
Par @ErwanSeznec pic.twitter.com/uXkXXu6ut9

— Le Point (@LePoint) November 19, 2024 تهديدات الإخوان

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي إروان سيزنيك، أنّه تم إلغاء عقد مؤتمر حول الكتاب في إحدى أشهر مكتبات بلدية تتبع للعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك لأسباب أمنية. وأثار القرار ضجة غير متوقعة في بلد اعتاد على المماطلة في مواجهة تصاعد التطرّف الإسلاموي.
واستهدفت مجموعة شبابية من الإخوان شركة (فناك) المعروفة في عالم المكتبات بالتهديد بأعمال عنف وتخريب ممتلكات، وذلك سعياً لتخويف الموظفين وإجبارهم على إزالة الملصقات الإعلانية التي كانت تدعو لحضور المؤتمر وسحب الكتاب من التوزيع، وهو ما حصل بالفعل. وأعلن الناشر والمكتبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إلغاء الحدث دون تقديم تفاصيل من جهتهم عن أسباب هذا الإلغاء. 

Belgique : la présentation d’un livre sur l’islamisme à l’école annulée après des menaces contre ses deux auteurs https://t.co/PiftCeh4JS

— François Beaudonnet ???? (@beaudonnet) November 17, 2024

بالمُقابل قال مسؤول في الشرطة البلجيكية: "لقد اتخذت الشركة وحدها قرار إلغاء الحدث ولم يتم اتخاذه بناءً على أوامر من الشرطة". وكان عمدة المدينة قد طلب من الشرطة إرسال عدد من العناصر بملابس مدنية إلى موقع المؤتمر الملغي، حيث لاحظوا استمرار وجود التهديدات واتخذوا إجراءات بشأنها.

تزايد نفوذ الحركة الإسلاموية

يأخذ الكتاب، الذي كتبه صحفيان حول فكرة أنّ (الدين ليس في المدرسة)، شكل تحقيق يُسلط الضوء على النفوذ المتزايد للإسلامويين في المدارس البلجيكية والطريقة التي يعُارض بها نشطاؤها قيم المدارس الغربية. وجاء في الكتاب "يتخوّف المعلمون ويترددون في تدريس المواضيع والقيم، مثل المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، واحترام الحرية الفردية، وحرية الضمير والعبادة...". 

Na intimidaties in Gent & na politiek vandalisme in Brussel is het bedreigen van auteurs een nieuws dieptepunt voor onze vrijheden en vrije meningsuiting.
We mogen dit nooit tolereren. We zullen dit nooit tolereren.

Ik verwacht dat alle politici dit samen met mij streng… pic.twitter.com/5D4aSpvE5A

— Alexia Bertrand (@AlexiaBertrand_) November 16, 2024

وتمّ تقديم الكتاب على أنه "صرخة إنذار" حقيقية، فهو يجمع شهادات من المعلمين يتحدثون عن وحدتهم وخوفهم في مواجهة الأيديولوجية الإسلاموية الموجودة في فصولهم الدراسية، وعدم تمكّنهم من طرح ومُناقشة الكثير من المواضيع المُهمّة، وهو موضوع أصبح أكثر حساسية من أي وقت مضى، كما يتضح من إلغاء هذا الحدث.

هجوم مُضاد

واستنكر جان بيير مارتن، أحد مؤلفي الكتاب، ما حدث بقوله "أولئك الذين يريدون فرض الرقابة على هذا الكتاب، وللأسف لن يقرأوه أبداً، يكرهوننا ويسعون إلى تخويفنا". كما رفضت المؤلفة المُشاركة لورانس دونت فكرة إلغاء المؤتمر "هناك تهديدات خطيرة ضدّ أي شخص يريد الدفاع عن حرية التعبير"، مُطالبة بمناقشة الكتاب بحضور الشرطة. 

Belgique : la présentation d’un livre sur l’islamisme à l’école annulée après des menaces contre ses deux auteurshttps://t.co/jqF5LaTLcb

— ???????????????????????????? ???????????????? ???????? (@JacquesFush) November 18, 2024

من جهتها علّقت وزيرة الدولة وعضو حكومة يمين الوسط أليكسيا برتراند، التي تتولى السلطة في بلجيكا، أن "تهديد الجناة يُشكّل ضربة جديدة لحرياتنا وحرية التعبير"، وعبّرت عن استيائها بالتأكيد على أنه "يجب ألا نتسامح أبداً مع ما حصل".
وأثار إلغاء المؤتمر أيضاً ردود فعل قوية في صفوف كثير من السياسيين البلجيكيين، الذين أدانوا بقوة ما اعتبروه أعمال الترهيب والعنف السياسي في بروكسل، مؤكدين أن تهديد الجناة يُمثل ضربة جديدة للديموقراطية وحرية التعبير.

المدرسة هدف دائم للإخوان

جان بابتيست جيرو، الكاتب والخبير في شؤون الإسلام السياسي، قال في تحليل له تعليقاً على إلغاء المؤتمر بسبب تهديدات الإخوان والإسلام السياسي "لقد كانت المدرسة دائماً هدفاً، منذ إنشاء تنظيم الإخوان الإرهابي عام 1928 على يد أحد المعلمين، والذين حرّم نقاش الكثير من المواضيع، ولهذا السبب لا يريد هؤلاء المُتطرّفون المدارس الغربية.
وأدان جيرو الضغوط التي تُمارسها بعض الحركات الإسلاموية في المدارس البلجيكية حيث لم يعد من الممكن مناقشة حتى موضوعات علمية أو تاريخية بحرية. مُذكّراً باغتيال المدرسين الفرنسيين صامويل باتي ودومينيك برنارد في الأعوام الأخيرة لأسباب أصولية ومُتطرّفة.

مقالات مشابهة

  • تحييد 34 إرهابيًا في عمليات تركية بشمال العراق وسوريا
  • الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
  • تدرب على الاغتيالات في العراق.. اعتقال قادر جليك بعملية للمخابرات التركية
  • الدفاع التركية تعلن قتل 3 عماليين شمالي العراق
  • هجوم مُضاد في بلجيكا ضدّ تسلل تنظيم الإخوان الإرهابي إلى المدارس
  • العراق يتصدر قائمة الدول العربية الأكثر استيرادًا من تركيا
  • العراق يوجه بعدة إجراءات أمنية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية
  • بمعالجتها ستتقلص مستويات الإرهاب والجريمة.. تشخيص ثغرة أمنية خطيرة في العراق
  • 164 عاملاً يفقدون أرواحهم في تركيا خلال أكتوبر
  • بمعالجتها ستتقلص مستويات الإرهاب والجريمة.. تشخيص ثغرة أمنية خطيرة في العراق - عاجل