حزب الجيد: المعارضة التركية هى الخاسر الأكبر
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وجه زعيم حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، انتقادات للمعارضة مجددا دعوته باتباع السياسة المركزية، القائمة على الكيانات الحزبية وليس الشخصيات السياسية.
وأشار درويش أوغلو خلال لقاء مع عدد من مراسلي الصحف والقنوات التركية، إلى ضرورة “إعادة إنشاء السياسة المركزية” وهي الدعوة التي طرحها مؤخرا، مفيدا أن حاجة تركيا اليوم إلى الاتجاه لسياسة أكثر توحيدا واحتضانا عن أي وقت مضى هى حقيقة لا تقبل الجدل.
وذكر درويش أوغلو أن آثار الإثنين وعشرين عاما الأخيرة -فترة حكم حزب العدالة والتنمية- أحدثت أضرارا عميقة في البنية الاقتصادية والاجتماعية لتركيا، قائلا: “وهذه الفترة تؤكد حقيقة أن تركيا مضطرة للتجديد”.
وأشار درويش أوغلو إلى أنه يتم الحديث عن الأشخاص أكثر من الأحزاب خلال الآونة الأخيرة، وإجبار البلاد على التخطيط لسياسة قائمة على الأشخاص عوضا عن السياسات الهيكلية، وأوضح قائلا: “هذا خلل لا يمكننا قبوله أبدا وفرض علينا نظام نحن مضطرون لتغييره، لابد من إعادة إنشاء مستقبل تركيا بسياسة شمولية وتوحيدية. نحن موجودون لأجل هذا وسننجح بدون شك”.
وواصل درويش أوغلو حديثه، قائلا: “الشباب البالغ من العمر 22 عاما الذي ولد في عام تولي العدالة والتنمية سدة الحكم يعتقدون أن الوضع الحالي طبيعي نظرا لأنهم لا يعرفون ما هو الوضع الجيد، لقد جعلوا كل تشويه في المجتمع أمر طبيعي ومقبول، بعبارة أجرى جعلونا نعتاد الوضع، وبالنظر لهذا المشهد يجب على الاعتراف بأن حزب العدالة والتنمية الذي نجح في دفع المواطن لقبول الوضع السيئ نجح سياسيا، في حين أن المعارضة التي عجزت عن شرح ما هو جيد بشكل صحيح ودفع المواطنون لقبول الأفضل هى الخاسر الأكبر”.
Tags: العدالة والتنميةالمعارضة التركيةحزب الجيدمساوات درويش أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العدالة والتنمية المعارضة التركية حزب الجيد درویش أوغلو
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة في تركيا ضد اعتقال أبرز منافس سياسي لأردوغان
الأثنين, 24 مارس 2025 10:19 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
اندلعت احتجاجات واسعة في تركيا عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وأحد أبرز منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان، بتهم تتعلق بالفساد والارتباط بمنظمات غير قانونية. جاء الاعتقال في 19 مارس، ما أثار غضب المعارضة التي وصفت الخطوة بأنها مسيسة وتهدف إلى إقصائه قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
شهدت إسطنبول ومدن تركية أخرى مظاهرات حاشدة، حيث ردد المتظاهرون هتافات تندد بسياسات أردوغان وتطالب بالإفراج عن إمام أوغلو. كما تعرضت الحكومة التركية لضغوط داخلية ودولية، إذ انتقدت أطراف أوروبية الاعتقال واعتبرته تهديدًا للديمقراطية في البلاد.
يُذكر أن إمام أوغلو كان قد هزم حزب العدالة والتنمية مرتين في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019، مما جعله من أبرز الشخصيات السياسية المعارضة لأردوغان.