نائب الأمين العام لحزب الله: أعددنا العدة والنصر حليفنا وسنختار أمينا عاما قريبا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، قوة البناء التنظيمي لحزب الله وصلابة قوته وقدراته العسكرية،وأنه سيختار أمينا عاما للحزب قريبا، مشددا على أن المقاومة مستمرة حتى تحقيق النصر.
وفي كلمة له ظهر اليوم الاثنين، أوضح الشيخ نعيم قاسم أن كيان العدو الصهيوني لم يتمكن من أن يطار قدرتنا العسكرية وما يقوله إعلامها حلم لم يصلوا إليه ولن يصلوا إليه.
وقال : قدرتنا متينة وكبيرة والعدو يجن في كثير من الأحيان لعدم قدرته على الوصول إلى قدراتنا ونحن جاهزون ومستمرون، و سنواجه أي احتمال والمقاومة جاهزة للاقتحام البري.
وأشار إلى أن عمليات المقاومة استمرت بعد جريمة الاغتيال وتم ضرب معاليم على بعد 250 كم، لافتا إلى أن “جيش” العدو اعترف بضرب حيفا، ودخول مليون مستوطن إلى الملاجئ والحبل على الجرار.
واستهل الشيخ قاسم كلمته بالمباركة لسماحته للسيد نصر الله ورفاقه نيل أرفع وسام، وهو وسام الإمام الحسين (ع)، قائلًا: “أيها المجاهدون أنتم المنتظرون اعلموا أن سماحته بيننا دائمًا وأبدًا”.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: إننا فقدنا أخًا وحبيبًا وقائدًا سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله الذي بقي في الميدان الجهادي والرسالي منذ نعومة أظفاره.
وتابع أن “السيد نصر الله محبوب الجماهير، وعشاق الحرية وفلسطين، وكلّ الذين يأملون بتحريرها من رجس الصهاينة، وكسر قوة الاستبكار الأمريكي الصهيوني”.
وأوضح أنه “خلافًا لما يزعمه العدو لم يكن هناك اجتماع لـ20 من القادة مع السيد نصر الله”، مضيفًا: “ترتكب “إسرائيل” المجازر في كل مناطق لبنان وتعتدي على المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وطواقم الإسعاف”.
وأكد أن أمريكا “تساند “إسرائيل” في كلّ مجازرها من خلال الدعم المفتوح الذي تقدّمه لها، مردفًا: “اذا اعتقدت “إسرائيل” أن يدها المفتوحة فهي واهمة”.
لن نتزحزح قيد أنملة وجاهزون لأي تصعيد
وشدّد الشيخ قاسم على أنه “رغم فقدان عدد من القادة، والاعتداءات على المدنيين، والتضحيات الكبيرة، لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفنا، وستواصل المقاومة مساندة غزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه”.
وتابع: “الإخوة يتابعون عملهم وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة”، مشددًا على أن ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وما يتطلبه الميدان.
وأكد الشيخ قاسم أننا سنواجه أي احتمال والمقاومة جاهزة للاقتحام البري، ونعلم أن المعركة ستكون طويلة، ومستعدون لمواجهة أي احتمال”، والمقاومة جاهزة للاقتحام البري، مردفا أن “المصاب جلل ولكننا واثقون أنّ العدو لن يحقق هدفه وسنخرج منتصرين من هذه المعركة”.
وشدد على أن كيان العدو الصهيوني لن يتمكن يطال قدرتنا العسكرية، موضحًا: “قدرتنا متينة وكبيرة والعدو يجن بسبب عدم قدرته على الوصول إلى قدراتنا”.
سنختار أمينا عاما قريبا
وقال الشيخ قاسم إننا سنختار أمينًا عامًا للحزب في أقرب فرصة بحسب الآلية المعتمدة في الحزب، والخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب واحد، موضحًا أنه في هيكيلية حزب الله هناك نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عند إصابة القائد في أي موقعٍ كان، مضيفا أن “كل ما حصل من استهداف للقادة أجرينا العمل اللازم لتحل البدائل في الأماكن الشاغرة”.
وفي ختام كلمته تقدم نائب الأمين لحزب الله بالشكر “لشعبنا وكل من أظهر الوحدة الوطنية في مواجهة أمريكا و”إسرائيل” ونشكر الحكومة والبلديات والمراكز الدينية والمستشفيات”.
وقال إننا واثقون بكم يا أهل التضحية فنحن في مركب واحد وسنفوز كما فزنا في العام 2006، وسنملأ القيادات والمراكز بشكل ثابت، ومنظومة القيادة مستمرة بكل ما أسّسه السيد نصر الله فضلًا عن الخطط البديلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشیخ قاسم لحزب الله على أن
إقرأ أيضاً:
لا يُمكن أنّ تهزمنا إسرائيل... قاسم: نُفاوض على وقف إطلاق النار وحفظ السيادة
قال الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إنّ "العدوّ الإسرائيلي اعتدى على العاصمة بيروت أثناء اغتيال محمد عفيف"، وأعلن أنّ "العدوّ لا بدّ أنّ يتوقع أنّ يكون الردّ على وسط تل أبيب، فعليه أنّ يفهم أنّ الأمور ليست متروكة عندما يعتدي على العاصمة بيروت". وأضاف قاسم خلال كلمة: "واجهنا معركتين: الأولى إسناد غزة، والثانية صدّ العدوان الإسرائيلي على لبنان"، وقال "حرصنا على أن نُقدّم الإسناد لغزة آخذين بعين الاعتبار الظروف في لبنان". وتابع: "وافقنا على مقترح الرئيسين الأميركيّ جو بايدن والفرنسيّ إيمانويل ماكرون لوقف الحرب قبل اغتيال حسن نصرالله". وأكّد قاسم أنّ "حزب الله" استعاد عافيته رغم الخسارات الموجعة". ورأى أنّ "استمرار الحرب مع إسرائيل لشهر ونصف إنجاز عسكريّ، ووزير الخارجية الإسرائيليّة غيّر الأهداف حين قال إن الهدف ليس تدمير "حزب الله". وأشار قاسم إلى أنّ "المقاومة تُقاتل الجيش الإسرائيليّ حيث يتقدّم، ودخول إسرائيل أيّ بلدة ليس إنجازا والسؤال يجب أن يكون عن خسائرها". وقال: "لا يُمكن أنّ تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا ونحن في الميدان وسنبقى، والطرف الإسرائيليّ يتوقّع أنّ يأخذ في الإتّفاق ما لم يأخذه في الميدان وهذا غير مُمكن". وأضاف قاسم: "تفاوضنا تحت سقفين: الأوّل وقف إطلاق النار بشكل كامل، والثاني حفظ السيادة اللبنانيّة". وقال: "نحن مستمرّون في الميدان إنّ نجحت المُفاوضات أم لم تنجح وحرب الإستنزاف ستكون على العدوّ الإسرائيليّ ونحن نُدافع عن أرضنا ووطننا".