مطروح الأزهرية تشارك في ندوة بعنوان "دور الأسرة في بناء المجتمع" بمديرية التضامن الإجتماعي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، أهمية الأسرة لأنها خلية يتكون منها جسم المجتمع البشري إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله، وتبقى أثارها منقوشة فيه يحملها معه، ويورثها ذريته من بعده".
جاء ذلك خلال ندوة توعوية نظمتها مديرية التضامن بمطروح، برئاسة الدكتورة دار السلام حسين، لمكلفات الخدمة العامة، تحت عنوان«دور الأسرة في بناء المجتمع»، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي لبناء أسرة سليمة مستقرة، وذلك في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وتناول فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، خلال اللقاء الحديث عن تعزيز وسائل التماسك الأسري، والوقاية من الجريمة والعنف، وتقوية الصحة النفسية، وزيادة المشاركة المجتمعية، ودعم الأمن القومي.
كما ناقش مع الحضور دور الأسرة في تربية الأجيال، وتعزيز القيم الإيجابية، وبيان أهمية الأسرة في الحفاظ على الأمن الإجتماعي والقومي من خلال تعزيز التواصل العائلي المفتوح، وتوفير بيئة داعمة ومحبة لأفرادها، وتعزيز القيم الأخلاقية والاحترام المتبادل، وتشجيع الانتماء والولاء للمجتمع، وتوجيه الأفراد نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والمساهمة الإيجابية في بناء الوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعي الإدارة المركزية الخدمة العامة المبادرة الرئاسية تحقيق الاستقرار روح الأزهر ندوة توعوية الأسرة فی
إقرأ أيضاً:
خطورة التكفير .. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا
واصل فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بنيجيريا، الحملة التوعوية التي يقيمها الفرع بعنوان: “ومضات أزهرية .. قراءة في كتاب القول الطيب”، للإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك فى إطار توجهات الأزهر الشريف لنشر الوسطية والاعتدال.
خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف خطورة التكفير ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببنجلاديشوعقد الفرع محاضرة بعنوان: “خطورة التكفير”ج، ألقيت باللغة العربية، وذلك بمدرسة باباغنا للدراسات الإسلامية للبنات، بمدينة ميدغري، نيجيريا، بحضور 40 شخصًا، أوضح خلالها محمد مصطفى أبو بكر، عضو فرع المنظمة ببرنو، نيجيريا، أن الشرع لما أجاز الاجتهاد والتجديد لا يدل ذلك على فتح باب الفوضى والتكفير، بل حرم التكفير بنصوص كثيرة، ونبه على خطورة التكفير على الأفراد والمجتمع، ولم يرض الدين الإسلامي لأحد أن يكفر أخاه المسلم بأي وسيلة، فمن ثبت له عقد الإسلام بيقين، فلا يخرج منه إلا بيقين .
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.