إسطنبول: الكشف عن سجل إجرامي خطير للمتهم بقتل الشرطية شيدا يلماز
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
توصلت صحيفة “صباح” إلى تفاصيل جديدة حول السجل الإجرامي للمتهم يونس إمره جيشتي، الذي ارتكب جريمة قتل الشرطية شيدا يلماز. يكشف السجل أن جيشتي متورط في العديد من الجرائم المتنوعة التي ارتكبها على مدار سنوات، بما في ذلك إطلاق النار، الطعن، التهديد بالسلاح، والسرقة تحت التهديد.
وفقًا للصحيفة، يمتلك جيشتي 26 سجلًا جنائيًا لدى الشرطة، بينما تظهر 24 قضية أخرى ضده في المحاكم.
تفاصيل الجرائم:
في إحدى القضايا الأخيرة، أرسل جيشتي فيديو عبر إنستغرام لصديقه علي ي. يظهر فيه وهو يطلق النار من مسدس، وكتب “فجأة”. بعد ذلك بأربعة أيام، في 28 يونيو 2024، طعن علي ي. في ساقه ووركه في وضح النهار، وهدده قائلاً: “سأقطّعك إلى أشلاء”.
ورغم هذه الاعتداءات، نفى جيشتي الاتهامات، مدعيًا أنه هو من تعرض للهجوم. ويجري حاليًا النظر في القضية في المحكمة، حيث يواجه عقوبة تصل إلى عام واحد بتهمة “الإصابة البسيطة”.
حوادث أخرى:
في 10 أغسطس 2023، أطلق جيشتي النار على رجل يدعى حسن أ. أثناء وجوده في سيارته بمنطقة العمرانية، ثم حطم نافذة السيارة بمقبض المسدس مما أدى إلى جرح ذراع الضحية.
ورغم أن الضحية سحب الشكوى، طالبت النيابة العامة بسجنه لمدة 5 سنوات بتهمة “التهديد بالسلاح”، وما زالت القضية قيد المحاكمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول الجرائم في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
توشيا تشيبا.. ياباني يُطرب إسطنبول
كل صباح، يطلق الياباني توشيا تشيبا، العنان لمعزوفاته على آلة الساكسفون في ميدان بيازيد الشهير وسط مدينة إسطنبول، ويطرب مسامع المارة بأدائه المميز.
رحلة تشيبا الفنية بدأت في مدينة كاناجاوا اليابانية وصولا إلى إسطنبول، التي يقول إنه يتمنى مواصلة العيش فيها والعزف في شوارعها.
* رحلة البحث عن تغيير
وفي حديث للأناضول، قال تشيبا إنه كان يبحث عن تغيير في حياته، فوجد العديد من الأمور التي كان يبحث عنها في تركيا حيث انتقل إلى إسطنبول واستقر في حي باي أوغلو عام 2021.
تعلّم تشيبا العزف على آلة الساكسفون من صديق له، والتحق بمشروع “الفن سينتقل إلى الشارع” الذي تشرف عليه دائرة الثقافة في بلدية إسطنبول الكبرى.
ومنذ التحاقه بالمشروع، بدأ تشيبا تقديم عروضه الموسيقية في شوارع إسطنبول، بما فيها من رصيد فني يتضمن أعمالًا من ثقافات مختلفة ممتدة من تركيا إلى اليابان.
يعزف تشيبا على آلة الساكسفون مقطوعات متنوعة وبينها موسيقى “المهتر” العسكريّة العثمانيّة، وبعض الأغاني الشهيرة للفنان التركي الراحل باريش مانتشو.
ولتسديد إيجار منزله وتلبية احتياجاته الأخرى، يعتمد تشيبا على النقود التي يتركها له المستمعون في حقيبة آلته الموسيقية.
* “يسعدني العزف هنا”
وأكد تشيبا (49 عامًا)، على حبه لتركيا وإسطنبول كثيرا، ورغبته العيش فيها باستمرار، ولفت إلى أنه يشعر بحرية أكبر في شوارع هذه المدينة.
وقال: “جئت من اليابان قبل 3 سنوات، كنت مهندسًا في ما سبق، وتعلمت عزف الساكسفون من صديق لي”.
وتابع: “الآن، أصبحت فنان شارع، حصلت على إذن من بلدية إسطنبول الكبرى للعزف في ميدان بيازيد، وهو مكان رائع، الناس هنا يحبونني كثيرًا”.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة