وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بالتخلف العقلي. وقال ترامب في خطاب ألقاه ضمن حملته الانتخابية في ولاية ويسكونسن: “أصبح جو بايدن متخلفا عقليا، وكامالا ولدت هكذا”.

وأكد أن الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية هم وحدهم الذين يمكنهم تنفيذ سياسات الهجرة التي تعاني منها الولايات المتحدة اليوم.

ويتعرض بايدن البالغ من العمر 81 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، لانتقادات كثيرة بسبب زلات اللسان المتكررة والنسيان.

وفي سياق متصل،  أكد السياسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، أن فوز نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس سيؤدي إلى محاربة حرية التعبير وتشديد الرقابة في الولايات المتحدة.

وقال كينيدي في كلمة ألقاها ضمن فعالية أقيمت بالقرب من نصب جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية: “هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية لعام 2016)، وتيم والز (مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في الانتخابات القادمة)، وكامالا هاريس – جميعهم يقولون الشيء نفسه.. إنهم يقولون إنه إذا عاد الديمقراطيون إلى المكتب البيضاوي مرة أخرى، فسيقومون بفرض رقابة شديدة على المعلومات المضللة والكاذبة”.

وأضاف: “إن الديمقراطيين يوضحون علنا أن حرية التعبير تعتبر امتياز وليست حقا”.

وأعرب كينيدي جونيور، الذي ضمّه مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى فريقه الانتقالي مؤخرا، عن رأي مفاده  “أن البلاد بحاجة إلى قائد يدافع عن حرية التعبير والحقوق الدستورية للأمريكيين”.

وأقيمت الفعالية بالقرب من نصب جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية، وشارك فيها آلاف من الأشخاص، حيث يظهر العديد منهم رموزا لدعم ترامب وكينيدي جونيور.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية كينيدي جونيور

إقرأ أيضاً:

محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا

يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.

وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.

ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.

اجتماعات ومناقشات

ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".

وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.

إعلان

وظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.

وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".

وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.

لقاء متوتر جمع ترامب (يمين) وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير/شباط الماضي (الفرنسية) علاقات ومتغيرات

وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".

كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.

والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.

من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • مكتب الرئيس الأوكراني: وفدنا وصل السعودية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي: نتوقع نتائج مثمرة من محادثات جدة
  • مدير «ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي»: نتنياهو يخشى التدخل الأمريكي في مفاوضات حماس
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الملف السوري يبدو أنه ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة الأمريكية، وأعتقد أن السؤال حول وجود اتصال مع إدارة ترامب يجب أن يوجه لهم، سوريا بابها مفتوح للتواصل
  • محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا