ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن وهاريس وكينيدي جونيور يخشى فوزها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بالتخلف العقلي. وقال ترامب في خطاب ألقاه ضمن حملته الانتخابية في ولاية ويسكونسن: “أصبح جو بايدن متخلفا عقليا، وكامالا ولدت هكذا”.
وأكد أن الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية هم وحدهم الذين يمكنهم تنفيذ سياسات الهجرة التي تعاني منها الولايات المتحدة اليوم.
ويتعرض بايدن البالغ من العمر 81 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، لانتقادات كثيرة بسبب زلات اللسان المتكررة والنسيان.
وفي سياق متصل، أكد السياسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، أن فوز نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس سيؤدي إلى محاربة حرية التعبير وتشديد الرقابة في الولايات المتحدة.
وقال كينيدي في كلمة ألقاها ضمن فعالية أقيمت بالقرب من نصب جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية: “هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية لعام 2016)، وتيم والز (مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في الانتخابات القادمة)، وكامالا هاريس – جميعهم يقولون الشيء نفسه.. إنهم يقولون إنه إذا عاد الديمقراطيون إلى المكتب البيضاوي مرة أخرى، فسيقومون بفرض رقابة شديدة على المعلومات المضللة والكاذبة”.
وأضاف: “إن الديمقراطيين يوضحون علنا أن حرية التعبير تعتبر امتياز وليست حقا”.
وأعرب كينيدي جونيور، الذي ضمّه مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى فريقه الانتقالي مؤخرا، عن رأي مفاده “أن البلاد بحاجة إلى قائد يدافع عن حرية التعبير والحقوق الدستورية للأمريكيين”.
وأقيمت الفعالية بالقرب من نصب جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية، وشارك فيها آلاف من الأشخاص، حيث يظهر العديد منهم رموزا لدعم ترامب وكينيدي جونيور.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية كينيدي جونيور
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب
كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن تراجع ملحوظ في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة، في ظل توتر سياسي واقتصادي متزايد بين البلدين نتيجة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية قاسية.
وبيّنت الصحيفة في تقرير لها، أن منظمي الرحلات السياحية في كندا ألغوا الحافلات إلى مدينة نيويورك، وتضاءلت رحلات التسوق اليومية عبر الحدود، كما شهدت وكالات السفر انخفاضا حادا في الحجوزات.
وأوضحت أن مجموعة السفر في فانكوفر سجلت تراجعا بنسبة 90 بالمئة في الحجوزات المستقبلية، فيما أوقفت شركة "ترافاك تورز" رحلاتها إلى الولايات المتحدة حتى تموز /يوليو، وانخفضت أعمال شركة "مابل ليف تورز" بنسبة 70 بالمئة إلى 80 بالمئة.
وقالت كريستين جيري، مؤسسة "مابل ليف تورز" السياحية، في مقابلة مع الصحيفة، "لطالما كانت أوقاتنا سعيدة، سواءً كنا نذهب إلى ميرتل بيتش أو فلوريدا أو بوسطن أو كيب تاون. والآن، يسود القلق والتوجس والتوتر".
وأفادت شركة "إكونوميكس" لتحليلات السياحة بأن التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 20 بالمئة في أعداد الزوار الكنديين هذا العام، ما سيؤدي إلى خسائر أمريكية تقدر بنحو 3.4 مليار دولار.
وفي منطقة شمال نيويورك، أظهرت دراسة استقصائية أن 66 بالمئة من الشركات شهدت بالفعل انخفاضا في الحجوزات من كندا.
ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر السياسي فاقم الأزمة، بعد تصريحات عدائية من ترامب تجاه كندا، وفرضه تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض السلع الكندية. كما أثار احتجاز كنديين وأوروبيين على المعابر الحدودية الشمالية والجنوبية مخاوف إضافية لدى المسافرين.
وأشار التقرير إلى أن المدن الأمريكية، لا سيما تلك الواقعة تحت إدارة ديمقراطية، تبذل جهودا دعائية كبرى لطمأنة الزوار الكنديين، حيث توجه منظمة "زيارة كاليفورنيا" رسالة تقول "أنتم مرحب بكم ومحترمون في كاليفورنيا".
وأكد المدير التنفيذي لتحالف الضيافة في نيويورك، أندرو ريجي، أن "الناس من كندا وأوروبا عموما يعرفون أن مدينة نيويورك مكان مرحب بالناس من جميع أنحاء العالم. لكن الأمر سيتطلب استثمارا لتذكير الناس بأننا نريدكم هنا محليا، وستحظون بتجربة رائعة بغض النظر عن خطابنا الوطني".
وفي السياق ذاته، شددت ماكنزي ماكميلان، مستشارة السفر في مجموعة "ترافل جروب" بفانكوفر، على أن "الكثير من الكنديين يُصارعون الآن فكرة: هل أغادر؟ أم أن هذا أمر يستدعي اتخاذ موقف؟".
وبيّن التقرير أن التأثير الأكبر يلمس في المناطق الحدودية مثل منطقة نورث كانتري في نيويورك، حيث تمثل العلاقات التجارية والسياحية مع كندا جزءا أساسيا من الاقتصاد.
وأوضح المدير التنفيذي لغرفة تجارة المقاطعة، غاري دوغلاس، "نشعر ونقدر بشكل خاص شعورنا بالألم كما يشعر به المرء مع عائلته. ليس لأسباب اقتصادية فحسب، بل لأن تواصلنا الشعبي يحظى بتقدير كبير هنا".
وأظهرت بيانات الجمارك الأمريكية انخفاضا بنسبة 12 بالمئة في عدد المسافرين عبر الحدود الشمالية في شباط /فبراير 2025 مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، مع توقعات بانخفاض أكبر في آذار /مارس.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن "أجندة الرئيس ترامب لجعل أمريكا غنية وآمنة وجميلة من جديد تعود بالنفع على الأمريكيين والزوار الدوليين على حد سواء".
وأضافت في تصريحات سابقة، أن "نيويورك ستحطم الأرقام القياسية في السياحة عندما تنتهي إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين أشعلوا النار في ركاب مترو الأنفاق".
واختتم التقرير بتصريح من كريستين جيري، عبّرت فيه عن تشاؤمها بشأن التعافي القريب لقطاع السياحة، قائلة: "أعتقد أن الأمر سيستغرق أربع سنوات. آمل أن أكون مخطئة، لأنه يُلحق ضررا بالغا بعملي. لكن هناك قلقا كبيرا".