نائب يلمح الى اسم خليفة نصر الله.. المعادلة ستتغير بعد الهجوم البري
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
لمح عضو مجلس النواب، مختار الموسوي، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، الى اسم خليفة زعيم حزب الله بعد استشهاده قبل 3 أيام.
وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "في قراءة لمجريات ما يحصل في لبنان وتطورات الاحداث خاصة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وكبار قادة الصف الأول من قبل الكيان الصهيوني يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار تاريخ الحزب وما مر به من احداث مصيرية خاصة بعد اغتيال الأمين العام السابق قبل اكثر من 3 عقود".
وأضاف انه "ورغم حجم المصاب لكن بالمقابل الحزب سوف يستوعب الاحداث ويعيد قدرته على المقاومة"، مؤكدا ان "هاشم صفي الدين هو الأقرب لخلافة نصر الله في رئاسة حزب الله الان من ناحية إمكانية ملا الفراغ وإعادة المعادلة في المواجهة".
واعتبر الموسوي "الحديث عن ضعف حزب الله وهم وتقارير مصطنعة يراد منها كسر الإرادة الشعبية لكن المعادلة ستتغير بعد أي هجوم بري للكيان الصهيوني على لبنان لانه عندئذ ستكون هناك مفاجئات لأننا نتحدث عن مقاومة حقيقية لن تساوم على شبر من الأرض".
وأكد ان "هناك خذلان من قبل دول عربية وإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئ فيما يحصل الان في لبنان وهذا ما دفع الكيان الصهيوني للمضي في جرائمه التي وصلت الى الإبادة الجماعية المعلنة وغزة خير شاهد والبيانات من كل المنظمات الدولية تؤكد بان ما يحصل إبادة ثم إبادة ثم إبادة".
يذكر ان وكالة "رويترز"، أعلنت يوم أمس الاحد انتشال جثة الشهيد حسن نصر الله من تحت الأنقاض.
وذكرت "رويترز" عن مصدر لبناني، أنه "تم انتشال جثة السيد الشهيد حسن نصر الله من تحت الأنقاض"، مؤكدة ان "جثة نصر الله لا تظهر عليها آثار جروح ويبدو أن سبب الوفاة هو شدة الانفجار".
وكان حزب الله اللبناني، أعلن أول أمس السبت، استشهاد أمينه العام السيد حسن نصر الله، إثر الغارة الصهيونية مساء أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الحزب في بيان نعي تلقته "بغداد اليوم"، إن "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء".
وأضاف" لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
وأكمل البيان، إنّنا" نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية".
وتابع بيان الحزب، إن" قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".
واستدرك بالقول" إلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السید حسن نصر الأمین العام حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.