مجدي بدران: لا توجد خطورة من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إنه حتى الآن لا يوجد خطر من متحور فيروس كورونا الجديد، الذي انتشر بدول كثيرة من العالم لا يمثل خطرا على مستوى العالم أو المستوى المحلي، موضحا أن فيروس كورونا يذكرنا وينبهنا أنه لم ينته ولن ينتهي وأحدث نسخة منه سريعة جدا بالإنتشار وهي المتحور الجديد «إي جي 5»، وهو يثبت أن متحور «أوميكرون» مازال موجودا والذي أحدث لنا 600 متحور فرعي.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز» أن متحور كورونا أصاب 37 فردا كل دقيقة طوال الشهر الماضي، وكان يتسبب بوفاة 89 شخصا كل يوم، وهذا يعني أن الجهل بطرق الوقاية من كوفيد 19 ومتحوراته مازال متواجدا بكل دول العالم، موضحا أن فيروس كورونا أحدث الدراسات أثبتت أنه قتل 20 مليون شخص حول العالم.
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن وضع مصر الصحي جيد جدا، وخبرات مصر السابقة بموجات كورونا السابقة جعلت من العدوى السابقة للفيروس والتي أصابت 88.909 إنسان بفيروس كورونا، بكل 100 ألف شخص، كان لدينا بمصر 4861 مصابا بكل 100 ألف شخص، مشددا على ضرورة التطعيمات وجرعاتها المختلفة والحرص على ارتداء الكمامات وغسيل الأيدي والتباعد الإجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"