الأمن الروسي يحبط سلسلة أعمال تخريبية وإرهابية جنوب البلاد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أحبط الأمن الفيدرالي الروسي سلسلة أعمال إرهابية كانت تستهدف رجال الأمن ومواقع الطاقة في جمهورية إنغوشيا الروسية.
ونقل موقع RT عن الأمن الفيدرالي قوله في بيان: إنه “تم في جمهورية إنغوشيا إحباط سلسلة من الأعمال الإرهابية والتخريبية استهدفت مدينتي ماغاس ونازران خطط لها 8 من سكان الجمهورية”، مشيراً إلى أنه تمت تصفية أحدهم بعد أن أبدى مقاومة مسلحة، واعتقال الباقين.
ولفت البيان إلى أنه تم العثور على عبوة ناسفة قوتها 10 كيلوغرامات من مادة تي إن تي بحوزتهم وقاذف قنابل يدوية و5 رشاشات و9 مسدسات و11 قنبلة يدوية وأكثر من 8.5 آلاف طلقة، كما عثر في هواتفهم على تعليمات قتالية وطرق تجميع العبوات الناسفة والحارقة.
وكان الأمن الفيدرالي الروسي أعلن في آب الماضي إحباط سلسلة هجمات إرهابية في مدينة نازران وقرية كانتيشيفو بجمهورية إنغوشيا الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن انهيار سلسلة القيادة في حزب الله
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، السبت، إن "سلسلة القيادة لدى حزب الله انهارت" متوعدا في الوقت نفسه بمواصلة القتال وشن ضربات في العمق اللبناني وتوجيه "ضربات قوية لحزب الله ما دام يواصل إطلاق النار."
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، على إكس، إن هاليفي أدى هذا الأسبوع، جولة ميدانية وتقييما للوضع في منطقة كفركلا جنوب لبنان، برفقة قائد القيادة الشمالية، وقائد فرقة الجليل.
ونقل أدرعي عن هاليفي قوله إن "حزب الله يدفع ثمنا باهظا، سلسلة القيادة لديهم انهارت، هناك العديد من القتلى في صفوف عناصرهم، والبنية التحتية لديهم مدمرة. ما دام هذا التنظيم يواصل إطلاق النار نحن سنواصل القتال والمضي قدمًا إلى الأمام وتنفيذ الخطط وشن ضربات في العمق، وضرب حزب الله بشكل قاسٍ جداً. سنتوقف فقط عندما نعلم أننا نعيد السكان بأمان".
???? رئيس الأركان في قرية كفركلا: سنواصل القتال وشن ضربات في العمق وتوجيه ضربات قوية لحزب الله
????قام رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، هذا الأسبوع بجولة ميدانية وتقييم للوضع في منطقة كفركلا جنوب لبنان، برفقة قائد القيادة الشمالية، وقائد فرقة الجليل
????الجنرال هاليفي: حزب الله… pic.twitter.com/TF5RS0s9Sf
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 16, 2024
وتواصل إسرائيل قصفها العنيف للضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في جنوب لبنان، غداة إعلان السلطات اللبنانية أنها تدرس مقترحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية لمعاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه، وبدأت عمليات برية في الجنوب بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله الذي فتح جبهة إسناد لحماس في غزة.
والسبت، استهدفت غارات إسرائيلية متتالية الضاحية الجنوبية لبيروت الواقعة قرب مطار العاصمة اللبنانية، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال الجيش الاسرائيلي ظهرا إنه استهدف "مخزن اسلحة ومركز قيادة" لحزب الله في الضاحية الجنوبية بعدما أنذر سكانا بإخلاء بعض الأحياء.
ومساء السبت، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إلى غارة "عنيفة جدا" على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، فيما أشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في ضربة إسرائيلية على بلدة في شرق لبنان.
وفي جنوب لبنان، تعرضت مدن وقرى عدة بينها صور لضربات كثيفة، بحسب وسائل إعلام. وتحدثت وزارة الصحة عن مقتل مسعفين اثنين.
وتضمّ مدينة صور مواقع أثرية مهمة مدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة (يونيسكو).
من جانبه، أعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية داخل إسرائيل، من بينها قاعدة ستيلا ماريس البحريّة شمال غرب حيفا ومقر قيادة كتيبة المشاة في ثكنة راميم بالقرب من الحدود في شمال إسرائيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الحزب أطلق، السبت، 65 مقذوفا من لبنان تم اعتراض القسم الأكبر منها.
كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت مقتل جندي في جنوب لبنان، ما يرفع الى 48 عدد العسكريين الذين قتلوا في هذه المنطقة في معارك مع حزب الله منذ 30 سبتمبر.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر 2023، قُتل 3452 شخصا في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.