أول تعليق من الكرملين على اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ندد الكرملين الروسي، الاثنين، بمقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية الجمعة الماضية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن مقتل نصر الله أدى إلى زعزعة الاستقرار بشكل خطير في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن قصف المناطق السكنية في لبنان تسبب في خسائر بشرية فادحة ومن شأنه أن يسبب كارثة إنسانية مماثلة لتلك التي حدثت في قطاع غزة.
كما أوضح أن القصف العشوائي الذي سيؤدي حتما إلى كارثة إنسانية ويثير قلقا عميقا لدى موسكو.
كانت الخارجية الروسية قد اعتبرت، السبت، أن إسرائيل ارتكبت "جريمة قتل سياسية" بحق نصر الله وأنه عمل سيؤدي لعواقب وخيمة على لبنان والشرق الأوسط.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان: "ندين بشدة جريمة قتل سياسية أخرى ارتكبتها إسرائيل".
ولفتت إلى أن مواطنين لبنانيين لقوا حتفهم جراء هذه الخطوة الإسرائيلية، وأن هذا الوضع سيؤدي إلى موجة جديدة من العنف، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع، ودعت إسرائيل لوقف أعمالها العسكرية فورا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دميتري بيسكوف نصر الله لبنان قطاع غزة القصف العشوائي موسكو الخارجية الروسية إسرائيل إسرائيل روسيا لبنان إسرائيل اغتيال حسن نصر الله دميتري بيسكوف نصر الله لبنان قطاع غزة القصف العشوائي موسكو الخارجية الروسية إسرائيل إسرائيل أخبار لبنان نصر الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أمس السبت إن الحزب لا يمكن أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان، وطالب بوضع حد لعدوانها، مؤكدا أن الحزب التزم باتفاق وقف إطلاق النار ولا وجود مسلحا له في الجنوب.
وقال قاسم في خطاب متلفز "إسرائيل هي في موقع العدوان، هذا العدوان يجب أن يوضع حد له. لقد تجاوزت بأن قصفت الضاحية الجنوبية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، وكذلك اعتدت على مناطق عدة في جنوب لبنان، لا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج".
وشدد بأنه لا يمكن للحزب أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان "وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حد".
وقال "لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا، وأرضنا، وعزتنا، وكرامتنا، ووطنيتنا، وقوتنا وإمكاناتنا في مواجهة هذا العدو"، مضيفا "لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أميركا وإسرائيل. إذا كنا صبرنا خلال المرحلة السابقة حتى الآن، فهو صبر الذي يريد أن يعطي الفرصة لحلول تخفف من الآلام والضحايا".
وأكد أن المقاومة لا يمكن أن تبقى متفرجة إذا واصلت إسرائيل القتل والتدمير.
كما قال بإنه لا يمكن أن يقبل الحزب بالتطبيع ولا بالمسارات السياسية التي تحاول من خلالها إسرائيل تحقيق مكاسب.
وقصفت إسرائيل الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، للمرة الأولى بعد أربعة أشهر من الهدنة، وزعمت أن القصف جاء ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها، ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.
إعلانوأسفرت 3 من تلك الغارات على الجنوب اللبناني عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين، ضمن سلسلة الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وتابع قاسم "منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع الدولة اللبنانية، أصبحت المسؤولية عند الدولة اللبنانية. مسؤوليتها أن تنهي الاحتلال، وتوقف العدوان، وتضغط على الدول الكبرى التي رعت، وتفتش عن الأساليب المناسبة لإنهاء الاحتلال".
وأضاف "إذا كانت تظن إسرائيل أنها تصنع معادلة جديدة في أن تتذرع بذرائع واهية من أجل أن تقتل وأن تدخل إلى هذه الأماكن المختلفة، وأن تعتدي على الضاحية والبقاع والجنوب، فهذا أمر مرفوض. وعلى الدولة اللبنانية أن تتصدى له، وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية".
لكنه أكد أنه إذا لم تلتزم إسرائيل باتفاق الهدنة و"لم تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بالنتيجة المطلوبة على المستوى السياسي، فلن يكون أمامنا إلا أن نعود إلى خيارات أخرى لا تنسجم مع الوضع الحالي".
وأضاف أن حزب الله التزم بالاتفق بشكل كامل، ولم يكن لديه تواجد مسلح في جنوب نهر الليطاني، في حين لم تنسحب إسرائيل من كامل الأرض اللبنانية، وبقيت محتلة لنقاط، بحسب قوله.
وشدد قاسم بأن "إسرائيل تخترق وتعتدي في كل يوم، سواء على الأفراد أو على الممتلكات أو على المناطق، سواء في الجنوب أو في البقاع أو في كل مناطق لبنان"، وقال إن "هذه كلها سُميت في فترة معينة خروقات، لكن بعد ذلك لم تعد خروقات، لأنها عدوان تجاوز كل حد والتبريرات الإسرائيلية لا معنى لها".