الجبهة الشعبية تعلن عن مقتل ثلاثة من قادتها في غارة “الكولا”
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها، عن استشهاد ثلاثة من قادتها في عملية اغتيال نفذتها الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم الإثنين، 30 أيلول 2024، في منطقة الكولا بالعاصمة بيروت.
وقالت الجبهة إن الشهداء هم:- محمد عبد العال (أبو غازي)، عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، و عماد عودة (أبو زياد)، عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، و عبد الرحمن عبد العال.
وأشارت الجبهة إلى أن القادة الثلاثة ارتقوا شهداء في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدة أن هذه العملية لن تثنيها عن مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما تعهدت الجبهة بمواصلة النضال حتى تحقيق أهدافها في تحرير الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن تضحيات شهدائها لن تذهب سدى.
واختتمت الجبهة بيانها بتجديد العهد على الاستمرار في رفع راية المقاومة، مهما كانت التحديات، مشيرة إلى أن دماء الشهداء ستكون وقودًا لمواصلة مسيرة التحرير.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مقتل “حارق المصحف” رميا بالرصاص في السويد
الثورة نت/..
قُتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا (40 عاماً) الذي ارتكب جريمة إحراقه المصحف الكريم، وذلك جراء إطلاق نار عليه في شقته في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء.
وبحسب ما ذكرت الشرطة السويدية، فإن موميكا قُتل وجرى توقيف عدة مشتبهين، إضافة إلى نصب طوق أمني في منطقة مسرح الجريمة.
وقالت صحيفة “داغنسنيهتر” السويدية، إن رجلاً قتل بإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في سودرتاليا (جنوب غرب)، قبل أن تؤكد الشرطة السويدية لاحقاً أن القتيل هو حارق المصحف سلوان موميكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن “معلوماتها الخاصة تذهب إلى أنه “قتل بالرصاص أثناء بث مباشر كان يقوم به على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكان سلوان موميكا قد وصل كطالب لجوء من العراق إلى السويد في عام 2018، وحصل لاحقاً على تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات. وأصبح معروفاً منذ صيف 2023 عندما أحرق نسخاً من القرآن الكريم، في عدة مناسبات في خضم عملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأدت عمليات إحراق القرآن إلى توتر علاقات السويد بعدد من الدول الإسلامية، كما اندلعت تظاهرات عنيفة في ربيع 2023 في عدد من مدن البلد احتجاجاً على عمليات الحرق.
ووصلت موميكا تهديدات مختلفة، ما اضطر جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) إلى حراسته في مناسبات عدة. ولا يُعرف حتى الآن بشكل رسمي، إن كانت عملية قتله قد جرت أثناء حراسته ليلة أمس، أم كان بمفرده أثناء بث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحتى مقتله عاش موميكا بصفة مؤقتة في السويد، إذ مددت إقامته العام الماضي لعام واحد، وسط مطالبات بإعادته إلى العراق، بعد الحكم الذي كان يفترض أن يصدر بحقه.
وحاول القتيل مراراً إقناع السلطات السويدية أو الأوروبية بحمايته ومنحه لجوءً دائماً دون نتيجة.