العرقسوس يقهر سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
يحتوي عرق السوس على مكونات تمد جسم الإنسان بعناصر مهمة جداً وهو يفيد في علاج بعض الأمراض، ويُجمع العديد من الخبراء على أن للعرقسوس له فوائد طبية، خاصة في ضبط عمل الجهاز الهضمي، وعلاج قرحة المعدة والاثنى عشر، وكان يوصى بتناول مشروبه لعلاج حالات القيء والتهيج المعدي، وكذلك الوقاية من تلك الأمراض، عبر تنشيط إفراز مادة “الميوسين” التي تحمي جدار المعدة من التقرح.
وتوصلت دراسة حديثة إلى أن مادة كيميائية موجودة في العرقسوس يمكن أن تساعد في مكافحة سرطان البنكرياس.
واكتشف الباحثون أن مادة “إنزليكويريتجينين” قادر على قهر نمو المرض، الذي يقتل حوالي 9000 شخص في المملكة المتحدة كل عام، بحسب سكاي نيوز عربية.
وقال العلماء إن اكتشاف المادة يمكن أن يمهد الطريق لعلاجات جديدة ومحسنة مع آثار جانبية أقل ويساعد في نهاية المطاف في إنقاذ الأرواح.
ودرس فريق من جامعة هونغ كونغ فعالية المركب على الفئران، ووجدوا أن الإيزليكويريتجينين تخفض معدل بقاء الخلايا السرطانية بنسبة تصل إلى 80 % وتعزز تأثير الأدوية المستخدمة عادة لعلاج المرض.
قال الدكتور جوشوا كو كا شون، الأستاذ المشارك الذي قاد الدراسة: “هذا المركب يستحق الدراسة لمزيد من التطوير، يصعب تحديد سرطان البنكرياس، وعادة ما يكون في مرحلة متأخرة عند اكتشافه، مع عدم توفر العديد من خيارات العلاج، لذا فإن العثور على علاج مناسب أمر ملح”.
وأضاف: يمتلك العرقسوس خاصية فريدة تتمثل في تثبيط تطور سرطان البنكرياس من خلال حصار الالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية حيث تقوم خلايا الجسم بتنظيف المكونات التالفة أو غير الضرورية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العرقسوس سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
متى يحتاج مرضي ارتجاع المرئ لإجراء عملية؟ حسام موافي يوضح «فيديو»
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، إن الكثير من المرضى، يعانون من فتق في الحجاب الحاجز وارتجاع المرئ، مشيرا إلى أن العيادات غالبا ما يتواجد فيها يوميا ما يصل إلى 5 أو 6 مصابين بارتجاع المرئ.
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة، خلال تقديم برنامج «ربي زدني علما» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن ارتجاع المرئ ظاهرة يمكن علاجها بسهولة، وأنه يوجد عضلة في المعدة تمنع الأكل والمشروبات من الصعود إلى الفم مرة أخرى، وبعض الأشخاص يعانون من ضعف في هذه العضلة.
وتابع: «بعد نزول الأكل إلى المعدة الأكل العضلة تقفل، وما يفصل المعدة عن المرئ هو الحجاب الحاجز، وأحيانا يصعد جزء من المعدة إلى أعلى الحجاب الحاجز، وفي هذه الحالة يحدث فتق الحجاب الحاجز».
وأردف موافي: «حجم فتق الحجاب الحاجز هو الفيصل في إجراء عملية أو لا، فإذا كان حجم الفتق كبير يستحسن عمل العملية، وفي حالة كان الفتق صغير يكون من الأفضل عدم تناول كميات كبيرة من الأطعمة، ويجب أن يحذر من الشبع».
واختتم: «المعدة بها حامض قوي، والله سبحانه وتعالى خلق المعدة مقاومة للحامض، وينتج عن ارتجاع المرئ آلام شديدة في منطقة الصدر».