أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جوار لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعرب السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تضامن الجامعة مع لبنان والشعب اللبناني في الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، ودعا المجتمع الدولي للوقوف إلى جوار اللبنانيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتداعياتها، بخاصة تلك التي تستهدف المناطق المدنية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط يتابع بقلق كبير تطور الأوضاع في لبنان، وأنه يؤمن بقدرة اللبنانيين علي الاستمساك بالسلم الأهلي والبعد عن أي مماحكات أو تنازع طائفي.
وأدان أبو الغيط، بعبارة واضحة سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان والتي أسقطت جراءها المئات، وخلفت نحو مليون نازحًاً، مشددًا على أن استباحة سيادة البلد على هذا النحو قد تؤدي إلى اتساع رقعة الصراع، ومُضيفًا أن الحل الدبلوماسي ما زال ممكنًا وفق القرار 1701 الذي أعلنت الحكومة اللبنانية غير مرة التزامها به.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده إن الشعب اللبناني عانى الكثير في السنوات الماضية، وأنه يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى للوقوف إلى جواره ودعمه لتجاوز تلك المرحلة الخطرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: أوضاع غزة تتدهور والمجتمع الدولي متخاذل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من خطورة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية تتفاقم في ظل غياب أي تحرك جاد من قبل المجتمع الدولي لوقف الهجمات الإسرائيلية.
وفي تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، كشف الشوا عن توقف جميع المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي، والبالغ عددها 25 مخبزًا، عن العمل بالكامل، وهو ما يضع مئات الآلاف من سكان القطاع أمام أزمة غذائية خانقة، نظرًا لاعتمادهم الأساسي على الخبز الذي توفره هذه المخابز.
وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر من قبل إسرائيل للشهر الثاني على التوالي، مما أدى إلى منع دخول المساعدات، بما في ذلك إمدادات الدقيق التي نفدت تمامًا اليوم، إلى جانب نقص حاد في العديد من المواد الغذائية الأساسية.
وأكد الشوا أن الأيام القادمة قد تشهد تدهورًا أكبر في الأوضاع الغذائية، مما سيؤثر بشكل خطير على الأطفال والنساء والفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع الغزي، داعيًا إلى تدخل عاجل لتجنب كارثة إنسانية تلوح في الأفق.