تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تترقب الأوساط السياسية في النمسا قرار الرئيس ألكسندر فان دير بيلين خلال أيام بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة وذلك عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية في البلاد والتى أسفرت عن تفوق حزب الحرية اليميني.


ويقول المراقبون ان النمسا حاليا في مرحلة البحث عن الحكومة المقبلة وتذهب أغلب الترشيحات إلى إسناد مسئولية تشكيل الحكومة إلى هيربرت كيكل رئيس حزب الحرية ليتولى منصب المستشار الفيدرالي للسنوات الخمس المقبلة بعدما حصل حزبه على اعلى الاصوات في الانتخابات أمس بنسبة 29 في المائة.


وتتسم علاقة الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين برئيس حزب الحرية اليميني هربرت كيكل بخلاف أيدولوجي وسياسي حاد حيث ينتمي الرئيس إلى حزب الخضر اليساري كما سبق للرئيس عزل كيكل من منصب وزير الداخلية في عام 2019.
وفي اول تعليق على الانتخابات تجاهل الرئيس تحديد من سيتولى تشكيل الائتلاف الحكومي بالرغم من تأكيده لاحترام ما تفرزه التجربة الديمقراطية.
وتقول الخبيرة السياسية كاثرين ستاينر هامرلي "من الممكن أيضًا لفان دير بيلين أن يعطي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة إلى المستشار الحالي كارل نيهمر والذي حل في المركز الثاني في انتخابات أمس بنسبة أصوات 26 في المائة".
واضافت " ليس من المحظور التفاوض،وإذا اجتمع اثنان من قادة الحزب في غرفة خلفية وقاموا ببناء أغلبية مستقرة هناك، فحتى الرئيس الاتحادي لا يمكنه فعل أي شيء إذا لم يكن لديه بدائل ليقدمها". 
ولم يتخذ الرئيس النمساوي قرارًا بعد الانتخابات ويريد إجراء محادثات مع كافة الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني" البرلمان " في الأيام المقبلة. 
وشدد الرئيس على" أنه سيتم تعيين حكومة لا تؤدي إلى تقويض"الأسس التي بنينا عليها ازدهارنا".
وقبل الانتخابات،أعلن الرئيس أنه لن يمنح رئيس حزب الحرية اليميني تفويضا بتشكيل حكومة في حالة الفوز في الانتخابات،مؤكدا أن الدستور لا يوجب ضرورة اختيار رئيس الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات لرئاسة الحكومة.
من جانبه حاول كيكل الفائز بالانتخابات مخاطبة رئيس الدولة لترغيبه في تكليف رئيس حزب الحرية بتشكيل الحكومة وقال للأحزاب الأخرى: « أيدينا ممدودة في كل اتجاه ».
ويمكن للرئيس الاتحادي أن يقرر بنفسه من سيكلف بتشكيل الحكومة،لكن جرت العادة حتى الآن أن يتولى الفائز الاول المهمة.
وبعد نتائج الانتخابات،لن يصبح التعاون بين حزب الحرية وحزب الشعب النمساوي ممكنا في المستقبل والأقرب بديل ثلاثي من أحزاب الشعب والاشتراكي والخضر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا ألكسندر فان دير بيلين رئیس حزب الحریة تشکیل الحکومة

إقرأ أيضاً:

المجرم كيكل وقع في شر أعماله

• وقع المجرم كيكل في شر أعماله صباح وظهر اليوم عندما قرر الدفع بمجموعة من العصابات إلي محرقة ومصيدة جبال الفاو الحصينة .. تم تجميع ( ملاقيط) كيكل من مناطق الهلالية .. رفاعة .. الحصاحيصا .. الكاملين .. المسيد وأحياء مدني .. جُمِعت كل المجموعات المتنافرة في منطقة حنتوب وهناك علم بعضهم أنهم في طريقهم إلي مهمة قتالية بمحور الفاو وهو ما دفع عدداً منهم إلي رفض التحرك لأن نداء تجميعهم كما قالوا كان بغرض تدريبهم لتأمين مناطقهم وليس للدفع بهم إلي القتال ..

• في منطقة السعدية تم عقد لقاء آخر لإقناع ملاقيط كيكل بأن المهمة خاطفة ولن تأخذ وقتاً ..
• كانت معلومات تحرك كيكل ومجموعته معلومة ومرصودة لمتحرك أسود الشرقية التي أدخلت المجموعة المهاجمة إلي أرض وكمائن القتل .. وحدث ماحدث حيث عمّت الفرحة بيوت السودان عامة وقري وفرقان الفاو عامة ..

• منذ فترة طويلة ظلّ المجرم كيكل يتهرب من المشاركة مع مليشيات التمرد في معاركها الخاسرة بالخرطوم .. ومنذ 3 أيام طلبت قيادة المليشيا من كيكل الحضور بقواته للمشاركة في المعارك الدائرة بالخرطوم ..كيكل فضّل الهروب من جحيم الخرطوم بهجومه الفاشل اليوم علي متحرك الفاو لتجدد الإتهامات مرة أخري بأن كيكل يهرب دائماً من مواجهة الجيش بفرقعة بديلة ولايهمه إن كانت الخسائر مثل التي تكبدتها مليشياته اليوم بالفاو ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات بالنمسا
  • فوز غير متوقع: حزب يميني متطرف يتصدر الانتخابات في النمسا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: حديث الرئيس في احتفالية أكاديمية الشرطة كان مطمئنا
  • «الحرية المصري»: كلمة الرئيس فى حفل تخريج طلاب الشرطة تضمنت رسائل طمأنة
  • «الحرية المصري» يثمن مطالبة الرئيس بأولوية قضايا الأمن القومي بالحوار الوطني
  • خلال أيام.. جلسة بين ميكالي واتحاد الكرة لحسم تشكيل جهازه المعاون
  • الانتخابات النمساوية.. حزب غزة يطرق أبواب الناخبين
  • المجرم كيكل وقع في شر أعماله
  • ماذا ينتظر المهاجرون والمسلمون من الحكومة الفرنسية الجديدة؟