أسهم أوروبا تتراجع في مستهل أسبوع حافل بالبيانات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
لندن (رويترز)
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين وسط ترقب المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية وانتظارهم لتصريحات من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.1% إلى 527.47 نقطة بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش، إلا أنه يتجه للارتفاع للشهر الثالث على التوالي ليسجل أطول سلسلة مكاسب في نحو سبعة أشهر.
وحدت أسعار النفط، التي ارتفعت وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، من الخسائر.
ومن المقرر صدور البيانات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا لشهر سبتمبر أيلول بحلول الساعة 1200 بتوقيت جرينتش بينما ستصدر البيانات ذاتها في إيطاليا بحلول الساعة 0900 بتوقيت جرينتش.
وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة للربع الثاني نمو اقتصاد البلاد بشكل أبطأ من المتوقع. واستقر المؤشر فاينانشال تايمز.
ومن المقرر أن تلقي رئيسة البنك المركزي كلمة أمام البرلمان الأوروبي بحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.
وهبط سهم فولكسفاجن 2% بعد أن خفضت الشركة الألمانية لتصنيع السيارات توقعاتها لعام 2024.
وتراجع سهم ستيلانتس إن.في 8% بعد أن خفضت الشركة الفرنسية الإيطالية توقعاتها السنوية، وأرجعت هذا إلى تدهور في ديناميكيات الصناعة العالمية.
وهوت أسهم السيارات 2.2%، لتكون الخاسر الأكبر بين مختلف القطاعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسهم أوروبا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسهم أوروبا بفضل آمال تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت الأسواق الأوروبية في ختام تعاملاتها، الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق وأثر التعرفات التجارية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.72% إلى 551.27 نقطة، مع تسجيل معظم القطاعات وجميع البورصات الرئيسية أداءً إيجابياً.
وتصدر مؤشر كاك 40 الفرنسي المكاسب الإقليمية، مرتفعاً بنحو 1.08%.
وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.10% إلى مستوى 23.104.76 نقطة.
وقفز مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.30% إلى 8,663.80 نقطة.
وحققت شركة شل البريطانية للنفط مكاسب بنسبة 1.67% بعد أن أعلنت الشركة عن خطط لتعزيز عوائد المستثمرين، وخفض الإنفاق، ومضاعفة جهودها في مجال الغاز الطبيعي المسال.
وانخفض سهم مجموعة كينغفيشر البريطانية لتحسين المنازل بنسبة 12% بعد أن أعلنت عن انخفاض في الأرباح السنوية بنسبة 7% على أساس سنوي.
وشهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تداولات متباينة خلال الليل، حيث قيّم المستثمرون تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، بينما انخفضت العقود الآجلة الأميركية بشكل طفيف بعد أن سجلت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة مكاسب يوم الاثنين.
لا تزال وول ستريت متوترة إزاء ارتفاع محتمل في التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، في انتظار فرض إدارة ترامب رسومًا جمركية متبادلة في 2 أبريل نيسان.
ويعيد البيت الأبيض هيكلة استراتيجيته بشأن الرسوم الجمركية المقرّر تنفيذها في 2 أبريل، مع التخلي عن فرض تعريفات على قطاعات محددة، والتركيز على فرض رسوم متبادلة تستهدف مجموعة محددة من الدول التي تشكّل الجزء الأكبر من التجارة الخارجية مع الولايات المتحدة، وفق ما قالت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن موعد 2 أبريل يمثل "يوم التحرير للولايات المتحدة"، حيث ستبدأ البلاد في تنفيذ ما يُعرف بالرسوم المتبادلة، كما أشار مراراً إلى أن هذا اليوم سيشهد فرض رسوم على قطاعات استراتيجية مثل السيارات، والأدوية، وأشباه الموصلات. إلا أن ترامب ألمح إلى وجود بعض المرونة بشأن تلك الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام