CNN Arabic:
2025-03-15@09:23:41 GMT

بـ5 ثوان.. مصور يوثق مشهدًا عفويًا لثنائي يعبران الشارع بمصر

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بين شوارع مصر وأزّقتها، تقودنا عدسة المصور الفوتوغرافي، أحمد مصطفى، إلى حياة وقصص الأشخاص الذين يتنقلون عبرها من مكان إلى آخر.

Credit: Ahmed Mostafa

ووسط الازدحام وضجيج الأصوات، يلتقط مصطفى المشاعر الخام والحياة اليومية للمارّة، بعيدًا عن التأثيرات غير الواقعية التي يشهدها العالم اليوم في زمن "الفلاتر".

 

ويبرز بدوره لحظات مليئة بالحب، والعفوية، والمتعة، والعمل، والطقوس الدينية.

Credit: Ahmed Mostafa

ورصد المصور المصري صورة معبرّة بعدسة كاميرته لامرأة تُعانق زوجها، وتُساعده في عبور الشارع في مدينة قنا، إذ قال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "يكمن جمال الصورة في المشاعر الإنسانية التي تُعبّر عنها بشكل كبير".

View this post on Instagram

A post shared by Ahmed Mostafa (@ahmed.mostafa.saudi)

وبسبب عينه الثاقبة وسرعة بديهيته، نجح المصور المصري في التقاط هذا المشهد العفوي في فترة زمنية لا تتجاوز الـ5 ثوانٍ.

Credit: Ahmed Mostafa

وقد يواجه مصطفى أحيانًا صعوبات عديدة أثناء التصوير، أبرزها عدم وجود الوقت الكافي لتجهيز كاميرته، ما يدفعه أحيانًا إلى استخدام كاميرا الهاتف الخاص به.

ومع ذلك، حازت أعماله على إعجاب العديد من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وعبّر كثيرون عن امتنانهم بهذه المشاهد التي تعكس مشاعر قد تكون منسيّة للبعض في وقتنا الحالي.

Credit: Ahmed Mostafa

وفي بعض الأحيان، يلجأ المصور المصري أيضًا إلى نشر مشاهد ساحرة باللونين الأبيض والأسود. ويهدف بدوره إلى تجريد صوره من مظاهر الجمال، والتركيز على المعنى الروحاني.

Credit: Ahmed Mostafa

اكتشف مصطفى حُبّه للتصوير الفوتوغرافي في عمر الـ10 سنوات، حين كان يلتقط الصور بكاميرا "الأنالوج".

Credit: Ahmed Mostafa

ويميل عادة إلى توثيق حياة الناس، والتأمل في قصصهم ومشاعرهم المختلفة، ورصد المناطق التي تُعبّر عن الأصالة، وتعكس بين جنباتها عبق التاريخ.

وقال: "تتمتع صور الشارع المصري بجمال خاص.. نشهد فيها الحياة الحقيقية وغير المُقلّدة".

مصرصورنشر الاثنين، 30 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صور

إقرأ أيضاً:

أبحث عن روح الصورة في وجوه الناس

توقيف اللحظة وحفظها للذكرى أبرز ما جذبني للتصوير

حصلت أعمالي على القبول في 150 معرضًا دوليًا

أشارك بصور تمثل الوطن وتظهر الملامح العمانية

الذكاء الاصطناعي يؤثر سلبا وإيجابا على المجال

تجمعنا الأحياء السكنية دائمًا بأشخاص جدد، نعرفهم كجيران أعزاء دون أن نعرف ما يضمرونه من إبداع ومواهب تستحق أن تُسرد أحاديث عنها في مجالات متعددة. هكذا جمعني الحي الذي أسكن فيه في ولاية العامرات بالمصور الفوتوغرافي أحمد بن خلفان البطاشي، المبدع في مجال التصوير الفوتوغرافي، وتحديدًا محوري الوجوه «البورتريه» والطبيعة. لم يكن اللقاء العابر مجرد حديث سطحي، بل غصنا في الحديث عن اهتمام مشترك بيني وبينه في عالم الكاميرات والتصوير ومحاوره المتعددة، ليتبين لي أنه مصور حقق العديد من الجوائز وجال بأعماله الفنية بلدانًا كثيرة مشاركًا في معارضها، مقدمًا صورًا تعكس الملامح العمانية المتمثلة في صور «البورتريه»، وخاصة صور كبار السن التي تحكي عبر ملامحها قصص الماضي، وصور الطبيعة التي تعكس هبات المولى عز وجل في بلدنا سلطنة عمان الغنية بالتنوع الجيولوجي والحيوي.

وفي التالي نبحر مع المصور أحمد البطاشي، متطرقين لعدد من الأسئلة التي تكشف عن بداياته وعن وجهات نظره في أمور عديدة مرتبطة بعالم التصوير الفوتوغرافي.

بدايةً سألنا البطاشي عن رحلته في عالم التصوير، كيف بدأت، وكيف استمرت معه إلى هذه اللحظة، فأجاب قائلاً: «بدايتي في رحلة التصوير كانت في عام 2006 بهدف توثيق الأشياء الموجودة من حولي، والذي جذبني لهذا المجال هو توقيف اللحظة وحفظها للذكرى، سواء للطبيعة أو للمناسبات أو للأشخاص».

لدى البطاشي عضوية في الجمعية العمانية للتصوير الضوئي -سابقًا- والجمعية العمانية للفنون -حاليًا- ولا بد من أثر إيجابي لهذه الجمعية في مسيرته الفنية وتطوير مهاراته وتعزيز فرصه في المشاركات الدولية. وأكد البطاشي ذلك قائلاً: «ما أشرتَ إليه أمر حقيقي، فقد ساهمت الجمعية في دعم جميع المصورين العمانيين المنتسبين إليها ومن غير المنتسبين، من خلال إعطائهم الفرص لإظهار أعمالهم وإبداعاتهم الفنية في التصوير الضوئي سواء داخل أو خارج سلطنة عمان، ولهم جزيل الشكر لأنهم كانوا سببًا في وصول أعمالي إلى الساحات الدولية، والأخذ بيدي لتطوير هذه الموهبة».

وحول المشاركات الدولية، فإن أعمال البطاشي سجلت قبولًا في 150 معرضًا دوليًا، إضافة إلى أن بعض تلك المشاركات تمثلت في مسابقات دولية عادت بالجوائز، ويقول البطاشي: «حصلت على الميدالية الذهبية في 2019 لصورة بورتريه لطفل مشارك في مهرجان مسقط، وكانت مسابقة دولية في جمهورية مقدونيا، وهي صورة قريبة من قلبي حالها كحال بقية صوري التي أشارك بها، فلا أشارك بشيء حتى أقتنع بارتباطي الفني لها، خاصة صور الأطفال وكبار السن، كما حقق عمل لي الميدالية الفضية في بينالي الفياب الثامن والعشرين للصور الملونة في إسبانيا، ضمن 10 أعمال باسم الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، وبحمد الله وتوفيقه حصلت أعمالي على القبول في 150 معرضًا دوليًا، ودائمًا ما أتقدم بصور تمثل الوطن وتظهر الملامح العمانية كي تُعرِّف الآخرين بالهوية والتراث العماني».

نجد أن أي مصور فوتوغرافي دائمًا ما يركز على محور معين، وعند مصورنا أحمد البطاشي ميلٌ نحو تصوير «البورتريه» أو ما يعرف بفن تصوير الوجوه، وخاصة صور كبار السن والأطفال، إضافة إلى تصوير الطبيعة، ومؤخرًا أبدع في تصوير المنتجات التي تشكل له مصدر دخل. وهنا يقول البطاشي: «يستوقفني تصوير كبار السن، وإبراز ملامح الوجوه وتجاعيدها التي بدورها تعبر عن طبيعة الحياة التي يعيشها الشخص، بل إن تصوير وجوه كبار السن يمثل بصمة لحكاية طويلة تختبئ وراء تجاعيدهم، وكذلك تصوير الطبيعة لإظهار الجمال والإبداع الرباني في الطبيعة، دائما ما أبحث عن روح الصورة في وجوه الناس والطبيعة، واختيار تصوير المنتجات لما له من مردود مالي، وتتعلم من خلاله التصوير الاحترافي لأن في هذا المجال يجب اختيار اللقطات بعناية تامة».

يؤمن البطاشي بأن اختيار الكاميرا المثالية يعتمد بالدرجة الأولى على احتياجات المصور نفسه، حيث قال: «إن السوق مليء بالكاميرات المتنوعة، لكن المصور المحترف يحتاج إلى كاميرا عالية الدقة تعينه على إخراج أعماله باحترافية، ورغم أن الخيارات متعددة، يظل القرار شخصيًا، يتحدد وفقًا لرؤية المصور وتجربته الخاصة، وبالنسبة لي بدأت بكاميرا من شركة باناسونك، ثم انتقلت إلى كاميرا كانون من نوع 600 دي، والآن استخدم كاميرا كانون 5 دي مارك 4».

وحول تأثير الذكاء الاصطناعي والتطور التقني على مستقبل التصوير الضوئي، يرى البطاشي أن لهذه التقنيات جانبين متناقضين، حيث أوضح: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤثر على التصوير الضوئي بشكل إيجابي وسلبي في آنٍ واحد، فمن ناحية يجعل العملية أكثر بساطة وسهولة، ويوفر الكثير من الوقت والجهد، لكنه في المقابل قد يغير من جوهر التصوير التقليدي، إلا أنني أراه قفزة كبيرة في عالم التقنيات لا يمكن تجاهلها».

أما عن التكاليف المرتبطة بالتصوير، فيعترف البطاشي بأنها هواية مكلفة، لكنه يوجه نصيحته للمصورين الناشئين، قائلًا: «على المصور المبتدئ أن يبدأ بكاميرا أقل تكلفة، ثم يتطور في المجال تدريجيًا، فليس من الضروري إنفاق مبالغ طائلة منذ البداية، بل الأهم هو إتقان الأساسيات والتعلم المستمر، فكثير ممن يتحمس للتصوير ثم يخفت عنده الحماس».

وفي ظل تحول التصوير من مجرد هواية إلى مجال استثماري، يرى البطاشي أن المصور قادر على تحويل شغفه إلى مشروع ناجح، حيث قال: «كل مصور بإمكانه أن يجعل من التصوير مصدر دخل إذا عرف كيف يروج لأعماله، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال عرض أعماله في معارض متخصصة مثل (بروفوتو)، كما أن المشاركة في المسابقات والفعاليات العالمية والمحلية تفتح له آفاقًا أوسع».

وعن أبرز التحديات التي يواجهها المصورون العمانيون، أشار البطاشي إلى محدودية الفعاليات والمعارض المتخصصة، حيث قال: «من أبرز الصعوبات التي نواجهها قلة المعارض والفعاليات المخصصة للتصوير الضوئي، مما يدفع الكثير من المصورين العمانيين للمشاركة في معارض خارج سلطنة عمان، والتي تكون في الغالب مدفوعة التكاليف، لذلك نحن بحاجة إلى المزيد من الفرص المحلية لعرض أعمالنا وتطوير مهاراتنا».

أما عن طموحاته المستقبلية، فقد كشف البطاشي عن خططه لتطوير أعماله في مجال التصوير، حيث قال: «لدي العديد من المشاريع التي أسعى لتحقيقها، وأحد أهدافي هو إنشاء مشروعي الخاص في التصوير، بحيث أتمكن من تسويق أعمالي محليًا وعالميًا، وبناء اسم قوي في هذا المجال».

وفي ختام الحديث، وجه البطاشي نصيحته للمصورين الجدد، مؤكدًا على أهمية الصبر والاستمرارية، حيث قال: «أنصح كل مصور ناشئ بأن يبدأ بأقل تكلفة ممكنة، وأن يمارس التصوير باستمرار ليطور مهاراته، كما أن الاستفادة من خبرات المصورين الأقدم في المجال أمر مهم جدًا، فالممارسة والتعلم المستمر هما مفتاح النجاح في التصوير الفوتوغرافي».

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. وزير الخارجية السوداني وسفير السودان بمصر يرقصان في إحدى الاحتفالات بالقاهرة وتيكتوكر مصري يوثق المشهد
  • عاشقان يعبران عن حبهما باستخدام شاحنة وصاحبها يطالب بالتعويض! .. فيديو
  • مصور يرصد لحظات عفوية بين مناطق دبي الشعبية خلال شهر رمضان
  • جريمة مروعة.. أم تطعن رضيعها بعد ثوان من ولادته
  • مصور يوثق إفطارًا رمضانيًا على حافة جبل مرتفع في السعودية
  • مسلسل «حكيم باشا» يتصدر المشهد في الشارع المصري
  • التشكيل الرسمي لفريق زد بمباراة غزل المحلة بالدوري المصري
  • أبحث عن روح الصورة في وجوه الناس
  • مطاردة البرق في الإمارات..مصور يوثق العواصف في قلب الصحاري
  • الألعاب النارية| جرائم مفزعة في الشارع المصري.. أسرة بالكامل ضحية لصاروخ بالإسماعيلية.. شاب يفقد عينه في كرداسة.. وانفجار يشوه وجه طفلة بالفيوم.. 4 قوانين تجرمها والعقوبات تصل للإعدام