سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- يواجه لبنان أكبر عملية نزوح في تاريخه، مع تصعيد إسرائيل هجومها بشن «عشرات» الغارات المكثفة وضرب «مئات الأهداف»، فيما تواترت التحذيرات من ان الاجتياح البري أمر حتمي، الأمر الذي يعزز المخاوف من اتساع رقعة الحرب.

و نقلت رويترز عن وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) ان وزير الدفاع لويد اوستن وضع المزيد من القوات على درجة عالية من الاستعداد للانتشار، وأنها ستعزز قدرات الدفاع الجوي في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة.

وأمر الوزير أوستن باستمرار بقاء حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» وقوتها الضاربة في شرق المتوسط.

ومع التدهور الأمني الذي يعيشه لبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، حض الجيش اللبناني على «عدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي» و«الحفاظ على الوحدة»، في وقت أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية قد يكون وصل إلى «مليون شخص»، معتبرا أنها ربما عملية النزوح «الأكبر». وطالب بوقف إطلاق النار على كل الجبهات مؤكدا «ليس لنا خيار سوى الديبلوماسية».

وفي السياق الديبلوماسي أيضا، توجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى لبنان «لتقديم الدعم، وخاصة الإنساني» للبنان.

وفي طهران التي طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي «لوقف العدوان الإسرائيلي ومنع جر المنطقة إلى حرب شاملة» بحسب سفيرها أمير سعيد عرفاني، توعد وزير خارجيتها عباس عراقجي بأن مقتل نائب قائد عمليات الحرس الثوري عباس نيلفوروشان إلى جانب نصرالله «لن يمر دون رد».

 

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف باغتيال إسماعيل هنية في طهران

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” اليوم، الإثنين - لأول مرة - مسئولية جيش الاحتلال على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال “كاتس”، في تصريحات أوردتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، "سندمر البنية التحتية الاستراتيجية لجماعة الحوثي، ونقطع رؤوس قادتها تماما، كما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله في طهران وغزة ولبنان".

ويشير “كاتس”، في هذه التصريحات، إلى اغتيال هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ولقائه بالمرشد الإيراني على خامنئي.

وبعد قليل من اغتيال هنية في طهران، اُغتيل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، خلال شهر سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • سنضرب بقوة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه رسالة لـ"أنصار الله"
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنقطع رؤوس قادة الحوثيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
  • لأول مرة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف باغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • عملاء إسرائيليون سابقون يكشفون تفاصيل عملية تفجير البيجر ضد عناصر حزب الله
  • استغلوا نزوح الأهالي لسرقة محتويات منازلهم.. وقوى الامن في المرصاد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
  • ياسين والحلبي التقيا فليتشر وبحثا في دعم المتضررين من العدوان الإسرائيليّ
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن