عضو بـ«الشيوخ»: الدولة تدرك أهمية إشراك الحوار الوطني في قضايا الأمن القومي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إنَّ مصر تعيش لحظات فارقة تستوجب على الجميع التكاتف والاتحاد لمواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة وتلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية في المنطقة، حفاظًا على الأمن القومي المصري وحماية للأمن والاستقرار ودعما للجهود التنموية التي تعمل عليها القيادة السياسية والدولة المصرية.
وأشار إلى أنَّ تجديد الرئيس عبدالفتاح السيسي الدعوة للحوار الوطني بإعطاء الأولوية لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية يؤكد ثقته في رؤية الحوار لدعم ومساندة الدولة في مواجهة الأزمات الراهنة.
نمو وازدهار وتنمية المجتمعوأكد الرشيدي في بيان له اليوم، أنَّ الحوار الوطني منذ انطلاقه استجابة لدعوة الرئيس في حفل إفطار الأسرة المصرية وهو يولي القضايا الوطنية اهتماما كبيرا، ويضع مصلحة الوطن والمواطن على رأس هذه الأولويات، دعما لأمن واستقرار وسلامة الوطن، ومساندة كافة الجهود والرؤى التي تستهدف نمو وازدهار وتنمية المجتمع أمنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن هناك إرادة سياسية حقيقية وإدراك لدى القيادة السياسية بأهمية إشراك الحوار الوطني كونه يجمع كافة القوى الوطنية ويمثل منصة هامة لمناقشة هذه القضايا المصيرية، في صناعة القرار المتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية، وكونه لعب دورا محوريا في إثراء الحياة السياسية والحزبية في مصر، مما ساهم في تحقيق نقلة نوعية تحت مظلة الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى تحذيرات الرئيس السيسي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الشرطة 2024، حول الأمن القومي المصري وانتشار الشائعات والافتراءات والإدعاءات الكاذبة في ظل ما تشهده المنطقة من حروب ونزاعات تستوجب على الجميع التحلي بالوعي الكامل، وعدم الانسياق خلف الأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار والأمن القومي، وهو ما سيكون للحوار الوطني دور كبير فيه، لاسيما وأن المنطقة تشهد أوضاعا مضطربة تزداد اشتعالا، حيث الحرب في غزة ولبنان وغياب الاستقرار عن السودان وغيرها من الدول الشقيقة على الحدود المصرية، وتلعب مصر دورا هاما ولديها موقفها الثابت والداعم لهذه القضايا الإقليمية المهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الحوار الوطني حفل إفطار الأسرة المصرية الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في افتتاح جلسة تداول البورصة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت المستشارة ماريان قلدس عضوة المجلس القومى للمرأة، نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، اليوم، في افتتاح جلسة تداول البورصة المصرية، وذلك في إطار الدورة الحادية عشر من المؤتمر السنوى بعنوان "دق الجرس للمساواة بين الجنسين " للأحتفال باليوم العالمى للمرأة وذلك بحضور عدد من الوزيرات والقيادات النسائية.
حيث أكدت المستشارة الدكتورة ماريان قلدس على أن هذا الحدث الهام يعكس بوضوح الإرادة السياسية الراسخة والثابتة لتمكين المرأة، و دق الجرس رمز ٍقوي لالتزامنا بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقد أثنت الدكتورة ماريان علي أن مصر قد حققت تحت قيادة فخامة الرئيس الحكيمة والرشيدة خطوات ٍ هائلةً في تعزيز ِدور ِالمرأة في جميع القطاعات، لا سيما في القطاع الاقتصادي والمالي.
كما أضافت أنه في السنوات القليلة الماضية، شهدنا سلسلة من المبادرات الهامة التي تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا، من أبرزها استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030، التي وضعت أهدافًا طموحة لتعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة والمناصب القيادية.
ومن أبرز الإنجازات في السنوات الماضية هي زيادة تمثيل المرأة في مجالس الإدارة، فوفقاً للتقارير الصادرة عن البنك الدولي، ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في مجالس إدارة الشركات المدرجة بالبورصة في مصر إلى 10% في السنوات الأخيرة، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في هذا المجال. مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز التنوع والشمولية في الحوكمة المؤسسية.
كما أضافت الدكتورة ماريان أنه فى يوليو من عام 2021، أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية قرارًا بإلزام الشركات بوجود سيدتين على الأقل فى مجالس إدارتها أو تمثيل المرأة بنسبة 25% فى مجالس إداراتها ، ويسري هذا القرار سواء على مجالس إدارة الشركات المقيدة بالبورصة المصرية، أو شركات الأنشطة المالية غير المصرفية الخاضعة لرقابة الهيئة، وكذلك الاتحادات التابعة للرقابة المالية.
كما أكدت علي أن المرأة حققت إنجازات هامة في سوق رأس المال والقطاع المالي غير المصرفي حيث شغلت المرأة مناصب قيادية في شركات الوساطة والبنوك الاستثمارية والمؤسسات المالية، وأضافت أنه من الجديرٌ بالذكر أن نائب رئيس البورصة المصرية هي سيدةٌ فاضلة ، مما يُظهر التقدم الكبير الذي نحرزه في هذا القطاع.
كما أثنت علي أن الأبحاث و الدراسات قد اظهرت أن التنوع بين الجنسين ينعكس أثره إيجابيًّا على الأداء المالي. أظهرت دراسة أجرتها McKinsey & Company في عام 2021 أن الشركات ذات التنوع الأكبر بين الجنسين تكون أكثر احتمالاً لتحقيق أرباح أعلى بنسبة 25%.
وأضافت أنه على المستوى الوطني، أفاد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أنَّ مشاركة المرأة في القوي العاملة ارتفعت في عام 2022 لتصل إلى 22.9% مما يعكس نجاح السياسات الاقتصادية.
وأيضًا على الصعيد الدولي، أشاد تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2023 بجهود مصر في تضييق هذه الفجوة في مجال المشاركة الاقتصادية. وأكدت أنه بينما ندق الجرس اليوم، دعونا نحتفل بفخرٍ بالتقدم الذي حققناه ونجدد التزامنا به من أجل غدٍ أفضل لوطننا الحبيب.
واختتمت كلمتها مؤكدة على أنه معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقًا وشمولية.