سواليف:
2025-03-26@11:51:46 GMT

الأرض تشهد حدثاً فلكياً نادراً.. يظهر مرة كل 80 ألف عام

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

#سواليف

قال علماءُ #الفلك إنَّ العالم على موعدٍ مع #ظاهرة_فلكية تحدث مرة واحدة كل 80 ألف عام، ومن المفترض أن تحدث خلال الأيام القليلة المقبلة وستكون فرصة للجيل الحالي من البشر أن يشاهدوا هذا الحدث النادر.

وبحسب تقرير نشرته جريدة “مترو” Metro البريطانية، فإن سكان بريطانيا سوف يتمكنون خلال أكتوبر 2024 من رؤية #مذنب يظهر فوق كوكب #الأرض مرة واحدة كل 80 ألف سنة.

ويقول العلماء إن آخر ظهور لهذا المذنب كان خلال عصر “إنسان نياندرتال” قبل آلاف السنين.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد قتلى إعصار “هيلين” في الولايات المتحدة / شاهد 2024/09/30

وتم اكتشاف المذنب (A3) في يناير من العام الماضي وكان من المتوقع أن يكون أحد ألمع المذنبات منذ سنوات، حيث قال البعض إنه قد يكون “مذنب القرن”.


وخلال شهر أكتوبر سوف يكون من الممكن رؤية المذنب بالعين المجردة في نصف الكرة الشمالي.

وتم رصد المذنب بشكل مستقل من قبل مرصدين، الأول هو مرصد (Tsuchinshan) في الصين، والثاني هو نظام التنبيه الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (ATLAS) التابع لوكالة ناسا الأميركية.نقلاً عن صحيفة “مترو”

وحتى الآن، كان يُعتقد أن هذا المذنب كان معلقاً في سحابة أورت، وهي قوقعة عملاقة أو فقاعة من قطع الحطام الجليدي المحيطة بحافة نظامنا الشمسي.

ويقول العلماء إن المذنب سيكون مرئياً بالعين المجردة خلال فترتين، الأولى هي بين 27 سبتمبر و2 أكتوبر، عندما سيكون مرئياً شرقاً قبل شروق الشمس مباشرة، كما ستكون هناك فرصة أخرى بين 12 و30 أكتوبر، والتي ستكون أفضل فرصة عند النظر إلى الغرب بعد غروب الشمس مباشرة.

وقال الدكتور روبرت ماسي، من الجمعية الفلكية الملكية، في مقطع فيديو توضيحي: “نحن جميعاً متحمسون حقاً لاحتمال ظهور المذنب A3 وكيف قد يكون مجرد جسم ساطع لطيف في سماء الليل”.

وأضاف: “أعتقد أنك ستحتاج إلى زوج من المناظير لتحديده، أو تلسكوب إذا كان لديك النوع المناسب من التلسكوب مع مجال واسع وتعرف بالضبط أين تنظر. لكن من يدري، قد يكون مرئياً للعين المجردة أيضاً. سيتعين علينا فقط الانتظار لنرى”.

وقال إنه يشك شخصياً في أنه سيكون من السهل رؤيته مثل مذنب “نيووايز” في عام 2020 أو “هيل بوب” في أواخر التسعينيات. لكنه قال إنه من المحتمل أن يتمكن الناس من الحصول على صور جيدة له باستخدام التعريض الطويل، وقد تتمكن حتى من توجيه الكاميرا والتقاطها باستخدام هاتف محمول يرتكز على شيء ما.

وتشبه المذنبات الكويكبات في أنها قطع صلبة من الصخور الفضائية تدور حول الشمس ولكنها أصغر بكثير من الكويكب.

ولكن على عكس الكويكبات التي تتكون من الصخور والمعادن، تتكون المذنبات من الجليد والصخور والغاز. وهذه هي الصفة التي تمنحها “الذيل” المميز، فعندما تكون قريبة بما يكفي من الشمس حتى نتمكن من رؤيتها، فإن الدفء يذيب بعض الجليد الذي تحتويه، والذي يتحول إلى غاز، ويطلق جزيئات الغبار التي تصبح مرئية خلفها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفلك ظاهرة فلكية مذنب الأرض

إقرأ أيضاً:

مسبار باركر يلامس الغلاف الجوي للشمس ويسجل رقماً قياسياً

قام مسبار باركر الشمسي، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا "، مرة أخرى بالغوص عميقا في الغلاف الجوي للشمس، مسجلا رقما قياسيا جديدا في السرعة والقرب من سطح الشمس.

وذكر "موقع روسيا اليوم" ، أنه في 22 مارس الجاري، أكمل المسبار اقترابه الـ 23 من الشمس، حيث وصل إلى مسافة 6.1 مليون كم من سطح الشمس، مساويا بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله في اقترابات سابقة.

وخلال هذا الاقتراب، بلغت سرعة المسبار ذروتها عند 692 ألف كم في الساعة، وهو إنجاز حققه لأول مرة خلال اقترابه في 24 ديسمبر الماضي.

وكانت جميع الأدوات العلمية الأربعة للمسبار نشطة خلال هذا الاقتراب، حيث جمعت بيانات قيّمة من داخل الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المعروف باسم الهالة الشمسية.

وقد عمل المسبار بشكل مستقل خلال أقرب نقطة له من الشمس، كما كان مخططا، وتم التأكد من أنه يعمل بشكل طبيعي خلال آخر اتصال له مع فريق التحكم في المهمة في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية (APL) في ماريلاند، حيث تم تصميمه وبناؤه.

ومن المتوقع أن يرسل المسبار بياناته الصحية والعلمية إلى الأرض اليوم الثلاثاء.

ويعد هذا الاقتراب الثاني من نوعه بهذه المسافة والسرعة، ما يتيح للمسبار إجراء قياسات علمية غير مسبوقة للرياح الشمسية والأنشطة المرتبطة بها.

في الوقت نفسه، يواصل العلماء تحليل البيانات التي ما تزال تصل من اقتراب ديسمبر الماضي.

جدير بالذكر أن مسبار باركر الشمسي هو مركبة فضائية تابعة لناسا مصممة لدراسة الشمس عن قرب، وتم إطلاقه عام 2018، وهو أول مهمة تدخل الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة الشمسية.

ويهدف المسبار إلى مساعدة العلماء على فهم أفضل للرياح الشمسية، والطقس الفضائي، وسلوك الشمس العام ، وهي عوامل يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية، ورواد الفضاء، وشبكات الطاقة على الأرض.

وخلال مهمته التي تستمر لسبع سنوات، سيكمل باركر عدة اقترابات من الشمس، يجمع خلالها بيانات قد تكشف أسرارا طويلة الأمد حول نجمنا.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بحضور الرئيس السيسي، الأوقاف تحتفل بليلة القدر وتكرم حفظة القرآن الكريم غدا
  • أسعار السجائر اليوم 2025.. هل تشهد زيادة في عيد الفطر؟
  • فلكيا.. موعد أول أيام عيد الفطر 2025 وتحري رؤية الهلال في هذا الوقت
  • ترامب يصف ممثلا هوليووديا بأنه متواضع ونجم من الدرجة الثانية.. من يكون؟
  • مسبار باركر يلامس الغلاف الجوي للشمس ويسجل رقماً قياسياً
  • القمر يُظلم الشمس جزئيا.. كيف سيبدو كسوف 29 مارس من الفضاء؟
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس أين تراه في العالم العربي؟
  • زيلينسكي: الهجوم الروسي بنحو 150 طائرة بدون طيار أصبح حدثا يوميا
  • التدابير الإلهية قضت خيرًا؛ أنْ يكون إسترداد الأحرار للقصر الجمهوري على نحوٍ ملحمي