نعيم قاسم: حزب الله سيختار أمينا عاما في أقرب فرصة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الاثنين، إنه سيتم اختيار أمين عام للحزب "في أقرب فرصة" بعد اغتيال قائده، حسن نصر الله، بغارة إسرائيلية، الجمعة، قال إنها أودت بأربعة آخرين، بينهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.
وأكد قاسم أن "الخيارات ستكون سهلة لأنها واضحة ولأننا على قلب رجل واحد"، وأن هيكلية الحزب لم تتأثر بعمليات الاغتيال الإسرائيلية، لأن أي قائد يقتل يكون له نائب ويتم تعيينه على الفور.
وفي أول تعليق لحزب الله منذ مقتل نصرالله ، شدد قاسم في كلمة مسجلة على أن الحزب سيواصل قتال إسرائيل "مساندة لغزة وفلسطين.. وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين"، مؤكدا "سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الاسرائيلي أن يدخل بريا".
وأضاف أن الحزب المدعوم من إيران يواصل عملياته ويتحرك وفقا للخطط الموضوعة بالفعل، ووصف هجماته حتى الآن بأنها عند "الحد الأدنى". وذكر أن المعركة قد تكون طويلة.
وأشار إلى أن عمليات الحزب "استمرت بنفس الوتيرة وأكثر" منذ مقتل نصر الله، وقال إن حزب الله ضرب أهدافا إسرائيلية على مسافة 150 كيلومترا داخل إسرائيل.
ونقلت إسرائيل ثقلها العسكري في الأيام الأخيرة من غزة إلى لبنان الذي شهد هجمات إسرائيلية يومية على أهداف لحزب الله خصوصا، شملت اغتيال نصر الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 105 أشخاص وجرح 359 جراء الهجمات الاسرائيلية، الأحد.
وبعد عام تقريبا على بدء تبادل القصف عبر الحدود، بدأت إسرائيل غارات جوية مكثفة على أهداف بمناطق متفرقة في لبنان في 23 سبتمبر.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ شنت حماس هجومها غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر وردت إسرائيل بعملية عسكرية متواصلة على قطاع غزة.
وقتل المئات وجرح الآلاف نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في لبنان، والتي تسببت بنزوح وتهجير مئات الآلاف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوع أنه يواصل غاراته الجوية في لبنان وذلك في إطار عملية أسماها "سهام الشمال".
ويعلن حزب الله عن إطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، وغالبا ما تعترض المنظومات الدفاعية معظمها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل فلسطيني في قصف إسرائيلي على بلدة طمون جنوب شرق طوباس في الضفة الغربية
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بمقتل فلسطيني في قصف إسرائيلي على بلدة طمون جنوب شرق طوباس في الضفة الغربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.