شبكة انباء العراق:
2025-07-29@17:40:25 GMT

جمهورية التجميل والبراطم المقدسة!؟

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

كم نحن بحاجة لاستخدام تقليعة التجميل في مضمار السياسة لاجل ترميم ماتم تشويهه من قبل شذاد الافاق وسراق المال العام ، ووقف التخريب الممنهج للبنية المجتمعية المصابة بداء البهرجة الفارغة من خلال وضع كوابح اصلية لفرملة سرعة تنامي التفكك الاخلاقي الذي بدأ يستفحل بشكل مخيف داخل العمق المجتمعي ، ليس من المستبعد قد تظهر لنا اصوات تدعم تخيلات العالم الافتراضي لتروّجْ لمصطلح “جمهورية التجميل” ليكون لها موقع ووجود وهوية بصرية تكتمل اركانها من خلال ايجاد توأمة وانفتاح سريع داخل عالم السياسة تدخل دون مقدمات وبلا تمهيد ،بعد ان نجحت في اقتحام العيب والحرام والعادات الغير منسجمة مع التقاليد والاعراف والثوابت الاجتماعية وهشمت كلياً وبشكل مفاجئ الجدار الداخلي لقشرة للنسيج المجتمعي ، فاصبحنا بين مطرقة الوهم والحقوق المشوهة وبين سندان الواجبات المبهمة الغير واضحة الملامح لم تحدد ضوابطها ومعاييرها المنطقية ، حرية شخصية لم تدخل تدريجيا بشكل علمي مدروس وممنهج كما تفعل الكثير من دول العالم عند الشروع بدراسة وتنفيذ المشاريع المصيرية التي تخص الانتقال الديموقراطي للدولة ، في ظل استفحال ظاهرة التفريخ المبرمج للسيارات الفارهة والطائرات الخاصة والاموال المجهولة المصدر، التي ملئت كروش طبقة معينة كانت سابقاً محصورة بالنظام وحاشيته ، وديموقراطية شكلية معلبة عليها تاريخ نفاذ تم تزويره في ازقة واحياء بقاء الشعوب في حالة اللاوعي وعدم الادراك ، باقية تأن من وطأة وتسلط وسطوة مصانع السموم الفكرية ،لتخريب حالة الدين وتفكيكه لطوائف لحين تبدأ عملية تأكل للعقيدة الدينية التي تقوم بتغذيتها الدول الاقليمية والاجندات الخارجية ، من خلال استبدال المؤسسات والمنظمات الدينية بأخرى مزيفة ، تساهم في حرف وتظليل الرأي العام عن الايمان بالثوابت الوطنية واستبدالها بفايروس المعتقدات الهجينة ،الذي ينقل عدوى ابراز المفاتن داخل العملية السياسية المصابة بهوس ” انتفاخ البراطم” وتكبير الخواصر اكثر من الاهتمام ” بالحديقة الخلفية المحاصصة السياسية ” .

انتهى ..

خارج النص / من فضائل الانفتاح والحرية زوال خاصية الاحراج من بعض الذين كانوا يعانوا من العيوب والتشوهات الاخلاقية .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيمم

قالت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن التيمم رخصة شرعية شرعها الله في حال فقدان الماء أو تعذر استخدامه لعذر معتبر، مثل المرض أو الخوف من تفاقم الحالة الصحية، مشددة على أن وجود مستحضرات التجميل على وجه المرأة لا يُعد من الأعذار التي تبيح التيمم.

وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الأصل في الطهارة هو استخدام الماء، ما دام متوفرًا والإنسان قادر على استعماله، مؤكدة أن وجود الماكياج على البشرة لا يُعتبر مانعًا شرعيًا لاستخدام الماء، بل يجب على المرأة إزالة مستحضرات التجميل ثم الوضوء بشكل صحيح.

هل ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير ملابسه ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيبالمفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاءكيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيبهل الحر الشديد من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تحسم الجدلأمينة الإفتاء: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء

أمينة الإفتاء: بعض النساء يعتقدن أن وجود الماكياج يُبيح لهن التيمم

وأضافت أمينة الإفتاء أن بعض النساء يظن أن وجود الماكياج يُبيح لهن التيمم، وهذا غير صحيح، لأن الرخص لا تُستخدم إلا في حال الضرورة، أما مجرد الرغبة في الحفاظ على مستحضرات التجميل فليس من الأعذار المعتبرة شرعًا.

وشددت أمينة الإفتاء على أنه يمكن للمرأة أن تتوضأ قبل وضع الماكياج، أو تزيله عند وقت الصلاة وتتوضأ ثم تعيده إن أرادت، مشيرة إلى أن صحة الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة ولا ينبغي التهاون فيه.

الإفتاء: ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير الملابس من نواقض الوضوء

وفيما يخص تعامل الأمهات مع أطفالهن الصغار، شددت أمينة الفتوى في دار الإفتاء على أن ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير الملابس أو إزالة النجاسة تُعد من نواقض الوضوء، إذا تمت بدون حائل.

وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء "قد يظن البعض أن عورة الطفل لا تُحسب، لكن من الناحية الفقهية، العورة المغلظة للطفل تعامل كعورة بالغ في هذه الحالة، وبالتالي فإن لمسها مباشرة يُوجب إعادة الوضوء".

وأشارت أمينة الفتوى في دار الإفتاء إلى أن مجرد وجود نجاسة على اليد لا ينقض الوضوء، وإنما يجب فقط غسل موضع النجاسة، أما النقض فيحدث عند ملامسة العورة تحديدًا.

كما أوضحت أن الأمر نفسه ينطبق في حالة غسل الميت، فإذا لمس المُغسِّل عورة الميت ببشرته مباشرة، فذلك ينقض وضوءه، ويلزمه إعادة الطهارة.

وكانت أمين الفتوى في دار الإفتاء، وأوضحت أن جميع الحيوانات طاهرة في الأصل ولا ينقض لمسها الوضوء، باستثناء الكلب والخنزير، بحسب رأي جمهور الفقهاء، فلو لمس الإنسان قطة أو سلحفاة أو غيرهما، فلا يؤثر ذلك على صحة وضوئه.

طباعة شارك الدكتورة وسام الخولي أمينة الفتوى دار الإفتاء الإفتاء التيمم

مقالات مشابهة

  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
  • أمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيمم
  • ترامب: أنقذت العالم من 6 حروب.. وسأقلل مهلة الـ 50 يوما التي منحتها لبوتين
  • البرامج الصيفية الرياضية تحتضن الناشئة وترفع الوعي المجتمعي
  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
  • الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
  • قلبه توقف.. تدخل طبي معقد ينقذ مريضًا من الموت في الأحساء
  • بعد تدخل عاجل.. إنقاذ أربعينية من اختناق حرج بالقطيف
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم