جمهورية التجميل والبراطم المقدسة!؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
كم نحن بحاجة لاستخدام تقليعة التجميل في مضمار السياسة لاجل ترميم ماتم تشويهه من قبل شذاد الافاق وسراق المال العام ، ووقف التخريب الممنهج للبنية المجتمعية المصابة بداء البهرجة الفارغة من خلال وضع كوابح اصلية لفرملة سرعة تنامي التفكك الاخلاقي الذي بدأ يستفحل بشكل مخيف داخل العمق المجتمعي ، ليس من المستبعد قد تظهر لنا اصوات تدعم تخيلات العالم الافتراضي لتروّجْ لمصطلح “جمهورية التجميل” ليكون لها موقع ووجود وهوية بصرية تكتمل اركانها من خلال ايجاد توأمة وانفتاح سريع داخل عالم السياسة تدخل دون مقدمات وبلا تمهيد ،بعد ان نجحت في اقتحام العيب والحرام والعادات الغير منسجمة مع التقاليد والاعراف والثوابت الاجتماعية وهشمت كلياً وبشكل مفاجئ الجدار الداخلي لقشرة للنسيج المجتمعي ، فاصبحنا بين مطرقة الوهم والحقوق المشوهة وبين سندان الواجبات المبهمة الغير واضحة الملامح لم تحدد ضوابطها ومعاييرها المنطقية ، حرية شخصية لم تدخل تدريجيا بشكل علمي مدروس وممنهج كما تفعل الكثير من دول العالم عند الشروع بدراسة وتنفيذ المشاريع المصيرية التي تخص الانتقال الديموقراطي للدولة ، في ظل استفحال ظاهرة التفريخ المبرمج للسيارات الفارهة والطائرات الخاصة والاموال المجهولة المصدر، التي ملئت كروش طبقة معينة كانت سابقاً محصورة بالنظام وحاشيته ، وديموقراطية شكلية معلبة عليها تاريخ نفاذ تم تزويره في ازقة واحياء بقاء الشعوب في حالة اللاوعي وعدم الادراك ، باقية تأن من وطأة وتسلط وسطوة مصانع السموم الفكرية ،لتخريب حالة الدين وتفكيكه لطوائف لحين تبدأ عملية تأكل للعقيدة الدينية التي تقوم بتغذيتها الدول الاقليمية والاجندات الخارجية ، من خلال استبدال المؤسسات والمنظمات الدينية بأخرى مزيفة ، تساهم في حرف وتظليل الرأي العام عن الايمان بالثوابت الوطنية واستبدالها بفايروس المعتقدات الهجينة ،الذي ينقل عدوى ابراز المفاتن داخل العملية السياسية المصابة بهوس ” انتفاخ البراطم” وتكبير الخواصر اكثر من الاهتمام ” بالحديقة الخلفية المحاصصة السياسية ” .
انتهى ..
خارج النص / من فضائل الانفتاح والحرية زوال خاصية الاحراج من بعض الذين كانوا يعانوا من العيوب والتشوهات الاخلاقية .
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الأكثر رعبا في العالم .. تعرف على بي-52 التي أرسلتها أميركا للشرق الأوسط
سرايا - في خضم تنامي التهديدات وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، وقال الجيش الأميركي السبت إن قاذفات أميركية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران.
وأعلنت القيادة العسكرية للشرق الأوسط والدول المحيطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "وصلت قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".
فماذا نعرف عن هذه القاذفات التي سجلت اسمها في كتب التاريخ، عندما أصبحت عنصرا أساسيا بقوة سلاح الجو الأميركي خلال حرب فيتنام، حيث قامت بمئات الطلعات الاستراتيجية وأسقطت أكثر من 15 طنا من القنابل؟.
تعد قاذفة بي-52 من العناصر الأساسية في الحروب الأميركية، وتمكنت من تثبيت مكانتها عبر الحرب الباردة وحرب العراق، ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
وحسب ما قرأته العربية نت عن القاذفة الأميركية من طراز بي-52، فترجع جذورها إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
وعقب مفاوضات ونماذج مرفوضة عديدة، نجحت بوينغ بتصميم طائرة أخف وأسرع من التصميم الأولي، وبعد 6 سنوات، في عام 1952، بدأت النماذج الأولية في دخول مرحلة الإنتاج.
مرعبة
وبمقدور قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي، وتمثل قاذفة بي-52 "رعبا" حقيقيا لأعداء الولايات المتحدة، فهي مسلحة بشكل مذهل، ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A.
إلى ذلك تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM)، وهناك خطط لتحديث قاذفات بي-52 بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، في رد من الجيش الأميركي على الخطوات الروسية الأخيرة في اختبار إطلاق صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
كما من المقرر أن يتلقى أسطول القوات الجوية المكون من 76 قاذفة بي-52 مجموعة كبيرة من إلكترونيات الطيران وتحديثات الاستهداف لإبقائها محدثة، عن طريق دمج هيكل الطائرة المرن بشكل ملحوظ، مع نهج التصميم المعياري الجديد، ستكون القاذفة "الشاملة" من بين الطائرات الأميركية الأطول خدمة عبر التاريخ، عندما يتم الاستغناء عنها في نهاية المطاف في خمسينيات القرن الحالي.
يذكر أن القاذفات "بي 52" نفذت ما يعرف بـ "القصف البساطي" خلال حرب فييتنام وحرب الكويت عام1991، وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي.
كما استخدمت بكثافة أثناء الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001.
ولجأت إليها القوات الأميركية في قتالها ضد تنظيم داعش في سوريا في السنوات الأخيرة، وقد أضحت القاذفة قادرة على إطلاق صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما أنها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوساً نووية وصواريخ باليستية لقصف أهداف من مسافة مئات الكيلومترات.
وتوجد في المقصورة نوافذ إضافية تُغلق لحماية طاقم الطائرة من الضوء الناجم عن الانفجار النووي مما يؤكد أنها مجهزة لإلقاء قنابل نووية.
ورغم مظهرها الضخم، لا يجد المرء على متنها مساحة تكفي للحركة بسلاسة. وباستثناء مقصورة القيادة، فهي من الداخل أشبه بالغواصة أكثر منها بالطائرة مع تلك الأضواء الحمراء والشاشات التي تعد مصدر الإضاءة الوحيد على متنها.
ويجلس الضباط الفنيون المسؤولون عن تشغيل أجهرة الحرب الإلكترونية على مقعدين خلف مقصورة القيادة مباشرة.
وأسفل السلم الضيق، يجلس ضابط الملاحة والأسلحة، محشوراً في مساحة ضيقة لا تتجاوز مساحة خزانة ملابس صغيرة وحوله شاشات ومفاتيح تحكم بما في ذلك تلك التي تستخدم في إطلاق الصواريخ والقذائف.